|
Re: انتو رايكم شنو في كلامي -رد من الاستاذ بكر� (Re: زهير عثمان حمد)
|
الاستاذ بكري الصائغ مع خالص الاحترام لكاتب المقال، 1 لا اعتقد ان الوزيرة مريم يمكنها فعل شيء ايجابي، لان كل المواضيع الكبيرة المعلقة بين البلدين تتم راسآ بين الرئيسين السوداني والمصري، وهذا الشيء ظل ساريآ منذ زمن الرئيس النميري والبشير، سبق ان البرهان سافر الي القاهرة مرتين، ومن قبله “حميدتي” ، وسافر ايضآ حمدوك، هذه الزيارات يعيبها شيء واحد وهو ان المسؤولين السودانيين الكبارهم دائمآ منذ عام ١٩٦٩ – اي طوال (٥٢) – حتي اليوم الذين يهرولون نحو القاهرة… مقابل زيارات قليلة تعد علي اصابع اليد الواحدة قاموا بها الرؤساء المصريين للسودان!! ٢- العلاقات القائمة اليوم بين السودان ومصر في احسن حالاتها، علاقة تعتبر- بكل المقاييس- هي احسن بالنسبة للسودان من اي علاقة مع اي دولة عربية اخري، ولكن النزاع القديم المتجددة دومآ علي حلايب تظل “خميرة عكننة” بين البلدين، خصوصآ اصرار كلا من البلدين علي رايه في احقيته بالمنطقة ، وكان اخرها تصريح البرهان “سنرفع علم السودان في حلايب وشلاتين قريبا”… مريم لن تستطيع تحريك ملف حلايب!! ٣- الوزيرة مريم بحكم انها ما زالت حديثة العمل في المنصب الوزاري، فلا اعتقد عندها خطة واضحة لتحسين العلاقات بين الخرطوم والقاهرة، وستكون مجرد زيارة مجاملة لا اكثر ولا اقل!!، ويعيب علي هذه الزيارة هرولة مريم للقاهرة تمامآ مثل من سبقوها من وزراء سودانيين ، في الوقت الذي كان المفروض فيه ان يزور وزير الخارجية المصرية الخرطوم للتهنئة!! ٤- جرت العادة بين السودان ومصر، ان تحتل المواضيع الامنية المكانة الاولي بين كل المواضيع الاخري المشتركة بين البلدين، لقاء وزير الدفاع السوداني بالمصري، ولقاء مدير المخابرات السودان بنظيره المصري يفوق في الاهمية اي لقاءات رسمية اخري، لذلك تعتبر لقاءات الوزراء السودانيين الذين لا يشغلون مناصب عسكرية مع المسؤولين المصريين في القاهرة…تحصيل حاصل ومضيعة للوقت!!
|
|
|
|
|
|