|
Re: الخوف على الخرطوم فقط (Re: Mahjob Abdalla)
|
الاخ محجوب لك التحية والاحترام.
Quote: الخوف على الخرطوم فقط |
عودة لموضوع البوست؛ الاخ الدكتور زهير السراج؛ خلينا نقول ان مقاله - احتلال الخرطوم- كبوة جواد؛ الاخ الدكتور زهير كان ولا زال قلم انحاز لخيار الشعب وله في هذا الوطن سهم ابان حقبة الكيزان المليئة بالظلم والفشل.
لكن دعني اعرج علي المفهوم العام علي نخبتنا وطريقة تفكيرهم الجمعية؛ دكتور زهير وغيره دائماً ما نجنح للحلول المعلبة دون الغوص في اهمية تمرحل وتدرج الحلول. احنا يا محجوب خرجنا - وان كان لم نخرج بعد- من مرحلة تاريخية هي الاسواء علي تاريخنا؛ خرجنا ونحمل اثار سلبية لسياسة تلاتين سنة من تخريب للنسيج الاجتماع وتغيير لذهنية المجتمع من مجتمع متسامح الي حد ما!! الي مجتمع متقاتل ويكره بعضه تتحكم فيه ثقافة الكراهية والاشاعة، اقول كل ذلك؛ ولم تخرج من هذه الامة نخبة تعمل علي رسم خارطة طريق للخروج من هذا المستنقع!
لم تكن هناك ورش عمل او ندوات او حتي قوافل للتبشير باهمية التعايش وقبول الاخر حتي داخل الخرطوم او حتي بين النُخب!!
كل الذي فعلته النخبة هو اعتماد الحل الفوقي والجاهز؛ ووضعت hypothesis -فرضية- اننا مجتمع راقي وقومي وبالتالي استيراد الحلول الاخري من مجتمعات اخري ووضع تلك الحلول والتمترس خلفها؛
الخطأ هنا يكمن في ان فرضية اننا مجتمع راقي وقومي قائمة علي ادلة محدودة تكمن في الحيز الضيق الذي يتحرك فيه الكاتب او الصحفي او الاستاذ الجامعي، والحيز ده هو عنوانك الفوق -الخرطوم- وممكن اضيق شوية بحيث انه لا يمثل المناطق الشعبية التي اختلط فيها مفهوم الريف بالحضر!!
اننا بحوجة لنخبة ميدانية تستشف كتاباتها وحلولها وفق واقعنا الاليم؛ وفق مجتمعنا الذي يميل الي القبلية والجهوية والمناطقية والمتسربل بالعنصرية ولاغرو ان احزابنا ذاتها اتخذت من خطاب الكراهية طريق لمكاسب سياسية انية غير مكترثين لما يجره هذا النوع من تعقيدات هي ماثلة الان وفي طريقها لان تصبح كرة ثلج او كتلة حديد نُفخ فيها النار.
انا حزين لما وقع فيه الاخ زهير السراج وان تحسب عليه مثل هذه الكبوبة ويتم فئتته علي هذا النحوكقندول شنقل ريكة هذا الوطن، والخطأ الاخر الذي وقع فيه الدكتور زهير هو تصديقة لما كُتب في داتا الامم المتحدة، هي كتابات وتحاليل ربما تكون بُنيت علي انطباع شخصي او معايير لخلق مناخ واجندة تخدم اغراض لا توجد معلومات عنها، فالتقارير هناك لا تخضع لمعايير محكمين او peer review ولا يتم تقييمها من قبل الآخرين العاملين في نفس المجال، كل مافي الامر هو ان تكون لك وظيفة هناك وتكتب الدايرو!!
ومن ثم ياتي من يبشر به وتُتخلق سياسات وانطباع مجتمعي علي هذا النحو.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الخوف على الخرطوم فقط | Mahjob Abdalla | 02-19-21, 11:26 PM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | Mahjob Abdalla | 02-19-21, 11:52 PM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | اخلاص عبدالرحمن المشرف | 02-20-21, 00:04 AM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | زهير عثمان حمد | 02-20-21, 01:06 AM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | Mahjob Abdalla | 02-20-21, 01:06 AM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | اخلاص عبدالرحمن المشرف | 02-20-21, 01:15 AM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | muntasir | 02-20-21, 04:04 AM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | صديق مهدى على | 02-20-21, 04:07 AM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | ترهاقا | 02-20-21, 05:28 AM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | أحمد محمد عمر | 02-20-21, 07:29 AM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | muntasir | 02-20-21, 09:00 AM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | أحمد محمد عمر | 02-20-21, 09:15 AM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | Asim Ali | 02-20-21, 10:12 AM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | Mahjob Abdalla | 02-20-21, 06:29 PM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | Mahjob Abdalla | 02-20-21, 06:27 PM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | Mahjob Abdalla | 02-20-21, 06:25 PM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | Mahjob Abdalla | 02-20-21, 06:32 PM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | Mahjob Abdalla | 02-20-21, 06:34 PM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | Mahjob Abdalla | 02-20-21, 06:39 PM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | أحمد محمد عمر | 02-21-21, 06:44 AM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | أحمد محمد عمر | 02-21-21, 06:59 AM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | اخلاص عبدالرحمن المشرف | 02-21-21, 07:22 AM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | Mahjob Abdalla | 02-21-21, 02:32 PM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | Elsanosi Badr | 02-21-21, 04:34 PM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | محمد البشرى الخضر | 02-21-21, 08:37 PM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | Elsanosi Badr | 02-22-21, 01:12 AM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | Mahjob Abdalla | 02-22-21, 07:10 PM |
Re: الخوف على الخرطوم فقط | Mahjob Abdalla | 02-22-21, 07:16 PM |
|
|
|