|
Re: الكيزان (Re: محمد حمزة الحسين)
|
محمد حمزة الحسين ( الكوز ) تحيه طيبة لانك محترم
تعرف يامحمد ، مشكلة الكيزان الاساسية ، انه لايوجد لها اساس او قضيه مركزية يعملون عليها بقلب رجل واحد . فهذا الكيان ، ضم النطيحه والمتردية وما اكل السبع ، اجتمعوا كلهم للسرقة والنهب ، ووضع مصالحهم الشخصية فوق الجميع . توسع هذا الكيان الغاشم واصبح يضم نصف الشعب ، كثيرين منهم يؤيدوهم ، بالعاطفه ، والسير ضمن القطيع ،وهذا ماكبر حجمهم ، وشجع منظريهم علي التمادي اكثر . ومكن المتنفذين فعل مايحلو لهم . يوجد فساد في كل بلاد الدنيا ، ونحن لسنا استثناء ، لكن العجيب في الامر انك / انهم ، تقمصوا هذا الدور ، ولم تبقي في قلوبهم ذرة رحمة واحده تجاه البلد ومواطنيها ، فاما ان تكون مثلهم ، او تكون عدو لهم . وفي هذا السياق بالتحديد ارتكبوا جرائم يندي لها الجبين ، فقتلوا ، واغتصبوا ، وعذبوا ، وانتهكوا عروض الملايين . تطور الفساد المالي ، الي تسلط علي العباد ( كانهم لم يخرجوا من رحم هذه البلد ، وتنكروا لها ) . مشكلتي معكم ازليه ، كما الملايين غيري ، فبعد سقوط هذا النظام الفاشي ، تفننوا في ايذأ ، باقي البشر ،لدرجة السفور ، بدلا ان يعتذروا للشعب ، ويطلبوا الصفح منهم ، تكفيرا عن ما ارتكبوه في حقهم ، رغم ان المغفرة من عند الله ، لكن علي الاقل كان مفترض ان يفعلوا . وترك قبول ذلك للناس . بالعكس زادو الطين بله واوصلوا البلد للدرك الاسفل . ذلك يامحمد ، يولد ضغائن ، واحقاد سنتوارثها ابنا عن اب ، ويكون الانتقام شديدا اراك سالت : ( هل سجل التاريخ ان تعليق المشانق يمثل او يحقق العدالة ؟ ) واجيبك : ان ذلك اخف العقاب ، مقارنة بما ارتكبتوه سابقا ، وحاليا . قد يصبر الناس كثيرا ، لكن عندما يصل الامر " للتراقي " تكون رده الفعل عنيفه جدا ،،
|
|
|
|
|
|
|
|
|