رساله من عمار محمد ادم لصلاح قوش !

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 07:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2021, 06:47 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رساله من عمار محمد ادم لصلاح قوش !

    05:47 AM January, 23 2021

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    إلى قوش وقد هجره الأمريكان و إستبدلوه بياسر العطا

    بقلم - عمار محمد آدم ✒️

    صديقي العزيز.. صلاح عبد الله محمد صالح (قوش)
    أُحييك بتحية الاسلام السلام عليك ورحمة الله وبركاته
    فأنت من أب مسلم صحيح الاسلام ومن أُم مسلمة كذلك و إنخرطت في صفوف الحركة الإسلامية باكراً واني لاظن انك كنت تعتقد انها الطريق الي الجنة واسلمت امرك لها وكرست عمرك كذلك وقد بذلت حياتك في سبيلها وقدمت النفس والنفيس من اجلها حتي انك قد انصرفت إليها تماماً وتركت الاهل والولد وغُصت فى أعماق التنظيم ودروبه المتشعبة و أنت تعمل في المجال التنظيمى فى أجهزة تنظيم الإتجاه الاسلامى بجامعة الخرطوم وفى إتحاد الطلاب حينما كنت عضواً فيه. ولم أكن أعرفك و أنت فى مدرسة بورتسودان حيث تم تجنيدك هناك . ولكنى إلتقيتك فى جامعة الخرطوم لعام واحد كنت قد تأخرت فيه أنت فى الدراسة وكنتم أول منإالتقيتمونى انت و
    حسب الله عمر حينما كنتما عضوين المكتب السياسى للإتجاه الاسلامى بجامعة الخرطوم حين كان أمينه العام طالب القانون
    الديرديرى محمد أحمد و أخبرتماني بأنني تم إختيار لأكون ضمن قائمة اصلب العناصر لأصلب المواقف كما يحلو للإسلاميين ان يطلقوا ذلك على قائمة الإتجاه الاسلامي لإنتخابات طلاب جامعة الخرطوم .
    ثم إني عملت تحت إشرافكم و انتم في مكتب الجامعات يوم أن كنت في الامانة العامة للتنظيم في جامعة الخرطوم و إستمرت العلاقة المتقطعة و أنت فى شركة دانفوديو ثم و أنت تقيم في مبنى بنك التضامن شارع البلدية قبل إكتماله و تمارس نشاطك الأمنى من هناك في بداية الإنقاذ من قبل إنضمامك إلى جهاز الأمن رسميا .
    وسبق ان قلت لى فى لحظة صدق أنه كيف يعينونك ( مديراً لجهاز أمن السودان) و أنت لم تدرس الأمن في أي مكان في الداخل او الخارج .
    و أذكر أنك قد قلت لي أنك تعتمد في عملك الأمني على المصادر فحين تأتي قائمة الطلاب المقبولين في الجامعة من الإسلاميين تتطلع علي التقارير حولهم ثم تختار من تختار وتسحب إسمه حتي لا تعلم به حتي قيادة التنظيم في الجامعة وتأخذه مباشرة إلى الشيخ - الترابى ليزوده ببعض النصائح والتوجيهات وليشعر بأهمية ماهو مقبل عليه ثم تقوم بزرعه فى إحدى التنظيمات و إستغرقت في ضحك شديد حينما أتاك ذلك المصدر المغوص في الجبهة الديمقراطية وشكي لك من انه لايستطيع أن يؤدى الصلاة فما كان منك إلا أن ذهبت به إلى الترابى وقال له الترابي ما قال .
    مواقف واحداث ذكرت بعضها ولم أذكر الآخر والصراع بينكم والاخ بكداش احمد المصطفي وشركة قمم ثم الصراع بينك وبين عبد الغفار الشريف في عهد مجذوب الخليفة ومع طه عثمان من بعد وحتي آخر مواجهة بيننا في القيادة العامة بعد إنتصار الثورة و آخر المكالمات بعد خروجك من السودان ..
    و رغم وقوفي ضدك مرتين في الدائرة 5 مروى و إختلافي معك إلَْا انني كنت أعلم انك تتحين اللحظة المناسبة للإنقضاض على عمر البشير و زمرته ليس حباً في الثورة والثوار ولكن إنتقاماً لنفسك من بعد ان غدروا بك و أودعوك السجن في محاولة لم تكن أساساً فيها ولكنك لم تكن بعيداً عنها.
    و أعتقد أنه كان لديك الرغبة في الإنتقام؛؛
    وتجدني اليوم أقف الي جانبك وأشد من أزرك وانت تقف وحيداً وقد تخلى الامريكان عنك وكنت نصيرهم في آخر مكالمة بينى وبينك. ولم يكن الحديث مباشرة ولكنني افهم مابين السطور وفي آخر تنوير لك لشباب
    ( المؤتمر الوطنى) حدثتهم أنكم مع محور مصر السعوديةالامارات و أن هذا المحور ربما يقود لإسرائيل..
    فلا عليك ياصديقى فإن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وكل مافعلته هو دون ذلك وان الله يغفر الذنوب (جميعا) وقد ذكرت لي انك صادق فى إنتمائك للطريقة الختمية والختمية سفينة نوح فأركب معنا فأنت منا و إلينا و لن نتخلي عنك في لحظة من اللحظات وقد كُنا إلى جانبك و أنت تواجه السجن وتم إعتقالى بسبب انك ذكرت أثناء التحقيق معك إن الذي أخبرك بالإنقلاب هو شخصي الضعيف
    اما وانك يا صديقي قد تعاونت مع الامريكان من موقعك كمدير للجهاز حتي سقوط النظام ولكنهم قوم لاعهد لهم ولاميثاق ؛؛؛
    فقد علمت أن الأمريكان قد عقدوا العزم علي التعاون مع الجيش فهم يبحثون عن الاقوي دائماً و الذي يحقق لهم مصالحهم بغض النظر عن دعاوي الديمقراطية وحقوق الإنسان وما الي ذلك ودونكم نموذج السيسي في مصر والكثير من الممالك والامارات العربية فذلك خير دليل الي ماذهبنا إليه ؛؛؛ ولعلهم بعد الكورونا سيكونون أشد حرصاً على مصالحهم في السودان في ظروف يواجه فيها الاقتصاد الامريكي الكثير من العقبات وهم يخططون بأن يأتوا الي السودان تحت غطاء الأمم المتحدة والبند السادس. والإستثمار عبر شركاتهم بإسم التنمية وتأهيل الاقتصاد السودانى و لست أدرى ما حقيقة أن شركة أمريكية إشترت شركة ( زادنا) و إندهشوا حين رأُوا أعداد كبيرة من معدات الري المحورى لدى الشركة وعجبوا ان كيف وصلت تلك المعدات في ظل العقوبات الأمريكية على السودان .
    والأمريكان أنهم يقدرون قيمة الجيش السودانى ويريدون الرجل الأقوى فيه و الأكثر شعبية. ولعله قد وقع إختيارهم علي الفريق - ياسر العطا
    كما قد نما إلى علمنا وقد يقود الفريق أول - شمس الدين الكباشى الجيش
    و يقود الفريق -
    ياسر العطا الدولة .
    لقد إختار الله الدكتور -
    الطيب زين العابدين الي جواره رحمه الله تعالي وجعل الجنة متقلبه ومثواه وكما حدثني العم احمد سليمان المحامي رحمه الله. فإن دكتور الطيب كان هو الشخص المنوط به أن يقود العلاقات الأمريكية الي بر الأمان. وان الامريكان كانوا يعولون عليه كثيرا. .ولكنه الآن مضي الي ربه والعالم في حالة إضطراب وقلق . والبلاد تعاني من عدم الإستقرار السياسي والاقتصادي والامني فليس لدى الأمريكان الآن سوى المؤسسة العسكرية والتي من الممكن أن تحقق الأمن والإستقرار بالبلاد وذلك مايتطلبه الاستثمار الأمريكي في السودان ولن تجد امريكا ضالتها في الوجوه المعروضة الان في الساحة السياسية ومنها أمين حسن عمر أو سيد الخطيب لأنها لاتستوفي الشروط المطلوبة فلا صلاح قوش و لا الحاج وراق ولا الدكتور -
    غازي صلاح الدين ولا عثمان ميرغني ولا غيرهم
    وذلك لعدم النضج السياسى و إفتقاد كاريزما القيادة و التى كانت تتوفر في الراحل العزيز الدكتور - أمين مكي مدني وقد كان شخصية مناسبة تحتفظ بعلاقات متميزة مع الجميع ولديها أبعاد سياسية وقانونية؛؛ ورحل عنا الدكتور - منصور خالد وهو العقل المدبر والرجل المفكر وكذلك مات الاستاذ فاروق أبوعيسي رحمهم الله وهؤلاء الرجال افتقدتهم العلاقة السودانية الأمريكية.
    من ناحية أخري فإنه يبدو أن الاتحاد الأوروبي من ناحية والمملكة المتحدة من ناحية أخري يضطربون فيما يتعلق بالشان السوداني فعناصرهم التي يعتمدون عليها.مازالت في مرحلة المراهقة السياسية و لم تبلغ حد النضج السياسي بما يؤهلها لقيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية ومابعدها ذلك لأن غالبهم من بقايا اليسار و من الناشطين السياسيين الذين لايستطيعون التعامل مع واقع السودان المعقد و بالرغم من معرفتنا أن الاتحاد الاوروبي قد بذل محهودات جبارة من أجل توطيد أقدامه في السودان وقدم من أجل ذلك الغالي والنفيس .ولكنني لمحت خيبة الأمل في ممثله الذي زار البلاد مؤخرا والذي أقام ندوة في جامعة الخرطوم منعني فيها عميد كلية القانون بجامعة الخرطوم من الحديث .
    ولعلك تعلم صديقي صلاح قوش بأن الروس لايحلمون في السودان بأكثر مما وجدوه ومما هم فيه الآن فقد وجدوا لهم موطئ قدم في البحر الاحمر هم وحلفائهم الاتراك. وهذا ما كانوا يبحثون عنه ولمدي خمسين عاما. بالإضافة الي تمكنهم من إقامة قاعدة لهم في (ام دافوق) بدارفور علي الحدود مع أفريقيا الوسطي .تمكنوا بها من استقطاب قوة لايستهان بها. ثم وولوجهم عالم الاستثمار في تلك المنطقة بما يشبه الفتح والتمكين في أرض كانت تعتبرها ألمانيا وفرنسا خالصة لها من دون الآخرين. وبالطبع فإن الروس لن يفرطوا في مكتسباتهم التي تحققت خلال النظام السابق .وقد عرضوا تزويد السودان بالقمح لمدة عامين وتربطهم علاقة متينة ووطيدة مع المؤسسة العسكرية لن تنفصم عراها بسهولة ويسر وذلك من خلال صفقات الأسلحة والتدريب.
    ويمكنك ان تتجه الي الصين صديقي صلاح قوش فهي دولة كبري ولها تاريخ في الاستثمار في السودان ومايزال ينتظرها الكثير ورجلها الدكتور -
    عوض الجاز وانتم قريبين من بعضكما البعض ولعل هذا ما سيثير حفيظة الأمريكان فقد تحولت الصين عندهم من دولة منافسة الي عدوٍ وسيتطلب إتجاههم الي افريقيا بالضرورة تقليص العلاقة مع الصين لتتمدد الاستثمارات الأمريكية تحت مظلة الأمم المتحدة ولعل ذلك مانحن بصدده الآن ولكن لابد من الإحاطة بان السودان وطن عريق وحضارة ضاربة في أعماق التاريخ وشعب واعى • ✳️






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de