بطاقات مشعثة (17)‏

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 10:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2021, 08:23 PM

Moutassim Elharith
<aMoutassim Elharith
تاريخ التسجيل: 03-15-2013
مجموع المشاركات: 1273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بطاقات مشعثة (17)‏

    07:23 PM January, 17 2021

    سودانيز اون لاين
    Moutassim Elharith-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بطاقات مشعثة (17)‏
    معتصم الحارث الضوّي
    ‎17‎‏ يناير 2021‏


    ‏(1)‏
    هل يجوز محاكمة المبدع في غير معترك الابتكار والتفرّد؟ هل لنا الحق في إقصائه، بل وتجريده من ‏المحاسن كما يحلو للبعض، إن اختلف معنا في الانتماء الإيديولوجي، أو التوجه السياسي؟
    المسألة نسبية تتفاوت حولها الآراء، وربما اختلفت حيثياتها لدرجة تجعل الأقرب إلى المنطق التزام هذا ‏الرأي أو ذاك، وتكمن المشكلة في تحوّل المسألة إلى سبب لجدل صاخب بلا نهاية، خاصة في ‏مجتمعنا السوداني الذي يؤمن بالقطبية المطلقة والمعادلات الصفرية.‏
    قرأ ساخِروف ما كتبت، فأضاف إلى نهاية النص: والهلال والمريخ أكبر أمثلة على المعادلات ‏الصفرية!‏

    ‏(2)‏
    ذهب نظام القتلة واللصوص (البعض يسميه الإنقاذ) غير مأسوف عليه، ولم تعد الطيور المهاجرة إلى ‏أعشاشها!‏
    هنا تساؤل في غاية البراءة: رغب الآلاف منهم العودة وتقديم مصلحة الوطن على دعة العيش ورغده. ‏لماذا لم تستوعب حكومتنا السنية تلك الكفاءات التي نُفاخر بها الأمم؟!‏
    حدجني ساخِروف بنظرة ممتعضة وقال: يبدو أنك طال عليك الأمد فنسيتَ موضوع الواسطة!‏

    ‏(3)‏
    حسب علمي المتواضع، وأتمنى صادقا أن أكونَ مخطئا؛ لم يلتفت مسؤول في حكومتنا السنية لضرورة ‏مراجعة النظام الإداري والتنفيذي في الخدمة المدنية، والذي لم يشهد تطورات تُذكر –مع استثناءات ‏نادرة- منذ قلم الكوبيا ودفاتر الباشكاتب الضخمة التي يتطلب حملُها عُصبة من رافعي الأثقال.‏
    يعلم أي طالب مبتدئ في علوم الإدارة أن مفتاح النجاح في الإدارة العامة يكمن في التأسيس لنظام ‏يقوم على وضع الإجراءات وتعريفها القياسي، وتفعيل نظام مُحكم للإدارة والمراقبة والمتابعة والمساءلة، ‏ثم المعاقبة أو المكافأة، مصحوبا بالتقييم المستمر والتطوير بلا انقطاع.‏
    دعوني إذن أتساءل: هل عدم الشروع في مراجعة شاملة للنظام الحكومي بسبب الكسل أم عدم الخبرة أم ‏ضيق الأفق أم عدم الالتفات لأهمية الأمر أم ماذا؟!‏
    لا يتحججن أحد بضعف الموارد، فمراجعة شاملة للنظام الإداري الحكومي تتطلب خبرات بشرية لدينا ‏منها ما يسد عين الشمس، وسيتطوع الكثيرون حتما عندما يدق نداء الوطن. أما المتطلبات الأخرى فقد ‏لا تتعدى تكلفتها الإجمالية مليون دولار.‏
    قفز ساخِروف قائلا: هيع.. افتتحُ التطوع بألف دولار!‏

    ‏(4)‏
    ثمة أناس تتمنى لو كنتَ تعرفهم منذ الطفولة، وصنف آخر لا يستحق إلا الحذف من قائمة ‏الاتصالات!‏
    طبّقتُ هذه المقولة مؤخرا، فحذفتُ قرابة الثلاثمئة شخص من قائمة اتصالاتي، ولا أخفيكَ سرا، شعرتُ ‏بأن هاتفي المحمول قد نقص وزنه –معنويا- وحتى أنا ألقيتُ عبئا ثقيلا عن كاهلي.‏
    ثمة أناس أشبه بالوزن الزائد عند السفر؛ يتطلب بقاؤه دفع مبلغ إضافي عند كاونتر الشحن، وفي معظم ‏الأحيان يكون سعره الأصلي أرخص من تكلفة الشحن!‏

    ‏(5)‏
    من الآثار الكارثية لضعف النظام الإداري الحكومي إحجام المستثمرين، بمختلف فئاتهم، عن ولوج ‏السوق المحلية، لأنهم أولا يجهلون الإجراء الحكومي، وثانيا لا يثقون بالأداء الحكومي حيث تفسير ‏القوانين واللوائح وتطبيقها متروك لمزاج المسؤول الفلاني ورضا الموظف العلاني، وثالثا لأن القوانين ‏واللوائح عُرضة للتغيّر حسب أهواء الوزير الفلتكاني ومصالحه السياسية والمالية، ورابعا لأن الإجراء ‏الحكومي يستغرق أبد الدهر ويتطلب صبر أيوب!‏

    تأمل يا رعاك الله كيف ستغدو الأحوال إن رُوجعت قوانين الاستثمار ولوائحه، مصحوبة بتغيير في ‏النظام الحكومي. ستكون النتيجة استثمارات كبرى في القطاعين الزراعي والرعوي، وفي الصناعات ‏التحويلية، والطاقة النظيفة، وتدوير المخلفات، والبنية التحتية، والنقل البري إلى الدول الإفريقية...‏
    قاطعني ساخِروف: كفاية اقتراحات بالمجان.. على الأقل اكتب رقم حسابك المصرفي لتتسلم "نفحات" ‏تخفف العداء الإيديولوجي مع البنك.‏

    ‏(6)‏
    ذات قديم كان يشيع مصطلح "لو كنتُ المسؤول لفعلتُ كذا وكذا".‏
    تذكرتُ هذه العبارة وأنا أفكرُ بعدد الساعات التي يبددها شعبنا، شيبا وشبابا، بين صفحات الفيسبوك ‏ومجموعات الواتساب؛ في حلقة مفرغة لا تفيدهم في معظم الأحيان علما نافعا، أو خبرات ومهارات ‏مفيدة، بل معظمها اجترار لآراء سقيمة في السياسة والاقتصاد.. إلخ، وإعادة تدوير لمخلفات فكرية ‏وشائعات مغرضة.. إلخ.‏
    يا أيها الشعب القابع في ربقة الجهل والفقر والمرض: الوقت للعمل والتعلم، وفي ذلك أكبر خدمة ‏لوطنكم.‏
    وقف ساخِروف مستنكرا: يا أخي حفّزهم بقولك "ولجيوبكم أيضا". خطابك المثالي بعيد عن الواقع!‏

    ‏(7)‏
    من المعلوم في المهن الطبية أن طاقم الإسعاف لا يُقدّم العلاج الكيماوي لمريض السرطان.‏
    إذن، ما بال البعض؛ القافزين إلى المقاعد بمحاصصات فوقية، يتعدون نطاق عمل الفترة الانتقالية ‏‏(لغير الناطقين بها: ‏mandate‏) ليُلزمونا قوالب جامدة يريدونها أبدية، ويُسطّروا لأجيالنا القادمة ‏مصيرها الآن، ناسين أو متناسين أن الشعب، مصدر السلطات، لم يقُل كلمته حتى الآن عبر المجلس ‏التشريعي؟!‏
    صححني ساخِروف: اسمها "الفترة الانتقامية" يا أخي!‏















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de