الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة الوطنية وضد دق طبول الحرب.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2021, 07:40 AM

Hamid Elsawi
<aHamid Elsawi
تاريخ التسجيل: 09-22-2005
مجموع المشاركات: 3450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال (Re: Hamid Elsawi)

    الأخ ناصر الرجاء قراءة ما كتبه د. الحسن النذير فهو منقول
    و رأيك فيهو إذا سمح وقتك و لك الشكر

    أزمة سياسية، لذلك الحل سياسي!!

    نعم، بلغت الروح الحلقوم!
    إن ما تمر به البلاد، هو ظرف اكثر من مأساوي وفوق طاقة البشر.
    لا نريد وصفه لعجزنا عن الوصف.
    لكننا نستطيع تسميته "أزمة سياسية"
    فيما يلي نشير إلي بعض ما يدعم هذة التسمية:

    1- تضخم بلغ 269% في ديسمبر 2020, وأبسط ضرورات
    2- الحياة ليست متوفرة وان وجدت، غير مقدور عليها من قبل أكثر من 80% من المواطنين،

    ٢- إنعدام الادوية بما فيها المنقذة للحياة، وان وجدت فبأسعار فلكية، غير مقدور عليها،

    ٣- عدم توفر الكهرباء وإمداد المياه في المدن والأقاليم علي حد سواء،

    ٤- صعوبة المواصلات، وبأسعار غير مقدور عليها من قبل أغلبية السكان،

    ٥- إنفلات أمني، دموي، داخل المدن وفي كل أقاليم البلاد،

    ٦- انفلات، أمني، إقتصادي (تهريب سلع، بما فيها الذهب والمحروقات
    والدقيق، تزييف العملة الوطنية ، المتاجرة في العملات الحرة والمخدرات الخ...).
    مع إنعدام تحقيق العدالة حيال كل ما تم ضبطه من هذه الجرائم ،

    ٧- تجميد تحقيق العدالة حيال ، جرائم ومجرمي النظام البائد والفاسدين،

    وإيقاف تنفيذ ما تم الفصل فيه (قضية تعذيب وإغتيال المعلم احمد الخير)،

    ٨- استشراء الإعتقال والتعذيب والقتل، خارج إطار القانون وبمشاركة قوات نظامية،

    ٩- إنفراط عقد تجمع قوي الحرية والتغيير (قحت)، أكبر تجمع سياسي
    عرفه تاريخ السودان الحديث، وتشظيه بين موالين ومعارضين
    لسياسات ومواقف السلطة التنفيذية والسيادية،

    ١٠- الخرق المستمر للوثيقة الدستورية التي توافقت عليها قوي الثورة
    مع المجلس العسكري، بغرض تكريس السلطة في يد المكون العسكري
    في المجلس السيادي، استيعاب الحركات الموقعة علي اتفاقية سلام جوبا
    في الحكم، تحت مظلة شراكة جديدة بهدف إضعاف وتهميش قحت،

    ١١- تعطيل استكمال أجهزة الحكم المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية،
    بما فيها المجلس التشريعي والمفوضيات الهامة.

    ١٢- تخلي السلطة التنفيذية عن مهامها المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية،
    مثل قيادة مفاوضات السلام، قيادة العلاقات الخارجية والدبلوماسية
    (العلاقات مع إسرائيل ، دول الخليج، اثيوبيا الخ...)،

    ١٣- إنفراد الحكومة (وزارة المالية)، بتحديد السياسات الإقتصادية، علي ضوء،
    شروط صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ، بدون إلتفات لتوصات
    اللجنة الإقتصادية لقحت او غيرها.

    لما تقدم، من يظن بأننا نمر بضائقة إقتصادية بهذة البساطة، فهو واهم بكل المقاييس!

    ان ما تمر به البلاد هو أزمة سياسية مأساوية ، كارثية وأكثر تعقيداً من
    ان توصف بازمة اقتصادية، تحتاج الي اقتصاديين مؤهلين او إلي
    مساعدات مالية او الاثنين معاً لمعالجتها.

    كان من الخطأ الفادح ان نعول علي الموءتمر الإقتصادي الذي
    جاء وذهب دون ان يتفق فيه الفرقاء علي شيء. وحتي لو افترضنا
    انهم اتفقوا علي احسن وصفة ، هل يمكن عمل شيء يذكر تجاه
    الخروج من الوضع المأساوي الحالي؟ الإجابة لا ثم لا، لماذا؟
    لان الازمة سياسية. وهذة الازمة السياسية هي التي فاقمت الوضع
    المأساوي الكارثي الذي نعاني منه. لذلك كانت البداية خاطئة (بالقلبة!).
    خاطئة لأن التشخيص كان خاطئاً . ببساطة بحثنا عن علاج اقتصادي لعلة سياسة!!

    اذا كانت 82% من الموءسسات الاقتصادية تحت سيطرة القوات النظامية،
    ولا ولاية عليها من قبل الحكومة (حسب تصريح رئيس الوزراء في اخر
    خطاب موجه للشعب)؛ فماذا تبقي للحكومة المدنية؟ هل تريد تطبيق
    السياسة الاقتصادية علي ال 18% المتبقية؟ وهل يجدي رفع الدعم
    الذي تصر عليه الحكومة في اقتصاد ليست لها ولاية علي جل مؤسساته ؟
    (تسدد ضرائب او لا تسدد، تسلم عوائد الصادر او لا تسلم... الخ من الخرمجة!!).

    وفي مثل هذة الظروف هل تستطيع الحكومة التوصل الي موازنة
    داخلية او خارجية؟ بطبيعة الحال، لا ولن تتمكن من ذلك وإن حرصت!

    يجب الا ندفن رؤوسنا في الرمال ونقول ان لنا حكومة انتقالية مدنية،
    يرجي منها إخراجنا من الكارثة التي نعاني منها!! هذة الحكومة لم
    تفشل لانها في الحقيقة لم تحاول النجاح، لأنها مغلولة اليد عنوةً.

    لا يمكن ان نطلب او نتوقع من رئيس وزراء "الحكومة الانتقالية"
    ان ينجح في إدارة الشأن الاقتصادي إذا كان لا ولاية له علي 82%
    من موءسسات الدولة الاقتصادية. واذا كانت طباعة العملة تتم خارج الإطا
    ر الرسمي واذا كانت موارد البلاد الاساسية خارج السيطرة الخ.. مما رصدناه آنفاً.
    في الحقيقة، انه يقود عربة بثلاثة عجلات معطلة! حتماً لن تعبر حتي لو كانت
    علي بعد خطوة واحدة من الجسر! ونحن تحت قيادته لن نعبر إلا إذا إعترفنا
    بأن الأزمة سياسية وحلها سياسي قبل كل شيء.
    لن نعبر الا إذا توافقت جماهير الثورة بأن الأزمة التي تمر بها البلاد، سببها
    الازمة السياسية، التي يجب حلها علي المستوي السياسي قبل التفكير في الخيارات الاقتصادية.
    في هذة الظروف، لا الدعم يغني ولا رفعه يسمن.
    لنحسم اولاً الازمة السياسية ثم بعد ذلك لنتحاور حول السياسات الاقتصادية الاكثر نجاعةً .

    إن انشغال مكونات قوي الحرية والتغيير، "قحت" (المتبقية)، بمحاصصات
    حول الحقائب الوزارية الجديدة، بعيداً عن الحكمة وترجيح كفة هموم بناء الوطن
    وعلي رأسها إنجاز شعارات ثورة ديسمبر المجيدة، أمر مؤسف حقاً.

    وفي الجانب الآخر، نجد حركات الكفاح المسلح بعد ،
    قرابة العام من مفاوضات "السلام"، تقف بعيداً عن مواجهة
    المشكلة السياسية التي أعاقت وما زالت تعيق مسار الثورة.
    وللاسف أيضا، نجدهم يريدون مقاعد في مجلس وزراء معطوب،
    لا ولاية له علي المال العام! ومقاعد في مجلس سيادة، السيادة فيه
    للمكون العسكري الذي فاوضهم رغم أنف السلطة المناط بها التفاوض!
    لذلك، عملياً، لن يكونوا في حكومة ولا في مجلس للسيادة! سيجلسون
    فقط علي كراسي وثيرة في قاعات ومكاتب جيدة التكيبف، يروحون ويعودون
    بسيارات فارهة، ويسكنون في منازل فخمة و" السلام"!!

    إن الحديث المجزأ والمتواصل، حول مناحي المعاناة الحالية المختلفة،
    التي لا حدود لها، مع الامل في التوصل الي حلول بسياسات اقتصادية رشيدة،
    هو سعي وراء سراب. لأن الأزمة سياسية ولن تحل إلا سياسياً في المقام الاول.
    الازمة أزمة حكم.
    لم تسقط بعد!

    اللهم الهمنا جميعاً الحكمة والقدرة علي مواجهة أزمتنا السياسية
    المتفاقمة وأعنا علي مواجهتها بالشجاعة والسلمية التي تعلمناها بقيادة
    وشجاعة لجان المقاومة الباسلة، حارسة الثورة. لهم نرفع القبعة وننحني.

    د. الحسن النذير






                  

العنوان الكاتب Date
الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة الوطنية وضد دق طبول الحرب. elsharief01-16-21, 07:58 PM
  Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال Nasr01-17-21, 00:08 AM
    Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال عبد الله حسين01-17-21, 00:50 AM
      Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال Nasr01-17-21, 01:53 AM
        Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال عبد الله حسين01-17-21, 03:50 AM
          Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال Hamid Elsawi01-17-21, 07:27 AM
            Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال Hamid Elsawi01-17-21, 07:40 AM
              Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال Nasr01-17-21, 04:43 PM
  Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال Hassan Farah01-17-21, 08:50 AM
    Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال Gafar Bashir01-17-21, 05:32 PM
      Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال Nasr01-18-21, 07:31 PM
        Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال صديق مهدى على01-18-21, 07:40 PM
          Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال Nasr01-20-21, 07:06 PM
            Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال Hamid Elsawi01-21-21, 01:01 AM
              Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال Hamid Elsawi01-22-21, 07:22 AM
                Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال عبد الله حسين01-25-21, 09:21 PM
                  Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال Nasr01-26-21, 05:27 AM
  Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال محمد حيدر المشرف01-26-21, 07:47 AM
    Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال Nasr01-26-21, 06:07 PM
  Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال الزبير بشير01-26-21, 07:56 AM
    Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال عبد الله حسين01-26-21, 11:25 PM
      Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال عبد الله حسين01-26-21, 11:27 PM
        Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال Nasr01-27-21, 00:42 AM
  Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال محمد حيدر المشرف01-27-21, 12:43 PM
    Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال adil amin01-28-21, 05:04 AM
      Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال Nasr01-28-21, 05:08 PM
        Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال عبد الله حسين01-30-21, 11:43 PM
          Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال Nasr01-31-21, 03:41 AM
            Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال elsharief01-31-21, 04:06 AM
              Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال Nasr01-31-21, 08:31 AM
                Re: الشيوعي يؤكد موقفة المبدئي حول السيادة ال adil amin02-01-21, 04:57 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de