♧ الذِّئابُ تُصَلِّّي و يحكُم البوتُ البِلادَ و العِبادَ £

▪ تعليق فتل ظريف كعهدنا بيك ود مهدينا لكنه جاء
في الصميم . و لا أدري إذا قصدتَ التعميم أم البعوضة
الأنثى لعينها، كناقل لأمراض مناطقنا الحارة. بينما الضكر
لا يفعل شيئاً سوى مجرد طنين ( سافوتة ) في اللضنين
و لا حياةً امن يُنادي. أي: جعجعة بلا طحين يُذكر و الباقي
باقي و " أصلو دنيا الحب محن" . يعني بهنا مليونيات و
وقفات احتجاجية فارغة، و حشودٌ تعتصم و ينفض سامر
(بكارتها) مطالبةً بحرية التعبير و التغيير و التبديل وكدا.
● لكن بالمناسبة أكبر كضبة في عصرنا الحديث هي
الحرية. إذ لديها نفس سمات اامشروب الغازي المعروف
عندنا لهءا الاسم ، من حيث معاناة (الكبت) بي صُماتة من
الفلين لمنع قابلية الفوران. و لكن أول من يعبث بعذريتها
عادةً هم الهاتفون بها من الغوغاء و الرجرجة و الدهماء من
أمثالتا. كما لدينا خلطٌ آخر مشابهٌ بأن الكراهية عكس الحب ؛
مع أنه كلا بل ضد الحب هو الزهد و الطناش و اللا~مبالاة.

● و لعلو أكبر دليل على كدا إننا بانيين كُبري حدادي مدادي
باسم الحرية و لكنه للأسف يؤدي مباشرتن إلى ( السجانة ) .
● سمح كدي تعال عندي ليك سؤال غبي شوية : إيه رأيك في
منظومة جنزير النجوم و الأفلام و الأجرام السماوية المنتشرة على
مجرة درب التبانة دي ؛ هب لو أنها كانت حُرةً طلقية في جوف هذا
الناموس الكوني الفسيح؛ فلا تحُدُّها مداراتٌ و لا تحضنها منازل.
● فلكَ أن تتصور ماذا كان سوف يحدث بينها من صداماتٍ و
انفجارات وكوارثَطبيعيةٍ !!؟ {لَا الشَّمْسُيَنبَغِى لَهَا أَن تُدْرِكَ
الْقَمَرَ وَ لَا اللَّيْلُ سَابِقُالنَّهَارِ وَ كُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }
{وَ الْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} .