♧ الذِّئابُ تُصَلِّّي و يحكُم البوتُ البِلادَ و العِبادَ £

[}أخي و تاج رأسي، أيها الطاهر العمباج، يا يراعاً رشيقاً و يا فتى الأدغال ،
فائق التجلة لك مني مدداً بلا عددٍ. و لعَمرُك لو حُشِدَت سيقان النخيل و التبلدي
و الأبنوس أقلاما، و سال بها سليل الفراديس مدادا، و انداحت بها بطاح فاشر السلطان
قرطاساً لگي أسكب عليه بوحي بعاطر ذكراكم، لنفد گل ذلك قبل أن تنفد گلماتي المشبعة
بمشاعر ودي و عرفاني لگم. هذا علما بأنني لم أضف نقطة واحدة بعد فواصلكم بشيء
مما تلاقحت به بنات أفگاري، و تشابهت به مرابط أبقاري و تلاطمت به أمواج بحاري،
و تشابكت به خطوط حنابل أمطاري؛ و إنما هذه بضاعتكم مزجاة، و قد ردت إليكم.

[} بالعودة إلى ستديوهاتناالرئيسية؛ فقد قال أحدهم: متى يحينُ
الوقت و يستدير جدار الزمان لترويض الذئاب على حميمية صداقتنا؟!
[} قيل له: عندما ينصرف موسم الهجرة من الجنوب إلى الشمال ، و يشرع
تحريم الصيد على (الأسود الضارية) ، ثم يصير حلالا مستباحا ل{ الْجَارِ ذِي
الْقُرْبَىٰ وَ الْجَارِ الْجُنُبِ َو الصَّاحِبِ بِالْجَنبِ و َابْنِ السَّبِيلِ...} أن يأكل لحم
أخيه حيا گالميت ؛ حتى ننطلق گالضباع مع الوحوش الگاسرة حفاة
عراة غرلا، مولانا گما خلقتنا، و بالتالي كما ولدتنا أمهاتنا أحرارا.
[} گل ذلك من منطلق "جُنوحنا" التام إلى السلم مع من لا يجنح
لها ؛ حينما تبيت ثورة الجياع "ذبيحةً حمقاء لن ينفعها التوسل
شيئا تحت وطأة سگين سالخ تعبث بعذرية جلدها.

[} فيا ترى، إلام نظل قطيع حملانٍ هياماً على وجوهنا
تحت تهديدُ هراوات من لا ندرى ماذا نسمي" هؤلاء ."

© ود الح ي ش ان ال ت لا ت ة،،،
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا