♧الدَّبُّور و النَّحلة£

{فَبِمَا رَحْمَةٍۢ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ
لَٱنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَ ٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى
ٱلْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَوَكِّلِينَ}

♤ لو تمعنَّا مليَّاً كلام عزَّ من قائلٍ و اتبعنا هدْيَ نبيه الكريم
الذي ما بُعٍث إلا رحمةً للعالمين و كافةً للناس، لتعلمنا كيف نكون
لاجسد خواراً ؛ و إنما جسداً حياً كامل الأوصاف متماسك الأكناف
متراصاً بصفوفه مشدوداً ما بين المناكب و الأقدام و الأكتاف.
بحيث إذا إذا ما اشتكى منه عضوًّ، تداعت إليه سائر الأعضاء
بالسهر و الحمى، تمامن كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها.
● كما سبق لنا و أطلقنا مقولةً هنا على عواهنها ،
و لقد احتفى بها حبيبو علي الكنزي أيما حفاوةٍ .كان
ذاك على أيام حداثة عهدنا ؛ و نأمل أن يظل ظننا على
حاله فسوف لا و لن يخيب فيكم أبداً. وكانفحواها
حين قانا لأخي و كنزي المفقود ما يلي :

[} "و أما حقيقةُ كونِگ لا تٌشًاطِرُني الرأيَ في ما ذهبتُ إليه،
فهذا مما يغريني بالمضي قدماً : أن أجد من يهزني بقوة ، دُونَ
أن يَدَعَ لي فرصةُ لأثور أو لأغضب . فنحن هنا گحُروف الهجاءِ،
بحيثُ ألا يَحْتَلَّ حَرْفٌ أو يُخَالِطُ مخرجاً مُجَاوِراً مزاحماً لأخيه؛
بقدرما يسعى ليُكَمِّلَهُ في تشگيلِ جملةٍ مفيدةٍ لتگونَ جديرةً حقاً
بسكون مٍحرًابِ الجمال عبرَ أروقة هذا المحفل الثقافي الأنيق"

● فها نحن قد افترعنا خيطنا المتواضع لنسترسل فيه ليس
لوضع تصنيفات للأعضاء بقدرما كان غرضنا أن نجعله (قيدومة)
أمل بأن يبقى ديدن الأخوة هنا هو التوادُّ و التعاطف و التآخي
و التصالح و التسامح و التواصل ، بلا داعي للتناصل، و أن نظل
رُحماء بيننا أشداءَ على كائنٍ من كان يسعى لشق صفوفنا.

● و لامن أتخذنا أخوينا الراكزين أحمد ياسين (دبوراً )
و امتثالَ (نحلةً) فلم يكونا سوى شربحتين مخبريتين، ليس
إلا ؛ ماذا و إلا فكلكم نجومٌ حُمرٌ متلألئاتً تبث غبار نورها
سخاءً رخاءً رغداً غدقاً لكي تسقطه كما الريح المرسلة
ساطعاً على جنَبات هذا البورد الجامع المانع الماتع.