♧ يَوْمِيَّاتُ عزابيٍّ رغمتْ أنْفُه £

《ما الذي يجعل بعض العازبين يشعرون بالسعادة؟》
●شملت قواعد بيانات مستمدة من مكتب الإحصاء الأمريكي
والمسح الاجتماعي الأوروبي. درس اتجاهات العلاقة في أكثر
من 30 دولة وإجراء أكثر من 140 مقابلة مع أشخاص عازبين
في الولايات المتحدة، وأوروبا، تتراوح أعمارهم بين 30 و78
عاماً من الجنسين، من مختلف المستويات الاجتماعية
والاقتصادية والعرقية.

●و وُجِد اختلافاتٌ جوهرية بين العازبين الذين
شعارهم: "حد يشعر بالسعادة يمشي يختار العذاب"
و غيرهم من فاقدي الحنان ممن يفتقرون إلى الشعور
بالسعادة، و التي تعتمد بشكل عام على ما إذا كانوا قد
استوعبوا الصور النمطية عن العزوبية أو فضلوا تجاهلها.

●و بشعر الأشخاص الذين لم يشعروا بالرضا بسبب حالة
العزوبية بالوحدة، لأسباب منها عدم العثور على الشخص المناسب
أبداً لسد فراغهم ، أو الشعور بأنهم قد يكبرون وهم معزوون كرهبانٍ
في صوامعهم، أو كما لو أنهم فقدوا حياتهم. وعلى النقيض من ذلك،
بتمتع العازبون الذين يشعرون بالسعادة بوحدتهم، إذ يقول نفسانيٌّ:
 "تحملوا المسؤولية في حياتهم وكانوا يشعرون بالرضا عن روابطهم
الاجتماعية كبديل للزواج".
● فيما يجد بعض العازبية الذين يشعرون بالسعادة المتعة
في وحدتهم، والحصول على تجارب مثيرة قد تكون خارج
العلاقة، مثل السفر أو البحث عن هوايات جديدة.

● و يشعر الآخرون بالسعادة لأنهم عمدوا إلى زوايا
منفرجة لبناء أواصر اجتماعية قوية كبدائل للعلاقات
الرومانسية الحميمة. ودعوا الأصدقاء لمرافقتهم في
نزهات ، و قضائهم أوقاتاً أطول و أسعد في التفاعل مع
جيرانهم، والبقاء على اتصال مع عشائرهم الممتدة.

وأظهرت النتائج أن الأرامل، والمطلقين، وغير
المتزوجين يتواصلون مع أصدقائهم بنسبة تصل
إلى 45٪ أكثر من نظرائهم المتزوجين.

ووجدت البحوث أيضاً أنه في حالة الأفراد الذين
لم يسبق لهم الزواج، فإن كونهم اجتماعيين أكثر
"منحهم الثقة ليشعروا أنهم غير منسيين".

《بناء احترام الذات》

● وأظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم
علاقاتٌ اجتماعية أوسع قد يتمتعون بمستويات أعلى من
احترام الذات، ولكن ذلك قد يحدث فقط إذا كانت العلاقة
جيدة ومستقرة، وتستمر على الأقل لمدة عام أو أكثر.

●ووجد بعض العازبين حسب المسوح الاجتمتاعية
الرضا في العمل نحو تحقيق أهدافهم المهنية.