♧ يَوْمِيَّاتُ عزابيٍّ رغمتْ أنْفُه £

{لستُ مجنوناً و لكن جئتُ رغمتْ أنفي}
《 شوية قفشات لا تخلو من مسحة شقاوة 》
● دي واحدة من نوادر خالنا شريف و هي بالجد نوادر
يصعب بل يستحيل انتزاعها منه إلا بشق الأنفس ، لتنزع
البسمة من شلاليف الحزانى زي الوقيعة من ود العين.
▪ قال: دا واحد من عروبنا أهل العوض عريس جديد لكن
شغال و عايش عزابي في الخرتوم محل تيارة دا بقوم و
عمو بشة كان و هسي حميرتي بنوم. علا بس عندو برنامج الخمايس دا شفت كان أكلو الطير في الباقير فلازمن يخراه عندنا هناك ناحية كَمِّل نومك نايمة على ضِفاف ترعة ود المنسي، ريفي أم صفقن عُراض محلية حشرو عباس.
ففي يومو داك شال معاه بقجت متاعو معاه لمحل الشغل
و من هناك فللي على أرض المحنة في قلب الجزيرة؛ زولك
" قرمان قرمت الخيل بالجمعة آخر الليل قايمن..إن شاء الله
خير و أنا قصدي الانبساط دايمن .. يا أخوانا مع البنات".

● لكن يا حسرة على رأي المسل "جات الحزينة تفرح
و ما لقتشي مطرح" لامن وصل هناك لقى بسلامتا عروسو
طافشة من البيت، لفحت توبا و مشت لي بكا قالو في شلعوها
الجعليين العباساب و جو يتموها الدقلاب ؛ باقي النساوين
أصلن جنهن حوامة تقول بالله مروحيات بدون طيار !!

● الشاهد زولنا قرفان للطيش و آخر دبرسة من ليلة
خميسو الراحت شمار في مرقة و بندق في بحر ، فلملم
مدفع دلاقينو و ضغط على أغصابو في الليلة ديك بات عند
ناس أمو؛ و صبحية الجمعة خلى ليها مصاريف و مرق سكت عّمَي في صنانة تصر العين و قفل عائداً أدراجه من حيثُ أتى.

● الولية لامن رجعت لقت القريشات صرتن و عاملة
محمبكة: شوفن يا بنات أمي الراجل الما بختشي دا كيفن
يعني يجي و يفوت و يجدع لي قرشين لا يودن لا يجيبن
و يخليني ماني عارفة راسي من كرعيني. هنا أمو بت اللبيب
تفتيحة و خبرة قديمة، كانت ناقشة كويس مشاعر ولدا؛ نهرتا
و قالت ليها : المصاريف الخلاهن ليك ديل أعدلي بيهن راسك
المرة دي و كرعينك ديل دخنيهن ومسحهين وأرجي بيهن
ولدي جاهزات الخميس الجاي بيعدلن ليك بلحيل.