حمدوك وتجميد المناهج واستشارة فاقد الشئ .. بقلم: طاهر عمر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 08:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2021, 03:32 PM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 1848

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمدوك وتجميد المناهج واستشارة فاقد الشئ .. (Re: Yasir Elsharif)

    بكل تأكيد, الأستاذ طاهر عمر, و سواه, أحرار في التعبير عن
    ذواتهم. نحن نعيش في عصر ثورة المعلومات التي جعلت
    الحصول عليها, و ما تحدثه من إستننارة أمرا ميسورا.
    و من واقع قرائتنا لهذا المقال " الدغري " يتضح لنا أن كاتبه
    يتبنى الفكر الليبرالي العلماني دونما مهادنة. و أراه يتوافق
    مع جل ما ينادي به الآن البروفيسور على عبدالله النعيم.
    ا`فتنا الكبرى التي قعدت بدولتنا: السودان عن اللحاق
    بركب الأمم المتقدمة إقتصاديا و تكنولوجيا لا علاقة لها
    بالانغلاق الفكري الضيق و نبذ ما سواه, مثلما يفعل
    كاتب هذا المقال و ما سواه ممن يتوهم اختلافها الفكري معه.
    و المناهج التعليمية في مرحلة ما قبل الدراسة الجامعية
    ينبغي أن تكون وسطية و توافقية تدعو لمكارم الأخلاق
    ,للمواطنة الحقة, و توفر المعلومة العلمية و الأدبية الحديثة.
    لا مشاحة أن د.عمر القراي كان ثائرا بارزا و مناهضا شجاعا,
    بقلمه و لسانه, ضد النظام البائد. لكني لا أعلم إن كان هو
    الأكثر تأهيلا تقنيا حتى يعين مديرا للهيئة العامة للمناهج؛
    و هذا المنصب, لعمري, بالغ الأهمية و الحساسية. لكنه,
    في تقديري, كان خفيف العقل, محبا للأضواء, متعصبا لرايه,
    متزمتا في فكره, و مكثرا من التصريحات المثيرة للجدل ,
    مما حدا بخصومه السياسيين لتأليب الرأي العام السوداني
    الغيور على دينه ضده. و القشة التي قصمت ظهر بعير
    ثقة الراعي: حمدوك, في مرءوسه: د. القراي هي
    إختيار الأخير بنفسه للوحة مايكل أنقلو الخادشة للحياء
    و المثيرة للجدل الفقهي و إصراره لأن تكون ضمن منهج طلاب
    الصف السادس في مرحلة الأساس. كنا نظن أن آفة التزمت
    الفكري حكرا على كثير من " الكيزان ", لكنها للأسف
    علة مستفحلة لدى كثير من المثقفين و قادة الرأي السياسي
    في السودان, بمختلف ألوان طيفهم: يمينا و يسارا. كاتب هذا
    المقال يروج لفكرتي العلمانية و الليبرالية و يعتبرهما, من وحيث
    كتاباته, قرا`نا منزلا, القراي يكثر من إبداء ديباجته الفكرية في
    الكثير من أقواله و يحسبها هي الحق المبين, و سياسي آخر
    من قيادي قوى الحرية و التغيير: التاج اسماعيل, حاكم إقليم
    النيل الأبيض, يبدو كذلك متزمتا في موقفه السياسي المناهض
    لقرار تجميد المناهج, من واقع مقاله المنشور في الوسائط الاجتماعية.
    الليبرالية, العلمانية, الفكر الجمهوري ليست حقائق مبرأة من العيب
    و لا تقبل المحاججة. و هذه هي مصيبتنا الكبرى في مثقفين
    و قادة الرأي فينا. مشكلتنا, نحن الشعب السوداني, ليست
    في غياب أو ضعف التنظير, بل في كثرته و تعصب من يحمل رايته:
    مؤتمرات سلام, حوار, وطني, و مؤتمرات اقتصادية؛ و ملفاتها
    محفوظة و متوفرة لدينا, تتغير الحكومات, و تتبدل محتويات تلك
    الملفات تبعا لذلك, و لا نرى تغيرا ملموسا في واقعنا الاقتصادي البائس.
    . خذ مثلا ملف الكهرباء, حله معروف في زيادة التوليد الكهربائي. لكننا
    لا نزال نواصل غوغائيتنا, و لا تزال القطوعات الكهربائية متواصلة.
    نحن عامة الشعب السوداني نعاني من شظف العيش, نعاني
    من قلة المأكل, ضعف و شح الإنتاج الكهربائي و المائي, و من التخلف
    في التكنولوجيا و البنية التحتية, و قد فرض علينا رئيس
    " ظله ميت ", لا يحمل رؤية للتغيير, و يظن أن العبارات التفاعلية
    من قبيل: " سنعبر ". هي كافية لاحداث تنمية اقتصادية ملموسة
    و توفير لقمة عيش و حياة صحية و كريمة للمواطن السوداني.
    نحن نعلم أننا نملك مقومات النماء, من أراض واسعة صالحة للزراعة,
    و موارد معدنية و طبيعية ثرة, و ثروة حيوانية هي الأولى في أفريقيا,
    لكننا نعاني من شح الإنتاج الزراعي, بشقيه الخضري و البستاني,
    و ثروتنا الحيوانية تصدرها حية, و دولة مثل مصر تعيد تصدير ثروتنا
    الحيوانية مذبحة و تكسب من تلقاء ذلك عملات صعبة هائلة.
    رئيسينا المسجلين, و وزرائهم, يحكمون غالبا من مكاتبهم, و ليس
    من ميادين الانتاج. و مشاريعناالزراعية و الصناعية الكبري تحتاج
    لإعادة تأهيل و استنفار الشباب للعمل بها, لكن لا حياة لمن تنادي.
    و المصيبة الكبرى أن قادتنا يظنون أن العبء الأكبر لحل المشكلة
    الاقتصادي يأتينا من الخارج في شكل قروض أو اعفاءا`ت,
    و في سبيل ذلك هم مستعدون لبيع مبادئ الوقوف مع العدل
    و التطبيع مع دويلة الكيان الصهيوني المحتلة لبلاد كنعان.
    تنقصنيا الرؤية السياسية الحصيفة, التخطيط السليم,
    الغيرة و الوحدة الوطنية, و استنفار الطاقات و الموارد
    لبناء الوطن, و ليس التنظير الكثير و المضارب بعضه بعضا

    طارق الفزاري
    ود زينب











                  

العنوان الكاتب Date
حمدوك وتجميد المناهج واستشارة فاقد الشئ .. بقلم: طاهر عمر Yasir Elsharif01-09-21, 09:28 AM
  Re: حمدوك وتجميد المناهج واستشارة فاقد الشئ .. wedzayneb01-09-21, 03:32 PM
    Re: حمدوك وتجميد المناهج واستشارة فاقد الشئ .. wedzayneb01-09-21, 08:09 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de