|
Re: شكرا يا قراى ، انت ستبقى ، وحمدوك سوف يذهب (Re: Hasheem Karouri)
|
حمدوك رجل ضعيف الشخصية ولا يصلح رئيساً لحكومة ثورة لان من اهم مهام حكومات الثورة فى اى دولة فى العالم : " اجتثاث النظام الذى ثار فى و جهه الشعب " وللاسف الشديد الشديد الشديد حمدوك بدل العمل على اجتثاث الكيزان رضخ لهم وامتثل لاوامرهم ومن الامثلة على ذلك :
- فى بداية تكوين حكومة الثورة بعد ان اعلن انه سيشكل حكومة من الاكفاء رضخ لابتزاز الاحزاب وقام بتشكيل حكومة مخاصصة ضعيفة والأعجب من ذلك وزراء لا يملكون صلاحيات كما صرح بذلك اكثر من مرة وزير المالية وزير الصحة ووزير الترية والتعليم وكان لزاماً عليه البحث عن معيقات تلك الصلاحيات واعلان ذلك صراحة للشعب ولكنه اخلد الى الكتمان وعدم البوح والتقاعس - ثم مرة أخرى الرضوح لابتزاز الاحزاب فى مسألة تعيين الولاة حيث انه رضخ للمحاصصة . - الضعف والهوان أمام مشكلة والى كسلا صالح عمار والرضوخ لابتزاز الكيزان ومن شايعهم واقالته نزولاً عند رغباتهم . - هاجمه: البرهان - الكباشى - حميدتى بعد ان شاهدوا ولمسوا وتأكدوا من ضعفه البيّن . - وأخيراً وليس آخراً الانحناء فى وجه عاصفة الكيزان وقوى الظلام ومن هم على شاكلتهم فى مسألة مناهج القراي ولو كان هذا الحمدوك بيعرف ابجديات السياسة ما كان قدم تلك التنازلات الكبيرة والمهينة للكيزان وقوى الظلام من تاريخ محاولة اغتياله وحتى تاريخ الناس هذا وفى مسألة القراي كان فى امكانه الاختيار بين بدائل كثيرة دون الرضوح لهجمة الكيزان وقوى الظلام العنيفة من خلال منابر الجمعة والصحافة والقنوات الفضائية والاذاعات و مواقع التواصل الاجتماعى والتنازل المهين اكرر المهين جداً لمن قامت الثورة ضدهم . - لا يخالجنى ادنى شك ان حمدوك سيواصل عروض تقديم التنازلات .
ذهاب حمدوك غير مأسوف عليه ضرورة وقتية وحتمية .
|
|
|
|
|
|
|
|
|