وصف كيان الشمال إلغاء القرار الجائر الصادر من الرئيس المخلوع في العام ٢٠٠٥ والذي نزع أراضي الولاية الشمالية لصالح وحدة السدود رغم أنف إنسان للمنطقة المكافح الصابر الصامد يمثل انتصاراً كبيراً لمواطني الشمال.
وقال الكيان في بيان إن القرار المُلغى كان قراراً استيطانياً لشركات أجنبية وتمكيناً لعناصر النظام البائد ورموزه من أرض الشمال الشاسعة والخصبة بإعطاء المخلوع شركات أجنبية ملايين الأفدنة لمدة ٩٩ عاماً لا يزال معظمها بدون استصلاح ولا فلاحة، ولكنها في قبضة الأجانب والفلول.
وأكد أن القرار الذي أصدره رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، الأربعاء، يعد خطوة أولى من خطوات تنفيذ بنود اتفاق مسار الشمال مع الحكومة الانتقالية الذي نص على إلغاء القرار ٢٠٠٦ للعام ٢٠٠٥ والقرار ٢١٦ وقرارات التخصيص ٦٤ ٦٥ ٦٦ وفق التالي: ا/ الأراضي التي تم نزعها ولم يتم تخصيصها تعاد إلى ما كانت عليها في السابق. ٢/ الأراضي التي تم نزعها وتم تخصيصها ولم يتم استثمارها تعاد إلى ما كانت عليها في السابق ٣/ الأراضي التي تم نزعها وتم تخصيصها وتم استثمار جزء منها تعاد الأجزاء التي لم تستثمر لصالح حكومة الولاية. ٤/ الأراضي التي تم نزعها وتم تخصيصها وتم استصلاح جزء منها أو كلها يتم إشراك المكون المحلي في إيجاد الحلول لها. ٥/ يتم عمل خرط وإحداثيات واضحة المعالم لتحديد حرمات القرى، وذلك بإشراك المكون المحلي. ٦/ تم تحديد ٢٠ عاماً حداً أقصى للعقودات الزراعية بدلا من الـ ٩٩ عاماً. ٧/ تم الاتفاق على مراجعة كافة العقودات الزراعية منذ العام ١٩٨٩.
وشدد على أن كيان الشمال يواصل كفاحه من أجل تنفيذ اتفاق السلام. وأضاف “شهدت الايام الماضية اجتماعات مكثفة من رئيس كيان الشمال محمد سيدأحمد سرالختم مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان واجتماع منفصل مع الفريق أول حميدتي والفريق أول كباشي لحسم قضية نصيب الشمال من الثروة القومية”، مشيراً إلى اجتماع مع الوسيط سيتم في الأيام المقبلة لحسم الملف بشكل نهائي، وتابع “نؤكد بأننا سنظل حفظة وحراس على مكتسبات أهل الشمال”.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة