***** مكتب رئيس مجلس الوزراء ( تصريح صحفي) ****

Quote: سلام عليكم كان من المنطقى قيام مؤتمر للتعليم واصلاحه (بشكل عام) فالتعليم ما اقل اهميه من الاقتصاد او الصحه وبرضو بخصوص المناهج كان مفروض قيام ورش وسمنارات جول المناهج طبعا غير الاستبيانات السنويه اللى بيملاها المعلمين دىكلها مفروض يسترشد بيها فى اعداد المناهج . بعدين مؤخرا طلعت قائمه سميت قائمه الشرفللمشاركين فى اعداد المناهج هل اطلع عليها الراى العام وعرف من هم المشاركين ؟؟

Quote: Dr. Asaad Ali Hassan · في تقديرى أن قرار رئيس الوزراء تجميد المنهج الجديد ومراجعته قرار سليم. فمقرر التاريخ على سبيل المثال لم يكتب بشكل علمي أكاديمي محايد، وهو مليئ بالعيوب والنصوص الركيكة التي تصلح لأن تكون مجرد "ونسة" في مقهى وليس منهجاً أكاديميا. الكتاب يعج بالأخطاء الإملائية ويبدو أيضاً أن واضع المنهج غير ملم بالتاريخ ولا بالنسيج الاجتماعي السوداني فيقول وهو يتحدث عن القبائل في شرق السودان (مثل البجا والهدندوة) وهو ما يعكس جهله بأن البجا هي المكون الإثني الكبير والهدندوة جزء منه فلا يستقيم أن يعطفهما على بعضهما البعض. في الدرس الثاني يقول (ثم بعد ذلك دخل العرب كعنصر جديد وظهر البجا في شرق السودان) وهي عبارة تشير إلى أن البجا وافد جديد ظهر فجأة، وهي بالطبع معلومة غير صحيحة فالبجا من الشعوب الضاربة في القدم والعراقة في السودان. يشير الكاتب أيضاً إلى أن مكونات المجتمع السوداني كانت تعيش في سلام وانسجام حتى ظهر المسلمون الذين شنوا الحروب وجاء الخراب وهذا غير صحيح. فقد كان البجا على سبيل المثال يشنون الهجمات والحروب على الممالك النوبية الكوشية النيلية وأسهموا بشكل كبير في اضعافها وانهيارها. يتضح أيضا بجلاء في ذات الدرس أن المؤلف متحامل على احد مكونات النسيج الاجتماعي السوداني (العرب المسلمين) إذ نسب إليهم كل الشرور (الاستعلاء والحروب والتخريب) وأعفى باقي المكونات الاجتماعية من ذلك و وصفها بالمسالمة. وهذا الأمر إضافة لعدم دقته فهو يزرع ألغاما وقنابل موقوتة لا تسهم في رتق النسيج الاجتماعي ولا في خلق غد أفضل للسودان ومشروع التعايش والسلم الاجتماعي. دعم الحكومة الانتقالية ليس بدعمها ودعم مسؤوليها في الصواب والخطأ والتصدي لأي سهم يطلق عليها، فالحكومة الانتقالية والمسؤولين الذين عينتهم ليسوا بكائنات خارقة لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم ولا من خلفهم، إنما هم بشر يصيبون ويخطئون، إن أخطأوا وجب أن نبين لهم خطأهم وإن اصابوا نشيد بهم ونشجعهم. ختاما؛ ربما لولا الهجمة التي شنها الشيوخ لأسباب ودوافع مختلفة، لما انتبهنا لهذا المنهج ولما نقبنا فيه بعين فاحصة لنكتشف ما اكتشفناه من خلل وعيوب.. وهذه ميزة من ميزات الديمقراطية التي يعادونها ويكفرونها، والتي لولاها لما كان للرأي الآخر صوت يسمع وينبه.. المعارضة في النظم الديمقراطية ليست شراً مطلقاً بل هي جزء من النظام وتلعب دورا مهما في خلق التوازن. ليتنا نعي ذلك وليتهم يعون.