Quote: كتبتبوأبو إيثار ♤ التجمّل دوماً أفضل من الكذب و بيت القصيد هنا: هل أشبه حرفي ,, حوارٌ شفيفٌ مع النفس وأكيد الإجابة في غاية العصيان و الصعوبة للغالبية العظمي من بني البشر ,, إذا ما كانت كتاباتنا و ليست الفكرية بالكاد أقصد الحسية لزاماً والتي تنبع من حشاش الجوف و من عمق الدواخل أفترض أن تكون صادقةً كمرآة مصقولة لعكس بواطن أمورنا ! أماسواها أكيد الجميع يتجمّلون كما ورد في بعض الردود.
|
(5)
♧ دعني أخوي أثير النفس أبا الإيثار
أخالفك فقط في جزئية 《 دوماً》 ضمن
رأيك عاليَه. فقد يقول قائلٌ إنه لا غرو لا ضير إن
كان في رقة التجمل لخير مندوحةٍ عن الكذب البواح.
و عطفاً عليه أقول: لكنني مصرٌ جداًو من منطلق نظرةٍ
واقعيةٍ أقرب منها إلى مثاليةٍ على أنهالواضح ما فاضح في
زمان يفترض فيه أنه قد مضى قطار "الدسديس و الغتغتة"
و إاى غيرما أو ربا على الأقل كهذا جرى《 إيهامُنا 》
● ذلك أننا لو قمنا نشترط ، أو حتى نفترض ضرورة أن يتطابق
مظهر كل إنسانٍ منا مع مخبره ، تماماً كما يصادففيوافق كلُّ شننّ
طبقةً، إذا، لجاز لنا أنو ننتظر أن تصافحنا الملائكة زرافاتٍ و وحداناً
في حواري و أزقة ود مدني - حي العشير/ محراب الحب و الجمال
في بلادي ، على قولة عمنا/ عبد الدافع عثمان؛؛ و لمَا كان تواتر
إلينا أثر القول بأنه لم ينافق حنظلة! و إنما هي ساعةٌ و ساعةٌ.
● و إن لنا في رسول الله صلوات و سلامه عليه أسوةً حسنةً:
لمَّا لم يشأ ليلاحق المنافقين ليفضح ماتكن صدورهم و هم حضورٌ
في مجلسه ، خشية أن يقال إن محمداً يطرد صحابته. ذلك لو أننا
شغلنا وقتنا بصنعة التنقيب وراء ما تنطوي عليه سريرة كل ذي كبدٍ
رطْبٍ منا في خبايا قلبه و خائنات عينيه و ما يختلج به روعه
من مكنونات نفسه، إذا، فلكأننا نتصيد زلات جمهورٍ غفيرٍو نفرٍ
كثيرٍ من خلق الله و إذاً، لاستوحشت منهم الطرقات.
ود الأصيل