♧ أشباحٌ من عالَمٍ افتِراضيٍّ مَسْحورٍ £

▪حيَّ الاه حبيبو الراكز ود مهدينا؛ و بعد؛
●》و تظل الأشباح تسبح عبر فضاء أثير
الأصافير منطلقةً من مختلف منصاته للتناصل
اللا~ اجتماعي. و ليس بورد سودانيز بدعاً و لا
نشازاً من هذه القاعدة. رغم أننا سبق لنا و أطلقنا
مقولةً هنا على عواهنها،لامن سهكناها مراراً و
تكراراً و لقد احتفى بها عموكنزي أيما حفاوةٍ.

● كان ذاك منذ نعومة أظفارنا هنا و حداثة عهدنا ؛
و نأمل أن يظل ظننا على حاله فلا و سوف لن يخيب
فيكم أبداً. و كان فحواها نابعاً من قناعة لدينا بأن :

[} حقيقةُ ألا يشًاطِر بعضنا بعضاً الرأيَ في كل ما
نذهب إليه كوفع الحافر فوق الحافرر، لا يشكل هدفاً
سامياً لحد ذاته؛ بقدرما كونه ترفاً يُشتهى ليس إلا . فهذا
مما يغرينا بالمضي قدماً : أن نجد من بهدي إلينا عيولنا
فيهزنا بقوةٍ، دُونَ أن يَدَعَ لنا فرصةُ لنثور أو لأغضب.
● فنحن هنا گشأن أبجدية حرف الهجاءِ ، بحيثُ
ألا يَحْتَلَّ حَرْفٌ أو يُخَالِطُ مخرجاً مُجَاوِراً مزاحماً
لأخيه ؛ بقدرما يُفترض أن يسعى ليُكَمِّلَهُ في تشگيلِ
جملةٍ مفيدةٍ لا حاجةً بنقط إعجامٍ ؛ لتگونَ جديرةً
حقاً بسكون مٍحرًابِ الجمال عبرَ أروقة هذا
المحفل الثقافي الجامع الماتع الأنيق.

● سؤالنا: كم هو حرصنا و استعدادنا لكي
نصنع دوماً من فسيخ تباين الأمزجة و تعدد
الأراء خلافاً في بوتعة تنوعٍلا يُفسد للود قضيةً؛
حتى نطوي 2020 بكل ما له و عليه ؛ و لنتخذ
من 2021 عاماً فيه"يغاث الناس و يعصرون"
نطقف من رياضو زهرة عمر أخضر .. و تركن
في سعدنا و نفرح بيها أكتر و أكتر ..و مين
عارف ظروفو لمَّا يعيش و يكبر" !!!
☆ ود ال ح ي ش ا ن ال ت لا ت ة
مؤذِنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطة