|
Re: إصلاح المناهج خطوة في اقتلاع دولة الهوس و� (Re: علاء سيداحمد)
|
#مجمع_الفقه_انتبه
التحريم سمة تابعت عصور التخلف الاسلامي وكانت واضحة في القرن العشرين وهي السمة التي كشفت عجز المسلمين عن مواكبة الجديد بل وعن فهمه وكشفت أن المسلم شخص ميت لا حياة فيه ولا يمكن بعثه إلا بالهزائم التي ألمت به في ما بعد لم يترك المسلمون حاجة في القرن التاسع عشر والقرن العشرين ما حرموها وافتوا بتكفير من مارسوها ودل ذلك على انهم بعيدين عن الحضارة وعن صناعتها بل وعن المشاركة فيها وعن فهمها وهذا شيء غريب حرموا المطبعة لمدة قرنين من الزمن فدخلت كل الدول الاوربية وعطلوا العالم الاسلامي الذي ظل ينسخ بالداوية واللوح ولما سمحوا بيها رفضوا طباعة القران وكتب الفقه حتى لا يتم تزويرها وتحويرها كما قالوا حرموا الراديو وقالوا كيف لحديدة مثل هذه ان تتكلم مثل الله دي مشاركة في قدرة الله وفيهم علماء وفقهاء كبار والان الراديو وسيلة تعليمية انتشر في كل مكان وسقطت فتواهم كما ستسقط الكثير من الفتاوي اللاحقة المعارضة للعصر والمنفعة والعلوم هذه الجماعات الاسلامية المعارضة للمصلحة العامة والتي ساهمت في تاخير البلاد الاسلامية وتحجير العقول ليست وليدة اليوم كانوا يحاربون العصر ومنجزات البشر بقوة الهية مزعومة لا يملكونها ولكن العصر كان دائما يغلبهم ويقلب المائدة فوق رؤوسهم ويتجه بطريق جديد كانت الفتاوي دائما فتاوي تقوم على الجهل وعدم معرفة علوم الطبيعة وتحمل بذرة فنائها في جوفها ابن تيمية هذا الفقيه الذي شرع للجهالة وخرج من عباءاته الكثيرون من المتطرفين كان يحرم علم الكيمياء التي ننتج بها الان الادوية والعقاقير والاسمدة وادوية السرطان والكبد وكان يكتب قائلا ما يصنعونه من اللؤلؤ والمسك والعنبر وماء الورد ليس مثل ما يخلق الله وذلك محرم بلا نزاع بين علماء المسلمين وكل ما انتجته الكيمياء مضاهاة لخلق الله وبالتالي هي محرمة ذكر رايه في مؤسس علم الكيمياء جابر بن حيان الذي الف 100 كتاب ويعترف به كمؤسس لاسلوب العلم التجريبي في كل جامعات الدنيا قال اما جابر صاحب المصنفات المشهورة عند الكيماوية فمجهول لا يعرف وليس له ذكر بين اهل العلم ولا بين اهل الدين تامل ما يقوله هذا الشيخ الكاذب لرجل اسس المناهج العلمية الحديثة لتعرف كما خدعونا باسم الفقه وكم تكبدنا بالمشي خلفهم من الخسائر التاريخية ما لا يمكن ان يعوض عندما اسسوا لنا علوما ومعارف لا تؤسس لعقل ولا لبنية نفسيه قادرة على التعامل مع معطيات الطبيعة العلمية كان ايمانهم بالله عقيما وناقصا لانهم تبعوا السلطة فكذبوا من اجلها وكانوا يكرهون العلوم الطبيعية حتى لا تنافسهم في المكانة عند السلطان الذي كان أحوج إلى العلم الطبيعي والتجريبي منهم ولكنهم عاشوا يخادعون ويكذبون وينافقون باسم الله ويورثون العلوم الشرعية والفتاوي المتهالكة جيلا بعد جيل صانعين بذلك هذا الخراب الذي نراه وهذا العمى المتفشي في كل مكان في أذهان عامة المسلمين واولادهم حرموا تدريس اللغة الانجليزية وحرموا في السعودية علم الفلك والجغرافيا وحرم احمد بن حنبل تعلم اللغة الفارسية كونها لا تصح بها العبادة وكان علماء الطبيعيات يترجمون الكتب الاغريقية وكتب ارسطو ولكنهم يكفرونهم ويتهمونهم بان علمهم لا فائدة منه وهذا هو الذي صنع التاخر العلمي والتقني لحدي هذه اللحظة التحريم مسئول مسئولية كاملة عن الخراب العقلي وعدم القدرة على التواصل مع الطبيعة وعدم الاطمئنان للعمل الفكري والرضاء به بسبب فقهاء التحريم الذين عاشوا بين النظريات المتعفنة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولم ينزلوا من ابراجهم ليتعلموا ويكتشفوا ويتحققوا ويجربوا فقط عندما يملأون بطونهم يشعرون ان الدين سليم وان المسلم على جادة الصواب حرموا كذلك الموبايل وقالوا لمنع تواصل الرجال بالنساء والانترنت حرموه على النساء إلا بوجود محرم حتى لا تتواصل المراة برجل وحرموا كرة القدم والكوفير واستعمال الجرس في البيوت عاشت مصر في نهاية القرن التاسع عشر أزمة كبيرة عندما تم توصيل المياه إلى البيوت بالصنابير لاول مرة فقال الفقهاء لا يجوز الوضوء بماء الصنوبر وحرمه الحنابله ونجسوه ولكن الحنفية اجازوه ولذلك سميت الماسورة حنفية في التحريمات هذه ينفقون سنوات من عمر شعوبهم في مالا يفيد وينفع ويستعينون في صراعاتهم بكل الاحاديث الوضعية وافكار من مثل ابن تيمية واحمد بن حنبل حرموا القهوة قرنين من الزمان وقتلوا كثيرا من الناس بسبب ذلك وهاجموا المحلات التي تبيعها وحرموا الدراجة الهوائية وقالوا هي حصان الشيطان وحرمت في السعودية 75 سنة واعتبروها رجسا من عمل الشيطان وكانوا يتعوذون منها 7 مرات وعندما يرونها يأمرون النساء بتغطية وجوههن واذا لامستهم اعادوا الوضوء ولا يقبلون شهادة السائق ابدا وحرم فقهاء سوريا الطماطم عندما دخلت إليهم اول مرة وقالوا هي مؤخرة الشيطان حرموا تعليم النساء وألفوا الكتب في ذلك وكتب الفقيه النعمان الالوسي كتاب عنوانه الاصابة في منع النساء من الكتابة وقال فيه اللبيب من الرجال هو من يترك زوجته في حال من العمى والجهل هو انفع لها واصلح اما القرن العشرون فكان كارثة عليهم بكل المقاييس فكل يوم يرون كتابا جديدا او اختراعا جديدا او صورة جديدة او جهازا جديدا حرموا استخدام اللاسلكي وارسال البرقيات وحرموا التلفزيون والفيديو والكاسيت والتصوير الفوتغرافي واعتدوا على استديوهات التصوير وصولا الى فتوى تحريم الدش الشهيرة التي اطلقها مفتي السعودية الراحل ابن باز في التسعينات مجمع الفقه يخدع السودانيين عندما يحرم كتابا للتاريخ ويحاول ان يصنع بينهم وبين التعليم الحديث فجوة في الستينات كانت كتب العلوم تدرس نظرية التطور للثانويات والان يحرمون كتاب عادي يتحدث عن تاريخ الفن في اوربا ويعلم ما يتعلمه الطلبة في كل انحاء الكرة الارضية حتى يخرجوا منهم جيلا فظا عاتيا لا يفهم سوى ان يذهب لينضم الى داعش او بوكو حرام وان يكون في النهاية فقيه تحريمات ومعاد للمعرفة والحياة الدعم لكامل للقراي مدير المناهج المتخصص في هذا العلم والدعم الكامل للجان المناهج في تنقيحها وجعلها مواكبة وحديثة تفهم العصر وتواكبه وتاتي لنا بالحديث من المعارف والعلوم والثقافات المتعددة التي يهاجر اليها الناس في القارات ويهاجرون اليها حتى ولو في الصين مجمع الفقه التابع لوزارة الشئون الدينية والاوقاف بتحريمهم لكتاب تاريخ وبسبب صورة لا تعليق عليها ولا توضيح سوى انها تتبع لفترة ولاسلوب فني محدد يثبت انه مجموعة من الجهلاء ان لم يكونوا مجموعة من الصعاليك والمارقين يضللون الشعب السوداني باسم الدين كما فعل الكيزان اخوانهم قبل ذلك بعامين
|
|
|
|
|
|
|
|
|