حكومة التناغم والنموذج لا تملك قوتها.. اذن قرارها عند الكفيل.. جنرالات الابادة ومرتزقة الجنجويد في مهمة جديدة للارتزاق. الفشقة سودانية وصوت العقل قبل البندقية..
01-15-2021, 03:41 PM
صديق مهدى على صديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10214
بعد فض الاعتصام اول من زار الخرطوم معزيا في شهدائنا ومقربا وموحدا لشعبنا كان رئيس وزراء الجارة اثيوبيا.. وبعد دق طبول الحر بالوكالة طار رئيس وزراءنا مستشفيا عند الكفيل من (وجع البطن).. التناغم النموذجي العسكرمدني في سباق مع الزمن مدفوع براعي حروب المنطقة وسارق ثوارتها بالدخول في حرب وقودها مرتزقة القوات السودانية وجنجويدها قبل تنصيب بايدن.. طلعنا من القائمة السوداء بشق الانفس لندخل في حرب وكالة.
01-15-2021, 04:11 PM
Mutasim Idris Mutasim Idris
تاريخ التسجيل: 04-03-2019
مجموع المشاركات: 2435
حلف الدول المطلة علي البحر الاحمر اول انجازات حكومة حمدوك.. يعني الطيران المصري ح يحمي الخرطوم.. حكمته بااااالغة. الغريبة كيف ح يدافع الجندي اليمني عن اراضي سودانية والجندي السوداني بحارب في استباحة الاراضي اليمنية؟؟ والجندي المصري جمب الي جمب مع السوداني في تحرير ارضه.. غااايتو..
تحولات متلاحقة يشهدها الشرق الأوسط، بما بات يلقي بظلاله على الممرات الملاحية الحيوية التي يتضمنها الإقليم، سيما مع معاناة بعض الدول المحيطة به والمطلة عليه من تحديات سياسية واقتصادية وأمنية متراكمة. وقد سعت الكثير من القوى العالمية إلى مجابهة ذلك عبر مبادرات أحادية قامت على تأسيس القواعد العسكرية واستخدام الكثير من التكتيكات السياسية لتوسيع نطاق النفوذ وتحقيق المصالح الذاتية، بما خلق صراعات وتشابكات بين قوى إقليمية وأطراف دولية من أجل دعم النفوذ وترسيخ التواجد في هذه المنطقة المحورية من العالم.
وقد تصاعدت مظاهر ذلك وتعددت آلياته خلال العقد الماضي، ولم يكن للقوى العربية مبادرة حقيقية قادرة على تحقيق اختراق مهم يضمن المصالح في مواجهة سياسات التمدد التي تتبناها قوى خارجية. هذا إلى أن بدا أن هناك تحولا طارئا تمثل في إطلاق مبادرات اتخذت طابع التدرج في التطور والانتقال من مرحلة إلى أخرى مع مرور الوقت وصولا إلى الإعلان عن تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.
هذه المبادرات رعتها المملكة العربية السعودية، حيث أُعلن في 7 يناير (كانون الثاني) 2020. عن توقيع ميثاق تأسيس هذا المجلس، في خطوة وصفتها القيادة السعودية بـ«الضرورية» لمواجهة المخاطر والتهديدات الأمنية، ومن أجل تعزيز التعاون على كافة المستويات السياسية والاقتصادية.
يمثل الإعلان عن تأسيس إطار مؤسسي بين بلدان البحر الأحمر نقلة نوعية لعدد من الاعتبارات أولها، أن ذلك يشكل إجراء حيوي في إطار العمل على بناء القدرات والاعتماد على الذات واتباع استراتجية «المبادرة» من أجل الدفاع عن المصالح وتعزيز التعاون بين دول البحر الأحمر الذي يمثل واحدا من أهم الممرات الملاحية عبر العالم. ويتمثل ثانيها في أن المجلس الذي أُعلن تأسيسه في الرياض يتسم بالشمولية، حيث يسعى المجلس «العربي – الأفريقي» الجديد إلى تعزيز التناغم وتعزيز سبل التعاون الأمني بين دوله، كما يضع تحقيق الاستقرار وتنمية التجارة والاستثمار في هذه المنطقة الحيوية، كأحد أولوياته.
ويتعلق ثالثها، بأن مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، يمثل تحركا يعبر عن نضج نسبي وسم السياسات والإجراءات التي اتبعتها هذه الدول عبر النهج التدريجي، وصولا إلى توقيع اتفاق وزراء خارجية الدول الثماني، في ديسمبر (كانون الأول) 2018 بمدينة الرياض. ثم الإعلان عن إطار مؤسسي يضم ثماني دول عربية وأفريقية هي السعودية ومصر والأردن والسودان واليمن وإريتريا والصومال وجيبوتي، ومن المقرر أن يتخذ من الرياض مقرًا له، ويؤسس ذلك إلى وجود منظمة إقليمية لديها اجتماعات دورية وأمانة عامة ومجلس ينعقد على مستوى قادة الدول الثماني، والوزراء المعنيين بتحقيق أهداف المجلس. الأهداف... مجلس الدول المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن
يأتي إعلان تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط أطروحات متعددة لإعادة تشكيل وصوغ أنماط التفاعلات الإقليمية عبر صيغ مبتكرة لتأسيس مبادرات لا تسعى إلى تشكيل منظمة أمنية إقليمية بقدر ما تستهدف تحقيق الأدوار المنوطة بهذه المنظمات، وربما تبدو أدوار المملكة العربية السعودية واضحة في هذا الإطار، سواء تعلق على ذلك بتسوية النزاعات العربية أو الأفريقية، ويرتبط ذلك بسياسات المملكة بالتنسيق مع دول عربية أخرى لمواجهة التهديدات الإيرانية والتركية، وذلك في ظل موجة تهديدات غير مسبوقة يجابهها الأمن القومي العربي. وجاءت واحدة من التحركات السعودية في هذا الإطار عبر سعي لإيجاد صيغ تضبط التفاعلات الأمنية في البحر الأحمر، وذلك في إطار استراتيجية عامة تستهدف إيجاد ترتيبات تحفظ استقرار وأمن الشرق الأوسط MENA.
وقد ارتبط التحرك السعودي بطبيعة المشهدين الإقليمي والدولي وتصاعد حدة الصراعات والتهديدات على نحو ضاعف من المخاطر التي تحف بالأمن العالمي ككل، وليس فقط أمن المنطقة التي تقع في جغرافيتها الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن؛ وبالتالي تقتضي الضرورة وضع الاحتياطات اللازمة لمواجهة أي تصعيد في هذا الظرف العصيب. وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، قد بحث مع وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، عددا من الموضوعات المتعلقة بسبل تطوير التعاون المشترك، بما يعزز الأمن والاستقرار بالمنطقة، وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن ذلك جاء خلال استقبال العاهل السعودي لوزراء خارجية مصر سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي، وإريتريا عثمان صالح، واليمن محمد الحضرمي، والسودان أسماء محمد عبد الله، وجيبوتي محمود يوسف، والصومال أحمد عيسى عوض.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قد أكد أن المملكة حريصة كل الحرص على التنسيق والتعاون مع الدول الأعضاء في هذا المجلس، مشددا على أن هذا الاجتماع يعكس جانبا مما يوليه قادة الدول الثماني من حرص واهتمام ببذل كل ما من شأنه الوصول إلى التكامل والتعاون الوثيق فيما بيننا في كافة المجالات، وتحقيق التنمية المستدامة لدولنا والرخاء لشعوبنا، وتعزيز أمن واستقرار المنطقة.
وتأتي أهمية مجلس الدول المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن بحسبانه يمثل دولا من الناحية الجغرافية لديها شواطئ تطل على ممر ملاحي يفصل بين قارتي آسيا وأفريقيا لمسافة تزيد على 2000 كيلومتر، إضافة إلى كونه يربط البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب عن طريق مضيق باب المندب، والبحر الأبيض المتوسط عن طريق قناة السويس. ويمتد ساحل البحر الأحمر لنحو 438 ألف كلم ويبلغ عرضه 180 كلم، وتطل عليه عدة دول لها ثقلها التاريخي والسياسي، ويوفر إمكانية الوصول إلى المحيط الأطلسي والهندي، كما أنه يعد ممرا رئيسيا لطرق التجارة الإقليمية والعالمية، وتعبره نحو 13 في المائة من التجارة العالمية، أي نحو 9.3 تريليون ريال سعودي. ويهدف المجلس إلى تحقيق 12 هدفًا لتعزيز التنسيق والتعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والبيئي والأمني بين دول المجلس. لمستوى السياسي.. التعاون بين دول المجلس
يمثل وجود تجمع يضم الدول المطلة على البحر الأحمر أحد الأهداف الرئيسية لدى الفواعل المركزية على ساحة الإقليم وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، وذلك لضمان مصالح هذه الدول وقطع الطريق على أي تدخل من جانب دول أخرى. وقال الأمير فيصل بن فرحان إن «التوقيع على ميثاق المجلس يأتي استشعارًا من قيادات الدول الثماني لأهمية التنسيق والتشاور حول الممر المائي الحيوي الذي يمثل أهمية اقتصادية وتجارية واستثمارية للاقتصاد العالمي بأكمله، باعتبار البحر الأحمر المعبر الرئيسي للتجارة العالمية بين دول شرق آسيا وأوروبا». وأضاف أنه في ظل التحديات المتزايدة في المنطقة «يتعين علينا مضاعفة الجهد والتنسيق بين دولنا للوصول إلى التكامل في المجالات كافة، وهو الذي من أجله أنشأنا هذا المجلس في إطار حفظ الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية بما يعد بالرخاء والازدهار».
وفيما يتعلق بالتوجه السياسي لهذا التكتل وما إذا كان موازيًا لمجلس التعاون الخليجي، قال وزير الخارجية السعودي إنه لن يكون موازيًا لمجلس التعاون، واصفًا مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن بأنه «مختلف ويتمثل في منظومة عمل مشتركة، وسيكون له أمناء واجتماعات، إضافة إلى اجتماعات قمة، ويشكل مبادرة للتنسيق والتعاون ستشمل جميع المجالات».
وعلى المستوى الاقتصادي، يشمل مجلس دول البحر الأحمر وخليج عدن عددا من الدول العربية والأفريقية والآسيوية، بما يعني أنه يخلق إطارا مؤسسيا في منطقة تمثل تقاطع قارات وملتقى طرق عالمية، والدول الموقعة على ميثاق المجلس يبلغ عدد سكانها 232 مليون نسمة، بناتج إجمالي يبلغ نحو 7.8 تريليون ريال سعودي، بما يعني أن المنظمة الإقليمية الجديدة ستحظى بثقل اقتصادي كبير على الساحة الدولية، وذلك على نحو يتيح فرصة لتعظيم التعاون الاقتصادي، والتنمية التجارية وتنفيذ الخطط الاستثمارية بين دول المجلس وأيضا مع مختلف دول العالم.
وتشمل أهداف المجلس الإقليمي الجديد تعزيز النقل البحري وحرية حركة البضائع والخدمات والأموال بين الدول الأعضاء، هذا فضلا عن تعزيز التعاون بين موانئ الدول الأعضاء، بما من شأنه أن يسهم في رواج تجارة الترانزيت وتنسيق التعامل بينها. ويستهدف المجلس أيضا تعزيز التعاون مع الدول غير المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن والمنظمات الإقليمية والدولية، وذلك من أجل مجابهة التحديات التي تعترض سبل الاستقرار في دول المجلس والممرات الملاحية التي تطل عليها.
وقد قالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان تعليقا على توقيع اتفاق تأسيس المجلس إن «من شأن هذا المجلس أن يعزز من آليات الاستقرار والتعاون والتنسيق بين الدول المطلة على البحر الأحمر والمنطقة بأكملها». وأكدت أن «المجلس يمثل بُعدًا مؤسسيًا ضروريًا للتنسيق بين جميع هذه الدول والتعاون فيما بينها بما يعود بالفائدة عليها وعلى شعوب المنطقة».
وتتكامل الرؤية الاقتصادية لمنطقة البحر الأحمر مع بعض المشروعات الإقليمية المهمة، مثل تأسيس مدينة نيوم السعودية بحسبانها تمثل مشروعا ضخما أعلن عن إطلاقه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في أكتوبر (تشرين الأول) 2017. وتطل «نيوم» من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كم. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في زيادة أعداد السياح لمنطقة الشرق الأوسط، إذ تعتزم السعودية إنشاء 7 نقاط جذب بحرية سياحية، ما بين مدن ومشاريع سياحية تتضمن إنشاء 50 منتجعا على البحر الأحمر، تمتد من سواحل المملكة إلى الأردن ومصر.
ترتبط أهمية مشروع مجلس دول البحر الأحمر وخليج عدن، إضافة إلى مشروع نيوم بتأكيد القدرة على طرح أفكار خلاقة تتجاوز أطر التعاون التقليدية التي باتت منتهية الصلاحية. ويتطلب الحفاظ على استقرار الإقليم وأمنه ربط دوله بمشروعات سياسية تحقق الرخاء الاقتصادي، والتكامل السياسي، ودعم أطر التنسيق الأمني لمواجهة الأخطار والتحديات، التي باتت تتنوع لتغدو ذات صيغ مبتكرة، وبأدوات قادرة على تهديد كل البني والهياكل القائمة لما تتسم به من هشاشة وعدم تماسك في مواجهة تحديات تثيرها دول وجماعات طائفية وإرهابية ترتبط بها وتعتبر أهم أدواتها لتعميق أدوارها المضادة للاستقرار ودعم رخاء الشعوب العربية وتحقق التنمية الاقتصادية في دولها.
المستوى الأمني... التعاون بين دول المجلس
بحث قضايا الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط لم يكن قاصرا على دوله، وإنما حظي باهتمام دولي بحكم كثافة التفاعلات الدولية على ساحة الإقليم المضطربة، وفي ظل تفاقم الصراعات الداخلية والإقليمية التي تعاني منها الكثير من دول المنطقة، هذا إضافة إلى ما تثيره التحديات الأمنية الناتجة عن انتشار الجماعات الجهادية من تهديدات غير تقليدية. وقد دفع ذلك، في أحيان كثيرة قوى دولية مختلفة إلى طرح صيغ تعاون تقوم على تمثيل كل القوى الإقليمية في منظمة إقليمية أو مبادرة جماعية شاملة، وهي سياسات لم تنقطع وأطروحات تواصلت عبر صيغ وأشكال مختلفة واستهدف بعضها، سيما بعد مبادرة إسطنبول التي أطلقها حلف الناتو عام 2004، لأن تغدو مسوغا للتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية.
وتعد منطقة البحر الأحمر من المناطق التي تعاني من مشكلات أمنية مركبة بسبب التهديدات المتصاعدة سواء ارتبطت بسياسات بعض دول الإقليم أو موقف بعض القوى العالمية، أو بفعل تنامي الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة في هذه المنطقة من العالم، هذا إضافة إلى تنامي مخاطر عمليات القراصنة البحرية.
ويحظى المجلس الإقليمي الجديد بأهمية بالغة لحماية المصالح العربية والأفريقية في مواجهة كل هذه التحديات، وفي ظل ما تشهده المنطقة من توتر حاد، وصراعات أدت مؤخرًا إلى احتجاز سفن، وضرب أخرى، وتهريب أسلحة، وغيرها من المخاطر الأمنية. ويمثل البحر الأحمر عمقًا استراتيجيًا مهمًا للدول المطلة عليه.
وقد ظلت الحاجة ملحة، على مدار السنوات الخالية، لإيجاد آلية تضمن حماية المصالح المشتركة للدول المطلة على البحر الأحمر وتلك المستفيدة والمعنية بأمنه بسبب تنامي حجم تجاراتها الخارجية، وهو الأمر الذي جعل من تأسيس مجلس للدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، خطوة ذات أهمية في ظل التدخلات والمخاطر التي تحيط بالمنطقة.
ويحمل تأسيس المجلس في هذا التوقيت عدة مدلولات أمنية واستراتيجية، سيما أنه لم يقتصر على الدول العربية، وإنما شمل دولا أفريقية، بما يشير إلى أن هناك رؤية جديدة أكثر عمقًا حول أمن البحر الأحمر. وفي هذا السياق أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله أن توقيع وزراء خارجية مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن على ميثاق التأسيس لهذا المجلس يأتي استشعارا من القادة بأهمية التنسيق والتشاور على المستويات المختلفة سياسيا واقتصاديا وأمنيا.
بدوره، أوضح وزير الخارجية الصومالي أحمد عيسى عوض أن «هذا الاجتماع مهم للغاية بالنسبة للصومال كونها من الدول المؤثرة والمطلة على خليج عدن، ولدينا أطول السواحل في القارة الأفريقية، كما أن الصومال أحوج للتعاون بين الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن خاصة أنها تأثرت من الصيد غير الشرعي والتلوث والإرهاب، وعلى هذا الأساس فإننا نرحب بهذا الكيان»، مبينا أن الاتفاقيات لها أهداف كثيرة منها اقتصادية وأمنية وثقافية وتجارية باستراتيجية تشاورية بين الدول الأعضاء، دون أن يشمل ذلك التدريب العسكري للقوات الصومالية.
هذا فيما قالت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله إن «الميثاق والاتفاقيات معنية بدول المنطقة المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، والتعاون يشمل كافة المجالات الاقتصادية والأمنية والبيئية، إضافة إلى الاستفادة من ثروات البحر الأحمر وربط التعاون بين الدول الأعضاء في كافة المجالات الخاصة باستثمار البحر الأحمر وخيراته».
وأضافت: «أوجه التعاون العسكري بين الدول الأعضاء مطروحة، وتهم دول المنطقة، خاصة مع التحديات المحيطة، حيث يجب أن يكون الممر البحري المهم خاليا من المهددات الأمنية، والتعاون الأمني مطروح كجزء من التعاون الشامل بين الدول الأعضاء، وهنا تكمن أهمية بناء وتعزيز القدرات». على جانب آخر، فقد أكد وزير الخارجية السعودي، على أنه لا يوجد حاليا أي تصور لبناء أي قوة عسكرية مشتركة، وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن «لكل دول المجلس قدرات دفاعية، ويوجد تنسيق ثنائي بين هذه الدول، ويمكن تحت مظلة المجلس تطويره وذلك في إطار العمل الجماعي».
الارتدادات المحتملة... تأسيس مجلس إقليمي جديد
تجابه المنظمات الإقليمية الموجودة على ساحة الإقليم تحديات كثيرة منذ سنوات خالية، بسبب سياسات بعض الفواعل الإقليمية. وعلى الرغم من قدرة بعض هذه المنظمات على البقاء وتجاوز الكثير من الإشكاليات طيلة العقود الماضية، إلا أن قضية الفاعلية حيال القضايا الخلافية والمشكلات الإقليمية ظلت مسار نقاش. لذلك فإن تأسيس مجلس دول البحر الأحمر يمثل إطارا وظيفيا جديدا يمكنه أن يجسد حالة مختلفة قد تخلق أوضاعا تساهم في مجابهة التهديدات المشتركة، بما قد يدفع بالقدرة على تجاوز الكثير من التحديات التي أعاقت تحقيق التطور والتكامل الفعلي في تجارب إقليمية سابقة.
وخلال الكلمة الافتتاحية للقاء وزراء خارجية دول المجلس، ذكر وزير الخارجية السعودي أن إقرار ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، يأتي تمهيدًا لرفعه لقادة الدول في اجتماع القمة الذي سيدعو إليه خادم الحرمين الشريفين، مؤكدًا أن أهمية الاجتماع أنه يأتي «في مرحلة تحتاج تسريع وتيرة تعاون دولنا وتعزيز قدراتنا بما يمكننا من مواجهة أي مخاطر أو تحديات».
وتشكل المبادرة السعودية في هذا السياق، عملا استباقيا مهما ذلك أن منطقة البحر الأحمر شكلت منطقة عمليات حاولت الكثير من المنظات الدولية أن تكون لها أدوار في ملء الفراغ المؤسسي الذي عانت منه، فبادرت مؤسسات أفريقية إلى بذل جهود نحو إقامة تجمع في البحر الأحمر. كما طالبت بلدان أوروبية بتأسيس «منتدى البحر الأحمر»، نظرًا إلى الاستثمارات الهائلة في هذه المنطقة ورغبة الكثير من هذه الدول للحفاظ على مصالحها وتجاراتها واستثماراتها المتنامية. وقد دعت ألمانيا، دول البحر الأحمر إلى اجتماع على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) 2018. غير أن هذا الاجتماع لم ينعقد، فقد أعاق تحققه ليس وحسب الاحتلافات بشأن تحديد الأطراف المشاركة فيه، ولكن أيضا السجالات بين مختلف الأطراف المعنية بشأن أحقية الغرب في المشاركة أو الدعوة لمثل هذه الاجتماعات.
وفي هذا السياق، أشار زاك فيرتين (Zach Vertin)، خبير الشؤون الخارجية بمعهد بروكنغز للأبحاث إلى أهمية المجلس الجديد المعني بـأمن ممر ملاحي تعبره تجارة هائلة سنوية باتجاه أوروبا وآسيا والخليج. ويحظى بأهمية كبرى لدى واشنطن والاتحاد الأوروبي ومؤخرًا بكين. فمع وصول القوات البحرية الصينية إلى جيبوتي (التي سبق أن استضافت قوات عسكرية تابعة للولايات المتحدة وأربع دول أجنبية أخرى)، يمكن اعتبار البحر الأحمر وخليج عدن قبل تأسيس هذا المجلس كان يمثل ساحة للمنافسة بين القوى العظمى.
لا ينفصل ذلك عن كون بعض القوى الدولية الكبرى مثل روسيا وألمانيا وفرنسا نظرت إلى ما يحدث على مسرح عمليات الإقليم انطلاقا من «اقتراب الفرصة» ذلك أن تصاعد التوترات الإقليمية ساهم في عودة بعض هذه الدول إلى تبني «القوة الخشنة» لإعادة التمركز في المنطقة، وذلك لرسم حدود مناطق نفوذها. تأسس ذلك على أن تميز الشرق الأوسط بغياب المؤسسات الإقليمية النشطة مثل «آسيان» في آسيا، و«ميركسور» في أميركا اللاتينية، ولم تضطلع الجامعة العربية بأدوار فاعلة في منع الحروب أو تسوية النزاعات التي عرفتها المنطقة.
وثمة توجه من بعض القوى الدولية والكثير من الدول الإقليمية إلى ترسيخ نفوذها في منطقة القرن الأفريقي وعلى ساحل البحر الأحمر، وذلك على نحو استوجب العمل على مجابهة التهديدات التي ترتبت على ذلك، سيما تلك التي تتعلق بالتوجهات الإيرانية لدعم الجماعات الإرهابية، سواء على ساحة الشرق الأوسط أو داخل الكثير من البلدان الأفريقية.
وقد أفضت محصلة ذلك إلى تأكيد أن ثمة فراغا ناتجا عن غياب منظمة معنية بإدارة الصراعات المتخمة بها ساحة الإقليم، ولهذا تأتي سياسات المملكة العربية السعودية في إطار «إدارة التحول» لتأكيد مهام القائد أو المبادر الإقليمي سواء على الصعيد العسكري أو السياسي، ولعل مأسسة المصالح العربية والأفريقية، عبر كيان جديد للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، إنما يمثل رسالة واضحة للأطراف المعنية بأن ثمة تحولا حقيقيا يحدث عبر إجراءات ومبادرات تُجهض السياسات التي تستهدف المساس بالأمن القومي العربي والأفريقي
01-15-2021, 04:15 PM
Mutasim Idris Mutasim Idris
تاريخ التسجيل: 04-03-2019
مجموع المشاركات: 2435
المصريين عاملننا حديقة خلفية.. ينقلوا منها سااااي.. بعد فضيحة البواخر المصرية مع الماشية السودانية وارجاعها من السعودية 40 مرة.. عملوا لينا مسلخ توشكي في جنوب مصر يصدر لينا الماشية حقتنا للخليج.. واهو بالمرة نحارب عشان مويتهم يشربوا ويستحمو ويسقوا (خرفاننا وبقرنا).. المانع شنووو. غااااايتو..
01-15-2021, 04:36 PM
اخلاص عبدالرحمن المشرف اخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314
شركات العسكر تنقل كل شئ لمصر وتضع الارباح بعيداً عن المالية في بنوك مصر. ظباط امن البشير مصالحهم مع مصر. والان يريدون وقف ميناء بورتسودان وكل المؤاني السودانية لمصلحة مصر حيث معاهدة الكوميسا وسوقها المليارية وهكذا ستمد خطوط السكك الحديدية والتي وضعت مؤسسة جياد والصناعات العسكرية يدها عليها الي خطوط الجار الشمالي لنقل كل تجارة افريقيا لمؤاني الجار الشمالي واخراج المؤاني السودانية.
وزارة الدفاع لا بد ان تخضع لرئيس الوزراء. فالحرب اكبر من ان تترك للجيش
01-15-2021, 09:21 PM
محمد البشرى الخضر محمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869
في ذمتك يا ودالبشري فكرك الزول دا مصدّق كلامه القالوا دا؟ يا ودالبشري لو ما نسيت اتناقشنا في وجود (مجلس الامن والدفاع) في الوثيقة وتحديد حتي ممثليه واستغرررربنا.. الليلة الدهشة راحت.. الجماعة كانوا (راقدين لهم فوق رأي)..
Quote:
يا معتصم ود الفكي قالكم القرار اتخذه مجلس الامن و الدفاع ذو الاغلبية المدنية!!
اللي ما قادرين يفهموهوا ود الفكي وود حمدوك انه العسكر ديل (مأمورين) ووراهم مؤسسات و منظرين (دولة الكيزان) من جهة و مخابرات من جهة (المحور) فايتنهم بخطوااااات او قول اميال.. قلت لينا (اصبروا) اهااا قسما طلع ما عنده (كتفين) هههههههههههه.
01-16-2021, 04:44 AM
Mutasim Idris Mutasim Idris
تاريخ التسجيل: 04-03-2019
مجموع المشاركات: 2435
لما طلعت اول نسخة للوثيقة الدستورية (الله يطراها بالخير) والناس كانت جاااايطة في عدم تضمينها (رفع الحصانة) عن العسكر في جريمة فض الاعتصام كتبت هنا إنه الوثيقة فيها ماهو اخطر (دولة عسكرية) داخل دولتنا المدنية.. الليلة بقت دولتنا المدنية (اسم) جوووووة دولة العسكر.. كاننا لا قمنا بثورة ولا ماتوا عشانها شهداء.. د.البدوي لما هبش العسكر في شركاتهم وطالب بعودتها للمالية بقي في روحه (تاريخ).
Quote: ة.
وزارة الدفاع لا بد ان تخضع لرئيس الوزراء. فالحرب اكبر من ان تترك للجيش
الكلام دا فاااات اوانه يا دكتورة اخلاص والليلة بقينا ننتظر (تصريحات) البرهان عشان نعرف اتجاه ريحنا (حرب ام سلام) الواحد ابداااا بعد الثورة لا خطر او دار بباله انه ح يجي علينا يوم نقول (لبسنا الكاكي).. غاااايتو.. سلامات دكتورة اخلاص..
01-15-2021, 10:59 PM
Asim Ali Asim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492
سلام عليكم معتصم وضيوفو المنطقه -حوض البحر الاحمر وجزء كبير من افريقيا القوى العالميه والاقليميه قاعدهتسم سكاكينها عشان تعيد تقسيم الموارد -لايهم عندهم تمزيق اوطان اثناء القسمه - وتفجير نزاعات فى المنطقه حاله الحمى كعرض لما سيصيب المنطقه من اعاده توزيع وتقسيم لها عندك دول حوض البحر الاحمر الصومال (ثلاثه) دويلات ومنطقه تجاذب وصراع بين محاور اقليميه مهيمن حتى الان محور التنظيم الدولى وجيبوتى بوادر صراع دامى الان بسبب الانتحابات رغم وجود قرابه عشره قواعد عسكريه - مستغرب شايلاهم كيف والمواطنين عايشين وين ى الزحمه دى؟-اما ارتيريا طو فتره حكم افورقى مؤشر مقلق فى حاله وفاه افورقى او تحول الململه الى صراع لازاحته اثيوبيا داخليا وضعهامعروف وتيقراى ليست الصداع الوحيد اما مصر -وكذا السعوديه-من دول الحوض لااظنها الانائب فاعل بضغوط مختلفه من الغرب . اما محيط السودان فى العمق الافريقى حالو ليس بافضل من حال السودان سواء تشاد او افريقيا الوسطى او اوغندا والكونغو ومن خلفها دول حوض البحيرات العظمى الوضع الان بوادر طوفان على المنطقه والاوضاع السياسيه والامنيه لدول المنطقه لاتؤهلها لتمتلك قرارها ,مسلوبه الاراده والسياده (بدرجات متفاوته) وتركيا والامارات تتسابق لوضع يدها على موانىء الحوض (واحده منها تملك قاعده عسكريه فى الصومال والاخرى فى جيبوتى) وهناك دوله من خلف الكواليس هى جزء من الصراع ولايمكن تصديق انها خارج المشهد ولو بشكل مستتر طالما كان منفذها على البحر الاحمر -عبر خليج عمان- يعتبر منفذ لها الى النصف الشرقى من الكره الارضيه . المجلس دا كمجلس الشركاء مجلس ضرار ودميه فى ايدى قوى اكبر ولادور له كاتلاحاد الافريقى اين الاتحاد الافريقى من قضيايا النهضه او نزاعات السودان الحدوديه -فشقه او حلايب وشلاتين مثلا - الاتحاد الافريقى اللى قنن وضع العسكر اقليميا ودوليا تبعا لذلك
01-16-2021, 05:14 AM
Mutasim Idris Mutasim Idris
تاريخ التسجيل: 04-03-2019
مجموع المشاركات: 2435
الحبوب عاصم سلامات.. قريب نهاية التسعينات وقع في يدي كتاب.. بخرائطه والسودان مقسم فيه لاربعة. جنوب ورااااح.. فضل تقسيم دارفور ودولة النوبة في الشمال. السودان تحت ارضه يعلمها غيرنا وفوق ارضه مياه و ثروة حيوانية كضب سوداني يجاوب عن حجمها.. سرقونا وبسرقوا فينا ونحن لسسسسة بنحسب عدد الولاة ونحاصص في السيادي ونزيد في الوزراء.. اما ما يسمي بالتشريعي فاااا ما اظن.. دي انتقالية ابدييييية. وبسرقوا فينا ونحن
Quote: الوضع الان بوادر طوفان على المنطقه والاوضاع السياسيه والامنيه لدول المنطقه لاتؤهلها لتمتلك قرارها ,مسلوبه الاراده والسياده (بدرجات متفاوته) وتركيا والامارات تتسابق لوضع يدها على موانىء الحوض (واحده منها تملك قاعده عسكريه فى الصومال والاخرى فى جيبوتى) وهناك دوله من خلف الكواليس هى جزء من الصراع ولايمكن تصديق انها خارج المشهد ولو بشكل مستتر طالما كان منفذها على البحر الاحمر -عبر خليج عمان- يعتبر منفذ لها الى النصف الشرقى من الكره الارضيه
يا عاصم المنطقة دي لو طلعت يمممكن مصر (لحدما) باقي الدول جيوشها مجتمعة ما بتصمد قدام ااااي اعتداء.. لازم تكون قاعد تحت حماية وسباق القواعد في المنطقة نحن يااا دوب عرفناه بالروسية والبقية تأتي.. بالعربي يحمونا وندفع مقابلها اما ثروات طبيعية (ذهب ويورانيوم) او موانئ وممرات. البرهان والكباشي وحميدتي مصيرنا في كاباتهم ما امخاخهم.. غاااايتو..
01-16-2021, 05:04 AM
طارق عبد الله طارق عبد الله
تاريخ التسجيل: 06-30-2016
مجموع المشاركات: 446
البرهان شغال تصريحات على طريقة المخلوع وما فضل الا الدبابين واعادة كشات الالزامية وتسجيل حلقات ساحات الفداء، نعم لاستعادة اراضي السودان ولا للتجارة بالوطن وممتلكاته واولها القوات المسلحة بواسطة أبناءها العاقين والذين هم قادتها بكل اسف
01-16-2021, 05:31 AM
Moutassim Elharith Moutassim Elharith
تاريخ التسجيل: 03-15-2013
مجموع المشاركات: 1273
أخي معتصم مخطط تقسيم السودان إلى أربع دول قائم منذ سنوات عديدة، بل ومنشور بتفاصيله على النت! ولكننا للأسف الشديد نلهو بالتفاصيل ونتناسى الصورة الكلية.. أعني بالطبع حكوماتنا وأحزابنا وحركاتنا!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Mutasim Idris
صديق مهدى على
محمد البشرى الخضر
Asim Ali
طارق عبد الله
Moutassim Elharith
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست