النية كانت أن انتظر حتى يتم عرض الفيلم للجمهور و دفع قيمة المشاهده لكن والله غلبنى ؛ وجدت نفسى أمام نسخة مسربة من الفيلم فى الفيسبوك حاولت المقاومة لكن فشلت . معذرة ؛ والله وعدت نفسى بعدم مشاهدة نسخة pirated لكن تقول شنو !! رغبة شديدة فى مشاهدة فيلم سودانى محترم.
التقييم :-
ممتاز جدا ؛ يخلو من عوارة الدراما السودانية. الحوار قصير جدا يطفى نوع من الغموض على أحداث الفيلم.
التصوير ممتاز رغم سوء النسخة المسربة. الموسيقى التصويرية رهيبة .
الممثلين ممتازين خاصة والدة مزمل (سكينة) و سليمان.
الفيلم من النوع الذى يترك اثر بعد مشاهدته .
نهاية الفيلم غير واضحة تترك علامات استفهام كثيرة.
بإختصار ، اجود عمل درامى سوداني مر على.
04-25-2020, 10:17 AM
Ahmed Yassin Ahmed Yassin
تاريخ التسجيل: 01-31-2013
مجموع المشاركات: 5507
كانت مظاهر الفخامة المحيطة بتفاصيل المكان تلقي بظلالها الانيقة على الوجوه السمراء المتناثرة في ابهاء متحف الفن الاسلامي حيث يعرض فيلم ستموت في العشرين في احدى قاعاته.. اصطف عدد كبير من الذين لم يقتنوا تذاكرهم عبر الأنترنت, وكانت التذاكر الالكترونية قد نفذت تماما قبل أربعة أيام من العرض الذي يبدو انه الأخير في الدوحة.
اصطفوا قبل ساعة من بداية العرض في صف طويل على وعد غير مؤكد بتوفير بطاقات صعود للفيلم عند بدايته.
نعم.. فذلك فيلم تصعد اليه الروح وتعانقه بحميمية لطيفة جدا!!!
تم الترحيب بالحضور بالغتين الإنجليزية والعربية مع توجيهات عدم التصوير من داخل القاعة (الامر الذي تم خرقه بواسطة احد الشباب وتم التعامل معه بصورة طيبة) ..
كنت محايدا جدا تجاه توقعاتي وفي الخاطر الحملة المسعورة التي تجري وقائعها في ذلك الوطن الثائر الجميل. وعلى الرغم من خلفية نيل الفيلم لجائزة اظنها مرموقة جدا في مجال السينما, الا انني وعلى نحو متشائم نوعا ما احتفظت بتوقعاتي المحايدة. ولقد فاق الفيلم توقعاتي
(ليس في الفيلم ما يكفي لإزعاج أي مجتمع محافظ بالمناسبة)
مضت نحو نصف ساعة من العرض, حاقت فيها اللعنة بالمولود الجديد "مزمل" أن سيموت في العشرين.. وتنقلت كاميرا أمجد ابوالعلا بصورة انيقة بين تمرحلات شخصية "مزمل" والمحيط الاجتماعي والثقافي والديني لتلك القرية المنسية داخل متاهات ذلك الوطن الحزين. مضت نصف الساعة تلك قبل أن يشتعل الصراع بغتة بظهور "سليمان" المباغت ..
هذه الشخصية في قناعتي الشخصية تمثل المنعطف الدرامي الأهم في طريق الحكاية .. حكاية "ستموت في العشرين" .. ولعلها تختزن بين تفاصيلها الرسالة التي اراد لها صانعو هذا العمل الدرامي الجميل أن تصل للناس من خلال فكرة الفداء الغامض والملتبس الى حد بعيد
تم من خلال شخصية سليمان "محمود ميسرة السراج" ابراز الصراع في الفيلم وتسليط الضوء على التناقضات والثنائيات التي حفل بها العمل كثنائية الحداثة والماضي, العلمانية والفكر الديني, العلم والخرافة الخ.. كل هذه الثنائيات لم يفرضها العمل عنوة او بصورة فجة على المشاهد, وانما ترك للدراما والصورة أن تعمل وأن تنتج احتمالاتها المختلفة عند المتلقي.
حلق محمود ميسرة السراج عاليا خارج سرب الاعتياد والرتابة للسينما السودانية, ولولا بعض الضعف الحواري "على مستوى السيناريو" وفي بعض المشاهد .. لكان السراج اكثر ابداعا (وتلك مسؤولية أمجد ابوالعلا)
مشكلة السيناريو في الفيلم باعتقادي المتواضع تتمثل في وجود سيناريو افضل لو كان السيناريست قد استعان بمخازن الذخيرة اللغوية المحلية للمجتمع السودان موضوع الحكاية, وبما يلائم قدرة الممثلين (وبعضهم هواة) على طلاقة الحديث التلقائي بهذه الذخيرة اللغوية مع الانتباه لطموحات الصورة التي يراد تركيزها عند المخرج. هي موازنة دقيقة نجح الفيلم في الحفاظ عليها في بعض المشاهد .. وكان من الممكن ان تكون افضل في بعض المشاهد بكل تأكيد.
على مستوى المحاكمة العقلية لحركة وتواجد الشخصيات في فضاء الفيلم, كان الظهور المباغت لشخصية سليمان المحورية جدا مثيرا للكثير من الشكوك حول طريقة انزراعه المباغت في تفاصيل تلك القرية.
لسنا مثلا إزاء عودة كعودة مصطفى سعيد في موسم الهجرة للشمال. عودة لها ما يفسرها على مستوى الشخصية وعلى مستوى الصراع الذي شاد مجده الادبي الطيب صالح. فشخصية سليمان لا تبدي أي نوع من الندم, ولا تطلب أي نوع من الخلاص, وانما هي مستغرقة تماما في غي عبثتيها وتمردها على الواقع وكراهيتها له, فما الذي يعيد شخصية كهذه لتلك القرية التي تمثل كل ما ترفضه وتحتقره بصورة عميقة جدا .
ان محاكمة شخصية سليمان قد تتم على عدة مستويات, شخصية المثقف المتمرد على السلطات المجتمعية المتمثلة في الأب وفي الدين وغيرهما .. الا أن استخدامها بصورة جوهرية لإدارة الصراع الجوهري في سياق عمل فني كان يحتم عملية اثراء فني لهذه الشخصية من خلال اثراء طبيعة وكيفيات العودة للقرية, وتماما كما فعل الطيب صالح مع شخصية مصطفى السعيد. كان ذلك ممكنا بدلا عن عودة غير مفهومة يعقبها عبثية ضاربة بأطنابها في مساحة حركة الشخصية وخط سيرها وتداخلها في الاحداث دونما هدف واضح الا الاستغراق في عبثية مفرطة
الشبلي ورابحة قدما أداء متميزا وكوميديا راقية .. وكلاهما أضاف للفيلم الكثير من خلال المساحة التي تواجدا فيها..
اجادت اسلام في شخصية الأم لحد كبير وان كانت الحبكة العامة لم تسعفها كثيرا في توفير مساحة ابداعية كانت ممكنة من خلال وجود رفض داخلي لفكرة اللعنة, بل على العكس تماما اذ حتمت عليها حبكة الفيلم "الضعيفة في هذه الحالة" ان تستسلم تماما لفكرة اللعنة مما قلص مساحة ابداع كانت اسلام قادرة عليها لو تنازعت الشخصية بين الرفض والقبول (من شأن أي أم أن تفعل ذلك) ..
لم ينجح طلال عفيفي في تغييب صورة المثقف الخرطومي الانيق عن خاطري .. واعني صورته الحقيقية التي ترسبت في خاطري جراء معرفتي الاسفيرية بطلال من خلال المنابر ومواقع التواصل الاجتماعي .. كان من الممكن للمخرج ان يستفيد من ادارة صراع داخل في شخصية الاب بين رفض اللعنة وقبولها وإعطاء طلال مساحة اكثر للأبداع.
أتم "مزمل" العشرين. ولن اكتب كثيرا هنا لكي احفظ للناس متعة المشاهدة ولكن .. جاء الموت في نهاية الفيلم بعدة صور .. هل ماتت الخرافة أم مات المثقف أم تمت مساومة الموت بموت بديل؟!
ثم وكيف يكون الانبثاق الجديد للحياة؟!
فيلم لا يمكن تفويته, وهو علامة فارقة في تأريخ السينما في السودان ونقطة تحول في علاقة المجتمع السوداني بالسينما قد توفر أرضية مناسبة لانطلاق جديد وقوي لقطار السينما وانتاجها.
فاتتني الإشادة بأداء "نعيمة" .. تلك الفتاة التي تنثر الحياة في تفاصيل أي مدينة او قرية في السودان .. وتشعل الذكريات .. ممثلة مجيدة جدا
يا احمد يسن دى اسمها ال guilty pleasure ما بشعر بيها الا ال psychopath ههه ياخ حرام عليك ؛ الناس ديل تعبانين خمسة سنين يعملوا فى الفيلم ده تجى انت تاخده ملح.. غايتو الفيلم نزلو زول سودانى فى الفيسبوك؛ اكتر من كده ما بقدر ؛ ضميرى حى
يا مشرف مر على فى السابق تحليلك الفوق ده و تجنبت قراءته خوفا من spoiler alert ؛ كنت خايف تفسد لى متعة الفيلم ؛ بعد المشاهدة قرأت المقال بمزاج و اعجبنى جدا . ماعارف السر شنو فى انو الحوار مقتضب جدا لدرجة شاذه ؛ يعنى مثلا عند عودة والد مزمل؛ الامل حضنته وقالت جملة واحدة (اعمل ليك الغدا) What the hell is that
مافى إمرأة تعمل كده حتى تحت اقسى الظروف ، كنت متوقع رد فعل عاطفى اكتر مثل البكاء او الصراخ او اى شء يعبر عن البركان الداخلها ..
لو جمعنا سيناريو الفيلم كله ما يتعدى المية كلمة ؛ الفيلم يكاد يكون صامت ماعارف الحاجة دى فى صالحه ام لا
زمان أول ما بديت اشتغل في مواقع الانترنت لقيت لي قالب موقع مجاني وكالعادة بكون في الفوتر أسفل القالب اسم المصمم ولأني كنت عاوز اشتغل بيه لشركة فقمت مشيت موقع مصممة القالب المجاني وراسلتها على منتدى الدعم الفني بتاعها قلت ليها بتسمحي ليك أشيل اسمك وعلامتك التجارية من تذييل القالب؟ فردت لي رد مطول بدته بشكر وكلام خير وإيمان وبعديها قالت لي لما أقول قالب مجاني معناها مجاني تماماً تعمل بيه الدايرو ودة بشمل حذف حقوقي .. انت ظاهر عليك زول حساس لكن أنا كمطورة إذا عاوزة أحافظ على حقوقي ما بديك فرصة التحكم فيها .. بشفر الفوتر وبربطها بي نص برمجي يمنع إزالتها .. المطور البخلي باب بيته فاتح ويطلب من الناس ما تسرق دة زول خيالي وما عندو علاقة بالبرمجة .. حقوقك لو ما حميتها بعضلاتك البرمجية ما تنتظر من الناس تحن في حالك وما تشيلها لمجرد إنك زول كويس
الأفلام عادة بشغلوها في السينما سنة تجيب حقها حتى تنزل في سيديهات وخلال الفترة دي ما بتكون متوفرة إلا النسخ المصورة من السينما، ودور العرض المحترمة بتعمل غرامات تقيلة على أي شخص بحاول يصور كونه صناع الفيلم ما قدروا يمنعوا الناس من التصوير دي حاجة بتحملوا وزرها براهم دون المشاهد اللقاهو في يوتيوب وأصلاً أفلام العالم كلها قاعدة في الصقيعة مجان وبحضروها المشاهدين من كل مكان والفيلم السوداني ليس مميزاً .. يسري عليه ما يسري على أفضل الأفلام العالمية المعروضة مجان للغاشي والماشي ربما تكون الأمور مختلفة في امريكا وكندا لكن والله نحن ما عندنا سينمات تعرض لينا افلام الاوسكار لا في عامها الأول ولا حتى العشرين فما عندنا درب غير مواقع التحميل المجاني .. ولما أقول ليك ما عندنا درب معناها لا أملك رفاهية مناقشة أخلاقية المشاهدة، لأنه ما عندي خيار حضور تاني
عموماً رابط المشاهدة منشور في بوست قباني لمن أراد
04-26-2020, 02:40 PM
MOHAMMED ELSHEIKH MOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11826
اسمحوا لي يا جماعة من خلال البوست دا اتوجه بالشكر والعرفان الى اخونا / يحي قباني. الذي امتعنا بمشاهدة الفيلم حيا على الهواء مباشرة ان جاز التعبير حضرت فيلم يحي وجيت طبقت فيهو تحليل المشرف ..متعة والله يديكم العافية..والى لقاء في فيلم سوداني جديد يكون بنفس الابداع الفني
سلام يا النصرى، وأنا بدورى أعتذر لهم و مستعد أدفع لهم حق التذكرة لو عرفت دربهم. أول دراما سودانية ناجحة.. هنيئا للمخرج و المصور و الممثلين، و الذين دفعوا القنزب.. وكل من ساهم فيه.. . و اللاى يا النصرى اول ما تبدأ أى دراما فى تلفزيون السودان طوالى أغير القناة.. جنس عوارات و صراخ و بكاء.. شفت ليك رجل سودانىيبكى و يجعر عشان خسر قروش؟ إلا فى تلفزيون السودان.. أحتاج أشاهده مرة أخرى برواقة.. الحين أقدر أقول ملاحظتين فقط.. الأولى لما (البت) قلعت بوسة من مزمل فى الشاطئ.. البوسة ما تركت الأثر النفسى المفاجئ و الإرتباك و التناهيد التى تعترى المراهق الذى يتعرض لهذه التجربة لأول مرة فى حياته.. كان مفروض مزمل يسرح و (يضهب) لعدة ثوانى.. حوالى عشرة ثانية.. لكنه كان عاديا جداً.. و كأنه (متعود) على قول عادل إمام.
النقطة التانية هى الختام.. ما فهمته إن مزمل اراد ترك القرية و السفر الى بلد اخر.. و لكن لم نعرف هل نجح فى ذلك، و لم نعرف موقف و مصير البنت التى احبته، ماذا حصل لها.. و الأخيرة كانت مهمة جدا لم يكن أن تترك للمشاهد.
طيب مبدئياً كدة محمود ميسرة السراج دة جوهرة .. موهبة لم تستغل هذا الفنان ممكن يكون دينزل واشنطون السينما السودانية بكل ارتياح خاصة لما يلقى حرية التمثيل والتعبير اللقاها في الفيلم دة يشرب العرقي ويكسم ويسخر من المعتقدات دي حريات سينما كان مستحيل يلقاها في مكان تاني يمكن لأنه المخرج جعل الفيلم حركي وابتعد عن السيناريو كان دور السراج أقل من المطلوب لو كان في اهتمام بالسيناريو السراج كان حتكون عندو آراء فلسفية عميقة تضيف بعد آخر للفيلم
ويا ابو الريش الارتباك الجميل برضو بتلقاهو في المشهد الجميل جداً لما لصقتو على الحيطة وقالت ليه انت يا بتخاف مني يا بتحبني
بصراحة الشابة بونا خالد دي جدعت دور غريب .. إجادة تااااااااامة ما عليها أي ملاحظات الناس ديل لو استمروا في انتاج الأفلام حيصنعوا اسم للسينما السودانية
من الحاجات اللي استغربت ليها شديد ليه ناهد حسن ما مثلت دور الأم لأنه بصراحة خبرتها ظهرت شديد في الدور البسيط اللي أخدته، وتأثير الخبرة برضو ظهر على عبد الرحمن الشبلي نعم اللي مثلت دور أم مزمل أجادت بالذات في تعابير الوجه لكن عندها سقطتين نزلن اسكورها عندي .. بلومها هي أكتر من المخرج أولاً ما بتعرف تعوس كسرة .. شخبتت ليها حاجة في الصاج ما عندها علاقة بالكسرة والثانية ما بتعرف تستخدم ماكينة الخياطة الممثلين لما يطلبوا منهم أداء حرفة بتدربوا عليها بالأيام عشان تظهر إجادتهم للمشهد لكن هي ما اجتهدت نهائي
04-26-2020, 05:46 PM
محمد البشرى الخضر محمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869
Quote: الولد نظر تجاه الكاميرا وعيونه مغرودات ما فاهم أي حاجة
بالعكس أنا شايفه أجاد مشهد الارتباك
الأخ احمد محمد عمر، ما تنسى إنو دى دراما، و ما كفاية إرتباك (الحكومة).. لازم شوية شمار و كسبرة.. مثلا نطة سريعة (غير مقصودة) إبتسامة تليها جدية مفاجئة.. صرخة سعادة تتكبت فوراً.. حاجات زى دى.
وحاة الله نط يا ابو الريش :) وانا ذاتي نطيت معاهو الموضوع من الناحية الدرامية كان خلعة وهو جسدها بانتفاضة وجهه ورجوعه بي راسه لي وراء من هول المفاجأة بعديها دنقر في الواطة وبقى يهوزز في راسه يمين شمال نظام ما فاهم أي حاجة وبحاول يستوعب في الحاصل لمن عاين للكاميرا كانت النشوة مالية وشه وعيونه شبه مغمضة وقال بحنان غامر بحبك وكان نفسه قايم وكتفينه بتحركن فوق وتحت غايتو في رأيي أدو المشهد حقه كامل
لكن المشهد الأول وهي زانقاهو على الحيطة مباااااالغة دة ياهو البتشوف فيه مقدرتهم وبتظهر فيه جرأة البت مقابل خجل الولد واحراجه
04-26-2020, 09:59 PM
Abureesh Abureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182
بس الكلام بالنسبة ليه.. و نعم هو فعلا إتململ .. لكن كان يأخذ ليه جفلة شوية.. لما نعيمة خبطته كان يعمل حركة جسمانية قوية و سريعة.. أى حركة. دا بإفتراض ان هذه اول مرة بالنسبة له. المهم العاوز أقولو صعب وصفه، إلا بتوجيه مباشر من المخرج.
تحياتى
04-27-2020, 08:28 PM
محمد البشرى الخضر محمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869
أفتكر فكرة التنبؤ والفال واللعنة غير واقعية في السودان، بالطريقة التي صورت في الفيلم. وقد أجاد المشرف في تحليل حبكة الفيلم من خلال أداء الأم ــ إسلام ــ والأب ـــ زميل المنبر طلال عفيفي ـــ .
Quote: اجادت اسلام في شخصية الأم لحد كبير وان كانت الحبكة العامة لم تسعفها كثيرا في توفير مساحة ابداعية كانت ممكنة من خلال وجود رفض داخلي لفكرة اللعنة, بل على العكس تماما اذ حتمت عليها حبكة الفيلم "الضعيفة في هذه الحالة" ان تستسلم تماما لفكرة اللعنة مما قلص مساحة ابداع كانت اسلام قادرة عليها لو تنازعت الشخصية بين الرفض والقبول (من شأن أي أم أن تفعل ذلك) ..
لم ينجح طلال عفيفي في تغييب صورة المثقف الخرطومي الانيق عن خاطري .. واعني صورته الحقيقية التي ترسبت في خاطري جراء معرفتي الاسفيرية بطلال من خلال المنابر ومواقع التواصل الاجتماعي .. كان من الممكن للمخرج ان يستفيد من ادارة صراع داخل في شخصية الاب بين رفض اللعنة وقبولها وإعطاء طلال مساحة اكثر للأبداع.
Quote: سؤال يا أخوانا لو حضرت الفلم من دون تاثير فكرة انه فاز بجائزة عالمية وكدا هل سيثير لديك نفس الانطباع؟
الجائزة نفسها تقييمها عندي تعبان ما اجتهدت أعرف عنها الكثير وأعتقد إنه الجائزة الفاز بيها جائزة أفضل عمل أول وليس أفضل عمل على الإطلاق فبالنسبة لي أنا مافي أي تأثير مرتبط بالجائزة ورغم كدة شايفه أفضل فيلم في تاريخ الأفلام سينمائية كنت أو تلفزيونية الفيلم عكس مجتمعنا كما هو ودي الشجاعة اللي افتقدتها الدراما حقتنا وهي بتحاول تتجاوز مطبات التابوهات الإخراج اللي في الفيلم متفرد جداً وأسلوب جديد تماماً لم تشهد الساحة السودانية له مثيل فكرة وجود قبلة وأحضان في فيلم سوداني دي نقلة كبيرة جداً بل قفز بالزانة تجاه عولمة الفن السوداني لأنه نفس المشاهد بنشوفها في افلام عربية واجنبية عادي لكن أول ما ترتبط بالجنسية السودانية تقوم الدنيا وما تقعد الشجاعة مطلوبة في الفن وما لم نطلع من حتة تصوير المرة الراقدة في غرفة نومها وي لابسة توب وخمار مستحيل نعمل سينما زي الناس الآن لو حضرت أفلام من جنوب السودان بتشوف لبس قصير للغاية فوق الركبة بكتير وفساتين مفتحة الصدور وأحضان. الأعمال دي ما كان ممكن تتعرض في العهد السابق لو لسة الجنوب جزء من السودان. فالفيلم عندي فتح في الدراما السودانية من كله وأتمنى أشوف ذات المخرج وهو يوظف امكانيات السراج وبونا خالد في فيلم جديد
04-28-2020, 09:57 AM
Abureesh Abureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182
كل عمل فتى له رسالة خفية مهما وصف بالتحديد.. و أسوأ الرسائل هى الرسالة السياسية كما كان فى الاتحاد السوفييتي. و لكن مرات الرسالة لا تكون مقصودة و لكنها تعمل عملها. و هذه ما اعتقد كانت فى الفلم. الهدف من الفلم محاربة الشعوذة و الدجل عند بعض أدعياء التصوف. و لكن: 1. لم ينجح الفلم فى فصل التصوف السودانى من ادعيائه الدجالين. 2. قدم بديلا سيئا للشعوذة و هو الشراب و تمجيد الدعارة و تعابير الكسممة. 3. بعد نجاح مزمل و انتصاره على الدجل هرب من قريته فى أوج انتصاره بدل يواجه الدجالين الذين عذبوه عشرين عاما .. و ترك اهله البسطاء نهبا لهم من بعده.ِ و كنت اتوقع ان يرجع لمحبوبته و يعيد الاتصال بها .. و لا اقصد خاتمة الادب الكلاسيكي بأن يتزوجا ويعيشان بقية حياتهما فى حبور و سرور.. بل يعودان لبعضهما و يناقشان معا احوال القرية و الدجالين و امكانية عمل شئ تجاه اهلهم.
04-28-2020, 10:57 AM
Kostawi Kostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979
يا احمد الحاجات الذكرتها دي لاتكفي لتقييم الفلم كأفضل عمل سينمائي أو تلفزيوني, في النهاية انت بتقدم لمجتمعك ما للعالم و المجتمع ذوقه كدا لا يريد ان يرى على الشاشة ما يفعله بالستر انا قصدت من الناحية الفنية أداء الممثلين و تحديدا الرئيسيين, بطل الفلم, طلال عفيفي, الأم و البنت وحتى السراج العاملو دنزل دا و القطعة في الصوت أو السكتة البتديك احساس انو التصوير بكاميرا واحدة, و انتقال الكاميرا في الحوار و احيانا تسمع صوت ممثل خارج الكادر, غيرها من الحاجات الفنية
كيف لمجتمعك؟ أصلاً الإغراق في المحلية هو اللي بصنع العالمية العالم كلو حام حارات مصر مع نجيب محفوظ والعمل لسة ما اتعرض في السودان أساساً كيف يكون مقصود بيه مجتمعك! الممثلين طفاهم الإخراج بسبب السيناريو المافي .. الفيلم بعتمد على الحركة وتعبيرات الوجوه وحتى التعبير بالصمت والنقلات الإخراجية في توصيل الفكرة وبالنسبة لي الإخراج كان ناجح للحد البعيد .. اللقطة التحت دي أنا وقفتها وقعدت أعاين فيها زمن طويل عجبتني فكرتها شديد أداء الممثلين ناهد حسن، عبد الرحمن الشبلي، السراج، بونا خالد خطير جداً بالنسبة لتمثيل سوداني .. ما فيه ولا نص كلمة بالنسبة لي مع ملاحظة إني ما بسعى لمقارنات عالمية وإنما بقارن بي مسلسل دار المطلقات البحضر فيه الأيام دي البطلة أداءها عادي ويمكن أقل من عادي وطلال عفيفي تعبان
بالنسبة للمجتمع والستر فالرواية والقصة قطعوا شوط كبير جداً في كسر التابوهات دي والأفلام تمثيل للروايات في الروايات السودانية مافي حدود بالمناسبة وبتناقش تفاصيل جنسية دقيقة جداً وبارتياح تام. بتلقاها عادي في روايات وقصص بثينة خضر مكي وابكر ادم اسماعيل وعلي المك وفيصل مكي وغيرهم. لكن التغيرات الداعشية الحصلت في مجتمعنا خلت السايبر كلو يقوم في بنطلون منى مجدي والاسكيرت القصير بتاع مذيعة النشرة الجوية السودانية في واحدة من القنوات فمثلاً مافي سوادني بفتكر إنه الطيب صالح ما أديب لمجرد مشاهد قلة أدب في رواية أو اتنين .. نفس الحاجة دي مفروض تكون في السينما .. ما تحضرها لو ما عاوز لكن ما تجوط في البعملوها لأنه المجتمع دة ما ثقافة واحدة
Quote: والعمل لسة ما اتعرض في السودان أساساً كيف يكون مقصود بيه مجتمعك!
قصدي انت قارنته بأعمال تانية وميّزته عليها بسبب ليس في حساب اصحابها عشان هم بخاطبوا المجتمع السوداني بي ما سميته دعشنة و لا اتفق معاك بالمناسبة من زمن عرس الزين و خطوبة سهير قبل الانقاذ المجتمع بستنكر ولا اسى شايفين ظهور الفاضل سعيد و صلاح بن البادية رحمها لله بالمايوه في رحلة عيون عيب كبير المهم قصدي فنيا قارن العمل دا بأعمال سودانية تانية بس ما تميزه عليها بسبب يعتبر خارج المنافسة أساسا حتى الفلم دا لو ابو العلا كان مستهدف بيه التلفزيون و السينما السودانية ما كان ح يطلع كدا و دا الخلاك تلاحظ لتفاصيل لا تهم المشاهد غير السوداني ناس عواسة الكسرة و الارنب بدل الديك في الظار و حتى التوب الاسود, رمزيته عالمية لكن لو الفكرة الحزن كان لبست الابيض, فا التوب الاسود لا يرمز للحزن عندنا
04-28-2020, 03:48 PM
Hafiz Bashir Hafiz Bashir
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 7212
القبب تشبه لي قبب العركيين في أبحراز لكن السكة حديد لا تمر بقرب أحراز وعلى مسافة يمكن قطعها بالكارو. التكتك الوصل سكينة ونفيسة لبيت الزار يوحي بأن القصة حصلت في الألفينات، غياب مظاهر التكنولوجيا في الحلة من إتصالات وتلفيزيونات وشكل الراديو في بيت إسماعيل وغيرها يوحي بأن القصة حصلت في ستينات او سبعينات القرن الماضي.
أنا اتخيل لي نسيت كلمة فوق ربما تعمل لبس .. أنا قلت هو أفضل فيلم سينمائي تلفزيوني ونسيت أقول (سوداني) وما صلحتها لأنها واضحة من السياق بالنسبة للبس البنات في الدراما السودانية حضرت مسلسل بيوت من نار وكان فيه لبس قصير وحمالات وشعر كاشف عادي وما كان فيه أي مشكلة وقت عرضه لكن لما اتعرض مسلسل عشم الناس جاطت في الشعر الكاشف دي الدعوشة القاصدها المميز الفيلم عندي الحبكة الدرامية، الاسلوب الجديد في الاخراج، صراع الحضارات، مناقشة المعتقدات، التصوير الخارجي، أداء الممثلين اللي ذكرتهم، العمق اللي موجود في القصة نفسها، مقدرة الممثلين على التعبير بالصمت يعني مثلاً لما أجي أقارنه مع فيلم بركة الشيخ بلقى إنه بركة الشيخ متهافت وما فيه أي عمق مجرد شيخ كان بغش الناس واتقبض .. يعني فيلم عادي ما فيه أي رمزية أو حاجة بتحتاج تفكير بينما فيلم تموت في العشرين بختك في تفكير عميق في كتير من اللقطات زي النهاية المفتوحة مثلاً أفلام تاجوج وعرس الزين وغيرها كان الأداء التمثيلي فيها تعبان شديد بحسب رؤيتي فالفكرة متكاملة ما التابو براهو كدي انت وريني فيلم سوداني ممكن يكون أفضل من دة
نعم يا حافظ حتة التكتك دي بالغوا فيها مفروض من الأغاني داخل الفيلم نكون محددين الحقبة الزمنية ناهيك عن آلة السينما الصامتة اللي انقرضت في زمن التكتك
حاولت أعرف الأغنية الكان بعزف فيها السراج أول ظهوره لكن غلبتني كلو كلو تمشي وتجي والله بعرفها لكن أبت لي .. طبعاً دة شعور غياظ خلاص :) النبي فيكم واحد يوريني ليها
04-28-2020, 04:12 PM
Hafiz Bashir Hafiz Bashir
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 7212
السراج كان بيعزف أغنية زوروني كل سنة مرة حرام تنسوني بالمرة.
في اول مرة يدخل فيها مزمل بيت عم إسماعيل كان في أغنية يا شعباً لهبت ثوريتك غناها وردي بعد الإنتفاضة. في الفيلم إتغنت بالجيتار والغنى بالجيتار منفرد ما ظهر في السودان إلا في وقت قريب.
بت الكلب :) والله تعبتني تعب وانا متأأأأأأكد بعرفها
بالنسبة لأغنية وردي واضح أضافوها بعد المونتاج تماشياً مع الثورة وعملوا للثورة تحية كتابية في نهاية الفيلم عشان كدة شالوا النسخة الانتشرت في أيام الثورة واللي سجلها الشاب دة صوت ساي بدون موسيقى من السعودية والشباب عملوا ليها الميكسنغ بتاع الجيتارات
كدى يا شباب اعذروا جهلي ووروني الفلم عايز يقول لينا شنو ويقول للعالم شنو ؟ والشاب المهدد بالموت في العشرين وانتهى بيهو الفلم جاري ونفسو قايم .. المشهد دا عايز يقول لينا شنو ؟ هل عايز يكضب فرية موته ؟ ولّ عايز يقول ح يفضل لاهث في حياة بعيدة عن حلتو إلى ان يموت أو يعود ( نفس مشهد أبوه) .. الشيء الوحيد الطلعت بيهو بعد مقارنة شخصية السراج بشخصية والد الشاب وايمانيات والدته التي عمدت ابنها لدى الشيوخ وحسمت مستقبله .. إنو لا هروب للخارج ولا قعاد تحت ظل الفقرا ممكن يجعل لينا مستقبل .. كنت عايز السيناريو يزيد شوية .. نشوف الشاب دا بعد لهاثو وصل لمنطقة استنارة .. ونجح في ان يوازن بين ايمانياتو واباحية الحياة المتمدنة .. ويعود بصنعة يرفع بها شأن القرية ويحد بيها استغراق الاهالي واستسلامهم لمفاهيم جعلتهم موتى وهم احياء.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Ahmed Yassin
محمد حيدر المشرف
MOHAMMED ELSHEIKH
Abureesh
محمد البشرى الخضر
يحي قباني
سيف النصر محي الدين
Yasir Elsharif
Kostawi
Hafiz Bashir
محمد على طه الملك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست