*#كلمة_الميدان:* *العدالة في خطر* الميدان 3736،، الاحد 27 ديسمبر 2020م.
أصــدرت عائلة الشهيد بهاء الدين نوري بيانا طالبت فيه بمعرفة الجناة الذين ارتكبوا جريمة اختطافه وتعذيبه وقتله وقابلت عائلة الشهيد السيد/ النائب العام الذي وعدهم وأكد النائب العام في تصريح له اعطاء بلاغات أسر الشهداء الضرورة القصوة ـ كلام معسول ـ تصريح جديد لكنه كغيره من التصريحات لن تدخل حيز التنفيذ كما علمتنا التجارب السابقة. اثناء المظاهرات بمناسبة العام الثاني للثورة استعملت قوات الأمن والشرطة العنف المفرط في تفريق المتظاهرين وجرت عملية اختطاف وثقتها جريدة الجريدة ـ وضرب محمد عوض في يده بالرصاص الحي. ما نود تأكيده آنفا حتي بعد مرور عامين من الحراك الجماهيري السياسي العالي، الذي أطـاح بـرأس النظام البائد لازال القصاص للشهداء الذين قتلتهم أجهزة الأمن والدعم السريع والمليشيات بعيدا ولم تقدم للنظم القضائية خطوة في هـذا المجال .. تزداد الجرائم بحق الثوار في العاصمة وفي كل مدن السودان.. تعرض المعتصمون في غرب السودان لنفس أساليب العهد البائد من قتل وبطش وتعذيب واعتقال وتكونت العديد من اللجان للتحقيق في جرائم ارتكبتها الأجهزة الأمنية والنظامية كما تكونت لجان حول قضية تمرد قوة هيئة العمليات التي أرهبت العاصمة المثلثة.. وجرت محاولة اغتيال رئيس الوزراء والحقيقة من الصعب إحصاء اللجان !! ولكن ما هو واضح ان كل هذه اللجان بما فيها لجنة مجزرة فض الاعتصام لا زالـت تعمل وتتداول في الخفاء ولا نتيجة. واضح البطء في محاكمة رموز النظام السابق والقصاص للشهداء والتحري في مجزرة فض الاعتصام وتسليم مجرمي دارفور للمحكمة الجنائية. اننا نطالب تعديل القوانين الشمولية والنظم العدلية لأن ما يجري الآن هو العكس تماما فيستمر الاعتقال وضرب الثوار السلميين وتتم محاكمتهم بذات القوانين. اننا ندعو كل القانونيين الشرفاء والمحاميين الديمقراطيين لوضع هـذه القضية أمامهم وكشف التلاعب الذي يتم والبطء القاتل الذي يكتنف التحري والوصول إلي نتيجة تعلن للشعب. من واجبات الساعة تقديم الجناة الي محاكم عادلة... وإلا ستستمر الجرائم بل وستزداد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
elsharief
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست