|
Re: * مِسْمارُ جُحا) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(3)
(3) العبرة من المثل : * هناك بعضُ وليس كل الناس يستغلون غيرهم فيغمطون حقوقهمبدون وجه حقٍّ و بألاعيبَ و حُججٍ واهية ليس لها مصرانٌ ، ويسعَون لأخذ ما ليس لهم ، وهذه صفات منبوذةٌ يفر منها الناس ، و ما فعله حجا عيبٌ كبيرٌ ؛ ذلك بأنك فإذا تركت لغيرك بمحض إرادتك المعتبرة شرعاً و قانوناً أو حتى عُرفاً ، و سواءٌ أكان ذلك بيعاً بثمنٍ أو كانت هبةٌ وعطيةً ما من ورائها جزية فهو له ولم يعد لك؛ فليس لك أن تعمل على مضايقته أو إرغامه بأية حيلةٍ على تركه لك، فذاك ليس من المروءة في شيء إطلاقاً.
* وهي ظاهرةٌ للأسف قد درجنا على ممارستها بكثافةٍ من قِمَم أهرام السلطة لدى أشرف شريف ٍثم نزولاً إلى الدرك الأسفل من منزلة الرجرجة و الدهماء حيث أشعث أغبر ضعيفٍ . فذلك دونما مراعاةٍ و لا هم يحزنونَ لعهودٍ قد قُطِعتْ ،و لا اتفاقياتٍ قد أُبرِمت و لا حتى وثائقَ دستوريةٍ ممهورة بدماءٍ ثوريةٍ مهدرةٍ سدًى باتت الآن في عِداد القضايا التي تجاوزتها سرعة الإيقاع، فسَحِقت تحت الرجلين "زي صوت طفلة وسط اللمة منسية" في وتيرة تدافُع الأحداث وعفى عليها الزمان و توشك على الأيلولةٍ إلى سقوطٍ (ناعمٍ) وسهواً بالتقادُم!!
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 12-24-2020, 12:48 PM)
|
|
|
|
|
|