سأتعرض لبعض ما ورد في ذلك الكتاب الذي يعلن من صفحته الاولى الحرب على دين وهوية هذه البلاد فقد بدأ بصفحة مراجعة جعلها بعنوان (رسالة إلى الجدة الكنداكة أماني ريناس) مرسلة من : حفيدك المخلص تلميذ الصف السادس مع رسم لحائط أثري كتب تحته : المعبد الذي بنته الكنداكة أماني ريناس وصورة لتلك الكنداكة التي فُرضت علينا وعلى ابنائنا كرمز لجداتهم ، ولنشرب من البحر او نضرب رؤوسنا على الحائط! بالله عليكم ايها الناس هل خرج المتظاهرون الباحثون عن الرغيف في شوارع عطبرة والقضارف لكي ينصبوا معبودة الحزب الشيوعي أماني ريناس جدة على اطفال السودان؟! حتى بعد ان تحول الحراك المطلبي بفعل الشيوعيين الى حراك سياسي لاسقاط النظام هل فكر المتظاهرون في شن الحرب على دينهم وقرآنهم ولاباحة الخمور والدعارة والربا وسيداو وخروج الفتيات على قوامة ورعاية ابائهن وغير ذلك من الموبقات؟! نعم إنه منهج الشيوعيين في حربهم على الدين امتثالاً لمنظرهم الملحد كارل ماركس الذي وصف الدين بانه (افيون الشعوب) وهذا ما عهدناه خلال تعاملنا معهم في الجامعة وهم ينشئون (مسرح أبادماك) ويمنحون المرأة السودانية لقب (الكنداكة) الذي يعود إلى تلك العصور الغابرة وينبشون تاريخ اماني ريناس تلك الوثنية التي ما بعث الرسل والانبياء الا لهدايتها واخراجها من وثنيتها الكفرية الباطلة وادخالها الى رحاب الاسلام وهديه الرباني. هكذا هم يصرون على ان ينسبونا الى الوثنية لا الى الاسلام الذي يناصبونه حرباً شعواء في هذه الايام الكالحات من عمر الزمان. ختم حفيد الكنداكة (الشيوعي الجمهوري) رسالته التي قدم بها المنهج الجديد لطلابنا الذين يرغمهم القراي والحزب الشيوعي على ان يحتفوا ويعجبوا بجدتهم الوثنية الكنداكة اماني ريناس وليس برسولهم صلى الله عليه وسلم ولا بصحابته الكرام ولا حتى بجدودهم المسلمين الامام المهدي او المك نمر او عظيم مملكة تقلي ادم ام دبالو ، ختمها بالاتي: جدتي العظيمة ، لقد تغير كل شيء ،وتلك عجلة التاريخ .. فتحياتي لك ولجدي اسبالتا ولجدتي الكنداكة اماني شاخيتو ولكل عظماء بلادي ألمقتطف أعلاه من مقال ينضح جهلاً بجريدةالإنتباهه للجهلول ألطيب مصطفي !
العنوان
الكاتب
Date
جهالة ألطيب مصطفي وطناش فيصل محمد صالح ووكيل وزارته !
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة