بعد حديث عمار في الواتساب اليوم ومن دولة تركيا حيث منفي عدد من قيادات العهد البائد نادي أحدهم بضرورة مراجعة خط الحركة الاسلامية والدخول لجلسات عصف ذهني لتقيم فترة حكمهم المهم في الامر أنهم قرروا عمل مصالحة مع الحكومة في البداية وبعدها الكيانات السياسية وسوف يقود التقاوض قيادات وسيطة غير معروفة مع زملاءهم في المؤتمر الشعبي وضعت ميزانية بالداخل لهذا تقدر بمائة مليار جنيه مع الاهتمام بالصحافة وكافة الوسائط الاعلامية لدعم طرح المصالحة وتكليف شباب الحزب بالانضمام لحركة المساواة لدعما لطرحهم
وكانت وسائل إعلام تحدثت عن جولات سرية من المحادثات تجري بين النظام الانتقالي السوداني وبشكل خاص الجانب العسكري في مجلس السيادة من أجل عقد مصالحة بين رموز وقيادات النظام السابق ممن هم في الصف الثاني وما قبله من غير المتورطين في دماء الشعب ووقف عمل لجنة إزالة التمكين. ونقول أن ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍلإﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﻄﻨﺔ والهدف منها أختطاف مسار الثورة
العنوان
الكاتب
Date
حقيقة المصالحة بين الحكومة الانتقالية والكيانات السياسية والإسلاميين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة