♧حِينمَا تُطْفَؤُ الأنْوَارُ تبيتُ نساءُ العالمين سَوَاسِيةً كَأَسْنَانِ المِشْطِ£

《21》
مرحبنبگ حبيبو النشمي ود الشم،،،
[} و الله ما تباطأت عن ردك إلا لجفافٍ في
قنينة مدادي بحثاً عما يليق بأستاذي و يسد رمقي
من لقاء طالمااستبد بي التوق للقياه. .فحين تتباعد الشقة
فتترامي الأطراف قسراً بينن أنفسٍ قد تعانقت في عنان سماوات
التجلي، يصبح حبل الوصال بيننا كتلك التي تُتَوفى حين منامها ؛
فتُقبَض التي قضى عليها الموت ؛ فيما تُرسَل الأخرى لأجل غير مسمى.
فقد تشبعت بودكم أخوتي لنخاع شوشتي ، لدرجة أن أقول : يساورني
شكٌّ، بل يراودني يقين بانتفاء ماهية وجودي إلا في معيتكم حتى أناجي
نفسي و قد طارت مني شعاشاً: ما دمتُ أنا بين ظهراني هؤلاء النفر إذن ،
فأنا موجودٌ و حي أرزق. لأننا سبق و قلنا سلفاً إنه لا حاجة للقيانا أصلاً ،
كوننا ملتصقون كتوأم سيامي محال فصله إلا بعملية تدخل جراحي معقدة
و مضمونة الفشل. فهزوا إليكم أخوتي بجذع قلبي ، يساقط عليكم شوقاً
جنياً ثم خذوني معكم إلى عنان مقامامتكم السمهرية و إلى أقصى
أقاصي أغصان سدرة منتهاكم العالية. و لنا كرة ثانية..