لا أدعاء بأنناأنسانيين- الاطفال بيومهم العالمي: أطفالُ السودان، أوضاعٌ مأسويةٌ وإحصاءاتٍ صادمة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-30-2020, 01:25 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا أدعاء بأنناأنسانيين- الاطفال بيومهم العالمي: أطفالُ السودان، أوضاعٌ مأسويةٌ وإحصاءاتٍ صادمة

    00:25 AM November, 29 2020

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بالرغم مما يقال ان الحرب وضعت أوزارَها في السودان، بتوقيع اتفاق سلام شامل في عاصمة جنوب السودان جوبا، وبدء سريانه؛ لا يبدو أن أطفال السودان، سيجنون ثمار الأمن والعافية معًا، لينعموا مثل رصفائهم في أنحاء المعمورة بالخدمات الأسياسية من تعليم وصحة ومأوى.
    تحذيرات
    مع حلول الاحتفالات باليوم العالمي للطفل، ارتفعت الأصوات من المنظمات الأممية والدولية، وكذلك المؤسسات الوطنية، مُحذّرة من مغبة الأوضاع التي يعيشها الأطفال في السودان.
    أبرز تلك التحذيرات ما أطلقتها وزارة الصحة السودانية، والشركاء الدوليون من خطورة معاودة شلل الأطفال للانتشار في البلاد، بعد أن كانت آخر إصابة بالمرض سُجلت العام 2009م.
    قلقٌ كبير
    وبينما تتجه الأنظار هذه الأيام بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وإلى أوضاع الأطفال حول العالم، من جهة الاهتمام بهم، من خلال توفير التغذية السليمة، والتعليم والرعاية الصحية، رَسَمَ بعضُ المهتمين بقضايا الطفل على المستوى المحلي في السودان، صورةً حالكة الظلمة عن أوضاع الأطفال في البلاد، على جميع المستويات، مُعربين عن قلقٍ كبير حيال تلك الأوضاع والتي تم وصفها بأنها بالغة التعقيد، ومأسوية في بعض الأحيان، مشيرين إلى عدم حصول أطفال السودان على الخدمات الإنسانية الأساسية، مثل الغذاء، وحقّ التعليم، والعلاج، والترفيه، وعدم الإنصاف من الحكومات المُتعاقبة.
    إنعدام الخدمات
    وبينما ينظرُ المهتمون بقضايا الطفل في البلاد، إلى النصف الفارغ من الكوب، فإنَّ رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، نظر إلى النصف الممتلئ منه، من خلال كلماته التي جَسدَ بها كل معاني الاهتمام بالأطفال في البلاد، من خلال تغريدةٍ له بمناسبة اليوم العالمي للطفل قال فيها: “احتفالًا بـاليوم العالمي للطفل، نؤكّد إيماننا بأنَّ للأطفال كل الحقّ في تلقي الصحة، التعليم، الحماية، والرعاية، والأمن. نعمل في حكومة الفترة الانتقالية على تأسيس هياكل تضمن حقوق الأطفال في جميع أنحاء السودان”، وتعهد حمدوك، بزيادة الميزانيات المخصَّصة لهذه القطاعات، مبينًا أنَّ الأطفال هم الذين يُحدّدون مستقبل بلادنا، وأضاف “لا سلام ولا نماء ولا بناء لسوداننا الجديد من دون الاستثمار فيهم والسماع لهم. وأردف، الأطفال مسؤوليتنا جميعًا”، وأعلن رئيس الوزراء التزام حكومته بالعمل والتعاون مع جميع الجهات المختصة من منظماتِ مجتمع مدني وقطاعٍ خاص ومبادرات اجتماعية، لضمان توفير الحقوق الكاملة للأطفال ليتمكنوا من التعبير عن قضاياهم.
    انتقاد الوزيرة
    اشعلت صورةٌ لوزيرة التنمية الاجتماعية لينا الشيخ، على صفحتها الرسمية بفيس بوك، مع أطفال سودانيين بمناسبة اليوم العالمي للطفل، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي في السودان، وانتقد عددٌ من رواد التواصل الاجتماعي الوزيرة في عدم تخصيص يوم لها مع الغُبش من الأطفال فاقدي السند، والأطفال المشردين ومرضى السرطان والنازحين، لتعطيهم دفعة معنوية، ولتعبر عن اهتمام الدولة بهم باعتبار أنهم أولى بالرعاية والاهتمام. وهنأت الوزير جميع أطفال السودان، متمنيةً لهم التمتع بجميع حقوقهم.
    مراجعة القوانين
    لكن الأوضاع الشائكة في السودان، تحول دون توفير حقوق الأطفال، وبالتالي فإنَّ الأمر – بحسب محللين – يحتاج إلى وقفةٍ من الجهات الرسمية، لجهة أنَّ غالبية قضايا الأطفال تتطلب تدخل الجهات الرسمية وذلك لحساسيتها.
    الحاجة للتنسيق
    تقول مديرة الإعلام السابقة بالمجلس القومي للطفولة، المسؤولة بوزارة التنمية الاجتماعية زهرة نورين، إنَّ الجهات العاملة في مجال الطفولة تعمل من خلال جميع ملفات الأطفال المطروحة، لكنها تحتاج إلى التنسيق فيما بينها والوزارة، لأجل إنجاح هذه الجهود والعبور بالملفات المطروحة وقضايا الأطفال لبَرّ الأمان، وأشارت إلى أن قانون 2010 كان هو أكثر قانون مُنصف للأطفال من خلال ما يتضمنه من بنود حماية ورعاية وتنمية، وأكَّدت أنَّ الوزارة تقوم بمراجعة كل القوانيين المتعلقة بالطفولة، بجانب القيام بعمليات إسناد للأطفال أمام المحاكم في حال اقترافهم لجرائم، لافتة إلى إغفال الجانب النفسي للأطفال.
    وقالت زهرة نورين، إنَّهم يعملون في ملفات عديدة أبرزها حماية الأطفال وعدم استغلالهم في الأعمال غير المشروعة، موضحة أنَّ الوزارة تعمل في ثلاثة محاور في هذا السياق، وهي محور الحماية والرعاية، ثم ملف التنمية واستبشرت نورين، خيرًا بإجازة قانون تجريم ختان الإناث أخيرًا، وعدَّت القانون انتصارًا للطفولة، وأشارت إلى أنَّ أوضاع الأطفال في البلاد تحتاج إلى تضافر الجميع نحو ها، بجانب الإسراع في تفعيل كل القوانين المتعلقة بحماية الطفولة.
    مستوى المعيشة
    وبحسب إحصاءات قامت بها منظمة حماية الطفولة العالمية (يونيسف)، يُعتبر السودان ثالث أضخم بلد في أفريقيا، ويُقدّر عدد سكانه بأكثر من 40 مليون نسمة، ويشكل عدد الأطفال نصف عدد إجمالي السكان، وقد شهد العقدان الماضيان تحسنًا في مستوى معيشتهم. فقد انخفض عدد وفيات الأولاد والبنات قبل بلوغهم السنة الأولى. وهناك تزايد في معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية.
    أطفال النزوح
    ومع ذلك التحسن في المستوى المعيشي لأطفال السودان إلَّا أنَّ الملايين منهم ما زالوا يعانون من الصراع المزمن، ومن الكوارث الطبيعية الموسمية وانتشار الأمراض، وكذلك من نقص الاستثمار في الخدمات الاجتماعية الأساسية.
    السودان الأسوأ
    في الوقت الحالي، يُصنّف السودان كواحد من البلدان الأسوأ في العالم من حيث نقص التغذية، وبحسب اليونيسيف فان هنالك 1.6 مليون طفل وطفلة نازحين، بحاجة إلى مساعدة بمن فيهم من يعيشون في المناطق المتضررة من النزاع، مشيرة أن 61% من الأشخاص النازحين داخليًّا في المخيمات هم من أطفال، كما يشكل الأطفال حوالي 60% من عدد الأشخاص النازحين.
    سوء التغذية
    وبحسب تقارير نشرتها اليونسيف يعاني ما يُقدّر بـ2.3 مليون طفلٍ وطفلة في السودان من سوء التغذية وتعزي نصف حالات وفاة الأطفال دون سنّ الخامسة إلى سوء التغذية تقريبًا. كما يعاني 694 ألف طفلٍ وطفلة من سوء التغذية الحاد والوخيم ويصارعون من أجل البقاء، ومن بين الولايات الـ 18 في البلاد، تعاني 11 ولاية من انتشار سوء التغذية بنسبة تزيد عن 15%. وهذه النسبة أعلى من عتبة الطوارئ، حسب معايير منظمة الصحة العالمية؛ إذ يعاني واحد من كل ستة أطفال في السودان، من سوء التغذية الحاد. ويحتاج حوالي 820 ألف طفلٍ وطفلة دون سنّ الخامسة إلى الحصول على الرعاية الصحية، بما في ذلك التطعيم والخدمات المُنقذة للحياة الأساسية.
    اعتراف الوزير
    وزير الصحة المكلف – دكتور أسامة أحمد عبد الرحيم
    قبل أيام اعترف وزير الصحة المكلف د. أسامة عبد الرحيم، أنَّ وباء كورونا، ساهم في تفاقم وانتشار مرض شلل الأطفال في ثلاث عشرة ولاية سودانية. وكانت آخر إصابة بشلل الأطفال سجلت في السودان العام 2009؛ إذ أُعلنت البلاد خالية من الشلل، لكن في مارس الماضي، قالت الوزارة إنَّ فيروس الشلل النمط 2 المتحوّر من اللقاح وَفِدَ من إحدى الدول المجاورة.
    خارج الدراسة
    وبحسب اليونسيف يعتبر السودان، واحدًا من البلدان التي يعلو فيها عدد من الأطفال خارج المدرسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويُقدّر أن أكثر من ثلاثة ملايين طفل وطفلة في الفئة العمرية 5 – 13، لا يلتحقون بالمدرسة. ويلتحق بالمدرسة ما نسبته 76% من الأطفال ممن هم في سنّ المدرسة الابتدائية؛ بينما تنخفض هذه النسبة كثيرًا في المرحلة الثانوية إلى 28%. وبتسجيلها نسبة 43%، تعتبر ولاية النيل الأزرق الولاية الأسوأ أداءً في عدد الأطفال ممن هم خارج المدرسة الابتدائية.
    متضررو الحرب
    بمناسبة يومهم العالمي: أطفالُ السودان، أوضاعٌ مأسويةٌ وإحصاءاتٍ صادمة الجماهير: أيمن المدو على الرغم من وضع الحرب أوزارَها في السودان، بتوقيع اتفاق سلام شامل في عاصمة جنوب السودان جوبا، في الثالث من أكتوبر الماضي، وبدء سريانه؛ لا يبدو أن أطفال السودان، سيجنون ثمار الأمن والعافية معًا، لينعموا مثل رصفائهم في أنحاء المعمورة بالخدمات الأسياسية من تعليم وصحة ومأوى. تحذيرات مع حلول الاحتفالات باليوم العالمي للطفل، ارتفعت الأصوات من المنظمات الأممية والدولية، وكذلك المؤسسات الوطنية، مُحذّرة من مغبة الأوضاع التي يعيشها الأطفال في السودان. أبرز تلك التحذيرات ما أطلقتها وزارة الصحة السودانية، والشركاء الدوليون من خطورة معاودة شلل الأطفال للانتشار في البلاد، بعد أن كانت آخر إصابة بالمرض سُجلت العام 2009م. قلقٌ كبير وبينما تتجه الأنظار هذه الأيام بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وإلى أوضاع الأطفال حول العالم، من جهة الاهتمام بهم، من خلال توفير التغذية السليمة، والتعليم والرعاية الصحية، رَسَمَ بعضُ المهتمين بقضايا الطفل على المستوى المحلي في السودان، صورةً حالكة الظلمة عن أوضاع الأطفال في البلاد، على جميع المستويات، مُعربين عن قلقٍ كبير حيال تلك الأوضاع والتي تم وصفها بأنها بالغة التعقيد، ومأسوية في بعض الأحيان، مشيرين إلى عدم حصول أطفال السودان على الخدمات الإنسانية الأساسية، مثل الغذاء، وحقّ التعليم، والعلاج، والترفيه، وعدم الإنصاف من الحكومات المُتعاقبة. إنعدام الخدمات وبينما ينظرُ المهتمون بقضايا الطفل في البلاد، إلى النصف الفارغ من الكوب، فإنَّ رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، نظر إلى النصف الممتلئ منه، من خلال كلماته التي جَسدَ بها كل معاني الاهتمام بالأطفال في البلاد، من خلال تغريدةٍ له بمناسبة اليوم العالمي للطفل قال فيها: "احتفالًا بـاليوم العالمي للطفل، نؤكّد إيماننا بأنَّ للأطفال كل الحقّ في تلقي الصحة، التعليم، الحماية، والرعاية، والأمن. نعمل في حكومة الفترة الانتقالية على تأسيس هياكل تضمن حقوق الأطفال في جميع أنحاء السودان"، وتعهد حمدوك، بزيادة الميزانيات المخصَّصة لهذه القطاعات، مبينًا أنَّ الأطفال هم الذين يُحدّدون مستقبل بلادنا، وأضاف "لا سلام ولا نماء ولا بناء لسوداننا الجديد من دون الاستثمار فيهم والسماع لهم. وأردف، الأطفال مسؤوليتنا جميعًا"، وأعلن رئيس الوزراء التزام حكومته بالعمل والتعاون مع جميع الجهات المختصة من منظماتِ مجتمع مدني وقطاعٍ خاص ومبادرات اجتماعية، لضمان توفير الحقوق الكاملة للأطفال ليتمكنوا من التعبير عن قضاياهم. انتقاد الوزيرة اشعلت صورةٌ لوزيرة التنمية الاجتماعية لينا الشيخ، على صفحتها الرسمية بفيس بوك، مع أطفال سودانيين بمناسبة اليوم العالمي للطفل، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي في السودان، وانتقد عددٌ من رواد التواصل الاجتماعي الوزيرة في عدم تخصيص يوم لها مع الغُبش من الأطفال فاقدي السند، والأطفال المشردين ومرضى السرطان والنازحين، لتعطيهم دفعة معنوية، ولتعبر عن اهتمام الدولة بهم باعتبار أنهم أولى بالرعاية والاهتمام. وهنأت الوزير جميع أطفال السودان، متمنيةً لهم التمتع بجميع حقوقهم. مراجعة القوانين لكن الأوضاع الشائكة في السودان، تحول دون توفير حقوق الأطفال، وبالتالي فإنَّ الأمر – بحسب محللين - يحتاج إلى وقفةٍ من الجهات الرسمية، لجهة أنَّ غالبية قضايا الأطفال تتطلب تدخل الجهات الرسمية وذلك لحساسيتها. الحاجة للتنسيق تقول مديرة الإعلام السابقة بالمجلس القومي للطفولة، المسؤولة بوزارة التنمية الاجتماعية زهرة نورين، إنَّ الجهات العاملة في مجال الطفولة تعمل من خلال جميع ملفات الأطفال المطروحة، لكنها تحتاج إلى التنسيق فيما بينها والوزارة، لأجل إنجاح هذه الجهود والعبور بالملفات المطروحة وقضايا الأطفال لبَرّ الأمان، وأشارت إلى أن قانون 2010 كان هو أكثر قانون مُنصف للأطفال من خلال ما يتضمنه من بنود حماية ورعاية وتنمية، وأكَّدت أنَّ الوزارة تقوم بمراجعة كل القوانيين المتعلقة بالطفولة، بجانب القيام بعمليات إسناد للأطفال أمام المحاكم في حال اقترافهم لجرائم، لافتة إلى إغفال الجانب النفسي للأطفال. وقالت زهرة نورين، إنَّهم يعملون في ملفات عديدة أبرزها حماية الأطفال وعدم استغلالهم في الأعمال غير المشروعة، موضحة أنَّ الوزارة تعمل في ثلاثة محاور في هذا السياق، وهي محور الحماية والرعاية، ثم ملف التنمية واستبشرت نورين، خيرًا بإجازة قانون تجريم ختان الإناث أخيرًا، وعدَّت القانون انتصارًا للطفولة، وأشارت إلى أنَّ أوضاع الأطفال في البلاد تحتاج إلى تضافر الجميع نحو ها، بجانب الإسراع في تفعيل كل القوانين المتعلقة بحماية الطفولة. مستوى المعيشة وبحسب إحصاءات قامت بها منظمة حماية الطفولة العالمية (يونيسف)، يُعتبر السودان ثالث أضخم بلد في أفريقيا، ويُقدّر عدد سكانه بأكثر من 40 مليون نسمة، ويشكل عدد الأطفال نصف عدد إجمالي السكان، وقد شهد العقدان الماضيان تحسنًا في مستوى معيشتهم. فقد انخفض عدد وفيات الأولاد والبنات قبل بلوغهم السنة الأولى. وهناك تزايد في معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية. أطفال النزوح ومع ذلك التحسن في المستوى المعيشي لأطفال السودان إلَّا أنَّ الملايين منهم ما زالوا يعانون من الصراع المزمن، ومن الكوارث الطبيعية الموسمية وانتشار الأمراض، وكذلك من نقص الاستثمار في الخدمات الاجتماعية الأساسية. السودان الأسوأ في الوقت الحالي، يُصنّف السودان كواحد من البلدان الأسوأ في العالم من حيث نقص التغذية، وبحسب اليونيسيف فان هنالك 1.6 مليون طفل وطفلة نازحين، بحاجة إلى مساعدة بمن فيهم من يعيشون في المناطق المتضررة من النزاع، مشيرة أن 61% من الأشخاص النازحين داخليًّا في المخيمات هم من أطفال، كما يشكل الأطفال حوالي 60% من عدد الأشخاص النازحين. سوء التغذية وبحسب تقارير نشرتها اليونسيف يعاني ما يُقدّر بـ2.3 مليون طفلٍ وطفلة في السودان من سوء التغذية وتعزي نصف حالات وفاة الأطفال دون سنّ الخامسة إلى سوء التغذية تقريبًا. كما يعاني 694 ألف طفلٍ وطفلة من سوء التغذية الحاد والوخيم ويصارعون من أجل البقاء، ومن بين الولايات الـ 18 في البلاد، تعاني 11 ولاية من انتشار سوء التغذية بنسبة تزيد عن 15%. وهذه النسبة أعلى من عتبة الطوارئ، حسب معايير منظمة الصحة العالمية؛ إذ يعاني واحد من كل ستة أطفال في السودان، من سوء التغذية الحاد. ويحتاج حوالي 820 ألف طفلٍ وطفلة دون سنّ الخامسة إلى الحصول على الرعاية الصحية، بما في ذلك التطعيم والخدمات المُنقذة للحياة الأساسية. اعتراف الوزير قبل أيام اعترف وزير الصحة المكلف د. أسامة عبد الرحيم، أنَّ وباء كورونا، ساهم في تفاقم وانتشار مرض شلل الأطفال في ثلاث عشرة ولاية سودانية. وكانت آخر إصابة بشلل الأطفال سجلت في السودان العام 2009؛ إذ أُعلنت البلاد خالية من الشلل، لكن في مارس الماضي، قالت الوزارة إنَّ فيروس الشلل النمط 2 المتحوّر من اللقاح وَفِدَ من إحدى الدول المجاورة. خارج الدراسة وبحسب اليونسيف يعتبر السودان، واحدًا من البلدان التي يعلو فيها عدد من الأطفال خارج المدرسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويُقدّر أن أكثر من ثلاثة ملايين طفل وطفلة في الفئة العمرية 5 - 13، لا يلتحقون بالمدرسة. ويلتحق بالمدرسة ما نسبته 76% من الأطفال ممن هم في سنّ المدرسة الابتدائية؛ بينما تنخفض هذه النسبة كثيرًا في المرحلة الثانوية إلى 28%. وبتسجيلها نسبة 43%، تعتبر ولاية النيل الأزرق الولاية الأسوأ أداءً في عدد الأطفال ممن هم خارج المدرسة الابتدائية. متضررو الحرب بحسب إحصائيات منظمة اليونسيف، يبلغ معدل الالتحاق بالمدرسة في المناطق الثمانية المتضررة من النزاع وهي (دارفور، وجنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق) 47% وهي نسبة متدنية جدًا مقارنة مع متوسط معدل الالتحاق بالمدرسة في باقي مناطق البلاد. هناك حوالي 1.7 مليون طفل وطفلة ممن هم في سنّ المدرسة (4 - 16) عام، بحاجة إلى التعليم في برامج دعم الحالات الطارئة، بما فيهم 800 ألف نازحٍ ونازحة. ما يصل إلى 40% من الأطفال اللاجئين السودانيين في مناطق الجنوب، هم في سنّ المدرسة، و52% من هؤلاء الأطفال خارج المدرسة. سحب تحفظات وفي بحر الأيام الماضية، وافق مجلس الوزراء على سحب تحفظات سابقة على الميثاق الأفريقي لحقوق الطفل ورفاهيته. وتسمح الفقرة 11 من الميثاق والتي وافق عليها مجلس الوزراء تشجيع احترام الحقوق والحريات الأساسية للطفل، الواردة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان بما فيها حرية التدين، إضافة لمنع الزواج لمن هم دون 18عام. بحسب إحصائيات منظمة اليونسيف، يبلغ معدل الالتحاق بالمدرسة في المناطق الثمانية المتضررة من النزاع وهي (دارفور، وجنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق) 47% وهي نسبة متدنية جدًا مقارنة مع متوسط معدل الالتحاق بالمدرسة في باقي مناطق البلاد. هناك حوالي 1.7 مليون طفل وطفلة ممن هم في سنّ المدرسة (4 – 16) عام، بحاجة إلى التعليم في برامج دعم الحالات الطارئة، بما فيهم 800 ألف نازحٍ ونازحة. ما يصل إلى 40% من الأطفال اللاجئين السودانيين في مناطق الجنوب، هم في سنّ المدرسة، و52% من هؤلاء الأطفال خارج المدرسة.
    سحب تحفظات
    وفي بحر الأيام الماضية، وافق مجلس الوزراء على سحب تحفظات سابقة على الميثاق الأفريقي لحقوق الطفل ورفاهيته.
    وتسمح الفقرة 11 من الميثاق والتي وافق عليها مجلس الوزراء تشجيع احترام الحقوق والحريات الأساسية للطفل، الواردة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان بما فيها حرية التدين، إضافة لمنع الزواج لمن هم دون 18عام.


    سالتكم بالله وباسم لانسانية يا ناس السلام المفضي للسلطة
    أمنحو اطفال المعسكرات واللاجئين اهتمام







                  

11-30-2020, 02:42 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا أدعاء بأنناأنسانيين- الاطفال بيومهم ال (Re: زهير عثمان حمد)

    Quote: وقالت زهرة نورين، إنَّهم يعملون في ملفات عديدة أبرزها حماية الأطفال وعدم استغلالهم في الأعمال غير المشروعة، موضحة أنَّ الوزارة تعمل
    في ثلاثة محاور في هذا السياق، وهي محور الحماية والرعاية، ثم ملف التنمية واستبشرت نورين، خيرًا بإجازة قانون تجريم ختان الإناث أخيرًا


    ملفات وتخريمات ومحاور.. يا أخت أمشى شارع مكة فى الرياض.. نعفيك من الأحياء العشوائية.. تلقى أطفال بالعشرات دون السابعة ومنهم أطفال وطفلات دون الخامسة
    بين السيارات وفى التقاطعات التى تمر بها مئات الركشات والسيارات والجو ملئ بالغازات السامة والتلوث.. أمشى هناك الساعة 12 وبس أجمعيهم وأمشى بيهم لأقرب
    ست كسرة واشترى ليهم حاجة يأكلوها، بعد داك أمشى لمكتبك. صعبة دى؟.. دى أهم من عشرة إجتماعات فى قاعة الوزراة المكيفة ومناقشة الملفات والمحاور.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de