تابعت ما كتبته مؤخراً عن إتفاق سلام جوبا وأوافقك فى معظم ما ذهبت إليه حيث أرى أن هذا الإتفاق أخطر إتفاق منذ الإستقلال أذ أنه وللأسف وضع حجر الزاوية لتقسيم الوطن.
قرأت مقالك الأخير الذى تحدثت فيه عن القادمون تحت مظلة إتفاق جوبا.
لفت نظرى ما ذكرته من أن بعض هؤلاء القادمون عناصر إنقاذية بالأنتماء والمشاركة ولفظهم نظام الإنقاذ فى إحدى محطات صراعاتهم.
دعنى إلتقط هذه الفقرة وأتناول الماضى الإنقاذى للدكتور جبريل إبراهيم:
أولا: إسألوه عن خلفية دراسته فى اليابان. الدكتور المرحوم التجانى حسن الأمين (عميد طلاب جامعة الخرطوم وقتئذ) سرق من وزارة التربية والتعليم بعثة يابانية كانت ممنحوحة لمعلم بوازارة التربية وقدمها رشوة لأتحاد الطلاب الذى كان يسيطر عليه الإسلاميون ومنت البعثة لجبريل إبراهيم.
ثانيا: رغم ذلك لم يكمل جبريل إبراهيم دراسته فقطعها لنفاذ قيمة المنحة وإنتهاء المدة فعاد الى السعودية من دون درجة الدكتوراة وهو يدعى كذبا بأنه حامل دكتوراة.
ثالثاً: عند قيام الإنفاذ تم إستدعاءه على عجل من السعودية وكلف مديرا لشركة عزة للطيران وهى شركة أمنية بإمتياز قامت بأقذر وأبشع الأدوار كما إستخدم جزء من مكاتبها بيوتاَ للأشباح. لو تم فتح ملف هذه الشركة خلال الفترة من 1992 الى 1999 شاب من هولها الولدان وأناشدك أن تتولى هذا الأمر وتعطيه الأهميه وقد تفادى عمدا ذكر هذه الفترة عند تقديم سيرته الذاتية خلال لقاءه التلفزيونى.
رابعا: من الذى شارك مع صلاح قوش فى إستئجار منزل الشيخ أسامة بن لادن فى الخرطوم؟ ومن الذى وقع على عقد الإيجار؟ أليس هو هذا الدكتور المزور خامساً: شركة الرهو التجارية التى كانت تتاجر ظاهريا فى الصمغ العربى وتهرب السلاح فعلياً الى جبهة الإنقاذ بالجزائر، أليست كانت مملوكة لأسرته وتمويله كان بواسطة السعودى وليد الدرع مندوب أسامة بن لادن.
سادساً: الجريمة الكبرى الذى يرتاع منها جبريل وبسببها يتحرك فى حراسة أمنية مشددة هى إغتيالة لمجموعة القائد محمد بشر أحمد الذين وقعوا على إتفاق الدوحة وأسر أكثر من خمسين منهم لمدة اربع سنوات. ملف هذه الجريمة ما زالت حية لدى دوائر دولية وإقليمية ويمكن تحريكها فى أى وقت. أرجو أن تركز على هذا الملف أخى عمر العمر.
سابعا: إتفاقه مع قوش فى أديس أبابا وبحضور البشيروهو الإتفاق الذى هندسه دكتور على الحاج وإبراهيم السنوسى وكان من المفترض أن يكون المدخل لتصالح المؤتمرين ووحدة الإسلاميين لو لا الثورة. وما قصة المليون دولار الذى إستلمه شقيقه عبدالعزيز عشر من صلاح قوش وسفرهما المتكرر الى باريس مع أحمد الشايقى مسئول أمن القبائل.
ثامنا: من كان وراء الكتاب الأسود؟ ومن الذى مول طباعته؟ تاسعا: ألم يكن هو شخصيا عميد الأمن المدلل الذى يستطيع دخول غرفة نوم الشيخ الترابى فى أى وقت ومهما كان وضعه؟ هذه مجرد نماذج عن ماضى وتاريخ هذا الأنقاذى القذر ولدى الكثير ولكن قصدت أن تبادر أنت بالتحقق منها وسيتبين لك الكثير والكثير. quote quote quote
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة