السودان واثيوبيا: علاقات مهملة رغم أهميتها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-19-2024, 10:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2020, 07:38 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10934

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان واثيوبيا: علاقات مهملة رغم أهميتها

    06:38 AM November, 24 2020 سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});السودان واثيوبيا: علاقات مهملة رغم أهميتهاهذا مقال مبني على رؤية عامة ...فكرته قديمة لكنه يتجدد بتجدد الأحداث و مرور الأيام..‏أتمنى أن أكون قد عرضت فيه ما أظنه صحيحاً.. وأرحب بكل راي مخالف.‏أتمنى ألا يكون طول المقال النسبي مانعا لمتابعته.

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 11-24-2020, 07:52 AM)







                  

11-24-2020, 08:28 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9256

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان واثيوبيا: علاقات مهملة رغم أهميته (Re: محمد عبد الله الحسين)

    سلام الاخ محمد عبدالله الحسين
    225000 لاجئ اثيوبى وصلوا السودان
    وعددهم يتزايد يوميا بحوالى 2000-3000 شخص
    الغريبة ان الكثيرون منهم يتحدثون العربية باللهجة السودانية
                  

11-24-2020, 08:37 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10934

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان واثيوبيا: علاقات مهملة رغم أهميته (Re: Hassan Farah)

    سلام أخ حسن
    تصدق انشغلت بحاجة و افتكرت نفسي رسلت المقال..
    شكرا على المعلومة
                  

11-24-2020, 08:38 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10934

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان واثيوبيا: علاقات مهملة رغم أهميته (Re: محمد عبد الله الحسين)

    ليس الدافع لهذا المقال الحرب بين الحكومة الاثيوبية و اقليم التقراي، ولا موضوع سد النهضة ‏رغم أهميتهما...ولكنه اهتمام لفت الانتباه إليه منذ مدة طويلة بعضُ قراءاتٍ متناثرة لاجتهادات ‏فردية تحاول ان تروي شغفاً، وإن جاء متاخراً. شغفاً جاء متمهلاً ولكنه مفاجئاً و أخاذاً على ‏غفلة مني ومن تاريخنا الذي يعاني كثيرا من النقص والتبعثر والتشرذم.‏
    كنت أعرف تشابك تاريخنا وتاريخ الجارة اثيوبيا وتقاسمت معنا الاسم احيانا كما التاريخ و الجيرة ‏منذ ايام هيرودوت و ما قبلها. اثيوبيا (توهطت) في أفريقيا و تمددت واستدارت إلى آسيا ‏لتشارك في جزء من تاريخها. تشربت بالأديان السماوية الثلاثة وارتبطت بها.‏ وصلت إلى ‏اليهودية في القدس ووصلتها وربطت تاريخها الحضاري و السياسي بها ومعها منذ عهد سليمان ‏وبلقيس. حملت شعلة التنصير وما زالت. حفرت تاريخها في قارة آسيا فنصرت أصحاب ‏الأخدود. ثم مع جيش ابرهة لهدم الكعبة شاركت . ربطت أفريقيا بقارة اسيا مستضيفة الرعيل ‏الأول من الصحابة المسلمين وحمل بعض شعوبها الإسلام في قلوبهم و مازالوا. ‏
    تضرب العلاقة مع الجارة الشرقية اثيوبيا كما جارتنا الشمالية مصر بجذورها الى الالف السنين ‏متراوحة بين التنافس و التقارب والحرب والسلام، ضريبة الجيرة، و المصالح التي تتقارب حينا ‏و تتضارب أحيانا. و ظلت لمئات السنين منفذا وثغرا للتبادل التجاري وثغرة لدخول ومرور ‏الغزاة والمهاجرين والمستجيرين طوال فترات التاريخ القديم والحديث. وبرغم من كل ذلك الزخم ‏العلائقي الممتد عبر الزمان الا اننا كثيرا وفي نزق وغفلة جبلنا عليها نجهل و نتجاهل كل ‏ذلك، ولا نقدره حق قدره. ‏
    من بين الجوانب التي فطن اليها الطامعون وتنبه لها الاخرون ولم نحفل بذلك الفضاء الشرقي ‏الباذخ المتاخم لحدودنا والممتد على طول ساحلنا الأفريقي الشرقي بجغرافيته الصلدة، وتاريخه ‏التليد، وارثه الحضاري والثقافي العتيد. ذلك الفضاء المتهيّء على الدوام ليتحمل كل امكانات ‏تمددنا السياسي والاقتصادي والثقافي.‏
    رغم كل ذلك لا نكاد نلتفت لأهمية هذه العلاقة إلا قليلاً . ومما يؤكد تجاهلنا المقيم لأهمية ‏تلك العلاقة أننا لا نكاد نجد حتى الآن متخصصين في ‏التاريخ الأثيوبي من السودانيين، رغم ‏التداخل بين الشعبين. ورغم كثرة الاسفار والترحال بين البلدين نكاد لا نجد من المحللين ‏السودانيين في أجهزة ‏الاعلام العالمية في أوقات الأحداث الهامة والازمات. كل ذلك وغيره، يدل ‏على اننا لا نفتقر في هذا الجانب للبعد التاريخي فقط بل وحتى الجانب ‏السياسي والامني، بل ‏نكتفي بالملاحظات العابرة، والتقييم السطحي الناجم من العلاقات والاتصالات التي تربطها ‏المصالح الحياتية بعمال وعاملات المنازل ‏واللاجئين، مكتفين بذلك بانطباعات عابرة يغلب ‏عليها في كثير من الاحيان المصالح الذاتية الضيقة و بالتالي الاستغلال والاستخفاف ‏والتعالي. ‏
    كنت ابحث منذ سنوات وفي شغف شفيف للإجابة على تساؤلات ترد للذهن احيانا عن تاريخ ‏هذا البلد الموغل في التاريخ والحضارة وعن مدى العلاقات التي تربط السودان باثيوبيا تاريخياً. ‏فكان ان عثرت على ذلك الكتاب القيِّم الموسوم(المهدية والحبشة)‏ لمؤلفه د. محمد سعيد ‏القدال ‏. من خلال تصفح ذلك الكتاب يمكن للمرء ان يستشف في ثناياه ذلك التداخل اللصيق ‏والحميم بين شعبي البلدين، وكذلك الاستجارات المتبادلة و التنقل التلقائي عبر الحدود الآمن ‏حتى خلال سنوات الحرب كما نجد الولاءات المتحولة والمتنقلة في تلقائية بين البلدين حتى ‏ ‏خلال فترات الحرب كما يشير الكتاب (كانت ولاءات القبائل الحدودية على الجانبين ‏متأرجحة بين الدولتين. وبالتالي كانت مصدرا مهماً للتجسس ونقل المعلومات لكلا ‏الجانبين ).‏ ‏ الشيء الذي يشي بالتداخل الطبيعي والقبول المتبادل بين رعايا البلدين الذي لم ‏تمنعه ولا تخفيه سنوات الحرب و لا الغزو. على سبيل المثال تحدث الكتاب على انه اثناء ‏الحرب بين السودان و الحبشة خلال فترة الحكم المهدي نجد ان قبيلة الجبرتة الاثيوبية وبعض ‏المجموعات الاثيوبية الاخرى كانت تقف مع قوات المهدية، كما أن التكارير الموجودين في ‏الحدود السودانية كان الخليفة وقواده الميدانيين يتهمهم بالوقوف مع الجانب الاثيوبي رغم ‏اختلاف ديانتهما وذلك سعيا لحماية مصالحهم التجارية وغيرها.‏
    وفي نفس السياق نجد استجارة زعماء قبائل الحمران، والضبانية، والشكرية السودانية التي كانت ‏في خلاف مع المهدية، بحكام الحبشة والاستنصار والاستجارة بهم، بل ونجدهم يذهبون أبعد ‏من ذلك بمناصرتهم للجيش الاثيوبي في حربه مع قوات المهدية.‏
    من ناحية اخرى، وكدليل على اهتمام الاخرين باثيوبيا (لأسباب لا تخفى على احد) انتدب احد ‏المعاهد الاكاديمية الالمانية عددا من الاكاديميين للتدريس في جامعة اديس ابابا، كما تبنى ‏المعهد البحث وكتابة تاريخ اثيوبيا وعلاقاتها الاثنية والاجتماعية. وقامت تلك المؤسسة ‏الاكاديمية الالمانية بالاضطلاع بكتابة ما يسمى ب:(موسوعة اثيوبيا). وقد كان لشخصي شرف ‏قام ترجمة ونشر بعض المقالات المقتطفة من تلك الموسوعة و التي لها علاقة بالتاريخ ‏الاجتماعي و الاثني للقبائل الحدودية بين البلدين من بينها تاريخ وجود لمجموعات غرب ‏افريقيا (التكارير) في الحدود بين البلدين. كما تشرفت كذلك بترجمة مقالات من موسوعة اثيوبيا ‏تتحدث عن تاريخ مدينتي القضارف والقلابات السودانيتين مع سرد لتاريخ من العلاقات المتينة ‏والتفاعل الطبيعي بين السودانيين والأثيوبيين في كلا المدينتين. ‏
    وبالرغم من ان مدينة القلابات تمثل نقطة حدودية سودانية متقدمة ومنطقة للتحشيد الحربي ذات ‏خصائص حربية ودفاعية ‏ إلا أنها بالرغم من ذلك فقد كانت على الدوام منطقة تداخل وتلاقح ‏وتبادل تجاري حتى في احلك الاوقات التي كان فيها هزيم المدافع يسمع في فضاء المدينة.‏
    واذا كان التاريخ القديم يشهد على وجود العلاقات بين البلدين فإن التاريخ المعاصر يشهد ‏
    هذا بخلاف الموقع الاستراتيجي والوضع الجيوسياسي لاثيوبيا واهميته من الناحية الامنية، ليس ‏للبلدين فقط بل لكل شعوب المنطقة. قد لا تغيب عن مسامعنا محاولات الدول المتاخمة و ‏البعيدة لإيجاد موطأ قدم لها في الساحل الأفريقي الذي نحن و اثيوبيا جزء منه. وهكذا تظل ‏إمكانات التعاون الامني والعسكري ماثلة ترنو إلينا بأعينٍ وِساع، جنبا الى جانب مع إمكانات ‏وفرص التعاون الاقتصادي والزراعي والغذائي.‏
    خلاصة القول ان العلاقات مع الجارة اثيوبيا تحتاج لنظرة اكثر عمقا و لبعد نظر يتجاوز ‏لعلاقات العابرة و تجارة الحدود و التعاون الامني لضبط حركة اللاجئين و الفارين بل يتطلب ‏إعادة قراءة لوضع وواقع البلدين، كما يحتاج المزيد من الاهتمام المستحق من جانبنا، و إلى ‏عدم تجاهل هذا الجانب، وإلى تجاوز النظرة السطحية لهذه العلاقة.‏
                  

11-25-2020, 05:38 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10934

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان واثيوبيا: علاقات مهملة رغم أهميته (Re: محمد عبد الله الحسين)

    فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de