البديل منو ؟ سؤال مشروع مع التفكير فى البدء باى عمليه تغيير مابالضروره سياسيه . بكن استهلكت عباره البديل منو؟ فى نهايات عهد الكيزان /الانقاذ لردع تفكير العامه عن التفاؤل بامكانيه حدوث تغيير يحرك الكيزان فى معادله السياسه من حد الحكم ليكون ضمنمكونات حد المعارضه او تؤؤل قيمتهم الى الصفر فى المعادله.
نعود للعباره (البديل منو؟) ليه دائما يكون تساؤل وبحث عن اخر ليؤدى دور البديل وانا وانت وبقيه الشعب (نحنا البديل) بايجابيه الفعل. فالجميع ينتظر من ياتى او ياتون بيديرو الدوله ويضعو القوانين ويحلو مشاكل الاقتصاد والامن والسلام الاجتماعى ...الخ دائما ننتظر وننتقد . حتى محاوله التوعيه تجد اول مايلجاء له الاخرين هو التصنيف والاحكام المسبقه دون اصغاء وفهم واعى فهناك فرق شاسع بين كلمين هم يسمع ويعقل. عباره البديل منو ؟ كانت تقود الى افراد /قيادات /رموز او الى كيانات سياسيه او عسكر ...الح . لكن لم لم يكن للناس صبر وطاقه للبحث عن البديل كمنظومه ومؤسسات واليات يب وحتى تسميه قيادات ورموز مفصبيه فيها تحل محل النظام القديم -بعد قراءه واعيه وعميقه لطبيعه النظام وواقعه وخلفياته وارتباطاته - يشكل سلس عبر شرعيه ثوريه وفتره انتقال وضاحه المعالم ثابته الخطى. والتقصير لا القى باللوم فيه على احزاب او قيادات او رموز وانما على شرائح الشعب الواعيه تجاه الكيانات السياسيه والقيادات - بل وحتى حثها على بناء وممارسه الديمقراطه داخل مؤسساتها قبل ان تطرح نفسها للشعب- من جهه بتشكيل ضغط راى عام يفرض عليها التحسب لمسئوليه مابعد السقوط . مسئوليه اخرى فى الحوار مع عامه الشعب ورصد تطلعاته واماله وتنويره بدوره الايجابى فى فتره التغيير (مابعد السقوط) بالتالى تصبح شرائح الشعب الواعيه حلقه وصل مابين الشعب كقواعد وبين الكيانات والرموز والقيادات السياسيه . لكن للاسف الفتره الماضيه ملاحظ فيها السلبيه من الجميع وانتظار (جودو )واكثر من ذلك حتى فى النقد (العقيم) الذى لايثمر تجد كثيرين يجهلوا علاقات المؤسسات وكيف تدار وينطلق لاجل النقد وهناك من يقراء وياخذ بها انها حقائق مسلم بيه دون نقد او لحظه تفكير . الناس نست انو ديمقراطيه تعنى بتعريف بسيط انها حكم الشعب يعنى انت كشعب الحاكم بوعيك ورايك واعلامك وايجابيات طرحك تجاه قضاياك الزطنيه اما السلطات فهى خادمه الشعب لا حاكمه له البديل منو ؟ البديل انتم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة