[يا فيها يا..بايدن: نجليها ؛ طرمبة: نبول فيها]

● من وجهة نظرنا شق
ديدة التسطيح ينظر الكبار كالروس و الصين
إلى بلاد العم سام على أنها اتحاد دولة مؤسسات
بنهاية المطاف؛ شاء ذلك من شاء و أبى من أبى .
و أنو لديها استراتيجية بعدة المدى، قدظلت منكبة
عليها ببرامج عمل جادةٍ منذ قيامها و نيبها استقلالها.
وهدفها الأوحد هو أن تتأبط هذا العالم الخَرِف شراً
و ليس خيراً. و لسان حالها في ذلك كفرس امرئ
القيس " مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبلٍ مُدبرٍ  معاً كجلمود صخرٍ
حطَّ السيل على أكتافنا من علٍ"

● و كذا شأن و ديدن قادتها منذ نشأتها مع برنامج
الهدف الأبعد و الأوحد ؛ حيث نجح  فتقدم منهم من تقدم
و نخَّ فتعثر من تعثر  و لكن يظل بجمع بينهم قاسمٌ مشتركٌ
أعظمُ : أنهم  راضعون كلهم من  ثدي جاموسةٍ واحدةٍ.

● فمثالاً لاحصراً، لو أخدنا جورج دبليو بوش الابن، ذاك الطفل
المعجزة المدلل الذي ورث تلسلطة عن أبيه كابراً عن كابرٍ ؛كمن قام
نومه و لقي كومه ؛ و الآن دولاند ترمب تاجر البندقية المرابي الفاجر؛
فكلاهما ينطلقان من منصة يمينكنسي متصلب متصهين متطرف.
هذا مع فرقٍ طفيفٍ في أسلوب الاندفاع نحو ذات الهدف بين
قمع عسكري غاشمٍ و حصار تجاري ظالمٍ.

● اندفاعية بوش موروثة أصلن من سلف أبيه دولاند ريغان
و حربه الوهمية المفتعلة مع النجوم ربما كان ذلك أسوةً بدون
كيشوت و مناطحة طواحين  الهواء؛ غير أن بوش هبط بها إلى
أرض أكثر واقعية بدءاً بملاحقة شبحالإرهاب في كهوف تورا
بورا و باغرام بأفغانأيستان و في بلاد الرافدين.