♧ الكتابةُ سَلْوايَ .. دَيْدَني..و مَلَاذي£

(50)
●أخيراً ، و أظن أننا شطحنا كعادتنا السيئة أو كدنا
نخرج عن سياق دوائرنا المحكورة . و لكن لابد و أنكم قد
سعمتم بحكاية تلك السيدة الفرنسية التي خرجت للتنزه و تبعها
كلبها الأليف المدرب على عمليات البحث و التحري و الإنقاذ. فلما
شب حريقْ هائلٌ طارئٌ و اشتعلت ألسنة اللهب في منتجعها الصغير
حتى أغشِي عليها من هول الحادث ، أدركها كلبها مسعفاً . فلما انكب الكلب
عليها ليمنحها (قبلة الحياة) نيش عليه حارس المتنزه ببندقية صيدٍ ليرديه
قتيلاً! تُرى أوَلم يذهب الكلب ضحية وفائه العجيب الذي كان ليس في محله؟
فكان جزاؤه كجزاء سنمار ، أنه أدى رسالة التواصل عملياً كما استوعبها خاطئاً
بطبعه الحيواني السليم ككلب.و لكن لعل من دربوه رجعوا إلى سمتهم الشيطاني
منزوع الرأفة في فهم أن (يبقى الكلب كلباً و لو ترك النبيح، و العبد عيداً
و إن سبلت عمامته)! فكان جزاؤه شبيهاً تمامن بجزاء باني قصر
الخورنق، ذاك الباشمهندس/ سنمار قال عالم متحضر قال!!!
*****(((((+)))))*****
يقول المتنبي في معنًى قريبٍ من هذا:
أفاضل الناس أغراضٌ لذا الزمن
يخلو من الهمِّ أخلاهم من الفطن
إلى أن قال:
و حولي بكل مكانٍّ منهمُ خلقٌ تخطئ
إذا ما جئت في استفهامهم بمن!!
********(((((ود اللصيل)))))********