Quote: أبدعت جد ولأننا ادميون نحيا بالأمل ونحاول منحة لكل بارقة من جمال لاحت ، حتى تنفض غبار السنين وتتوهج وتشع .ولأننا ادميون لابد لنا ان ننسى ولو قليلا حيث ان المسافة بين التذكر والنسيان كالشعرة .ولأننا ادميون فلنتفاءل ويحدونا الأمل بمستقبل مشرق وأيام زاهرة
شكرًا ود الاصيل
|
(47)
ممتن لك فإطراؤكم لي كنوط جدارة و وسام شرفٍ كُبّارالا يكفيه
أن يُقْتَبَسَ ، بل حريٌ به أن تُنقَعَ حروفُه بما الذهب المجمر، لكي تُتَّخذَ
منه قلادة لتظل معلقة على جدار المنبر. فيشهد الله أنني لمافرعتُ هذا البوست
بنداء لمجهول هوىً و هوية و( لا يهمه الأمر) لانقطاععشمي من يأتيني كانٌ
من كان ملبِّياً لندائي . و لكن يبدو أن نجمة حميراءتفتؤ تبزغ بين الفينة و الفينة
توقد أصابعها كمسرجة تذرف زيتها دمعاًسخيناً لكي تُنير دروب الحائرين
في قاع أنفاقي المظملة، هي منستغير دفة انطباعاتي الاولية.
# فلأِن نأتي و لو مُتأخرين..فاردين براحاتٍ لحسن الفأل لهوخيرٌ
من ألا ناتي بتاتاً ، أو أن ننزوي بعيداً كرهبانٍ منقطعين للتنسك ، كلٌّنا
ميتٌ في محراب صومعته .و إن في ذلك لمندوحة عن التمادي في مغبة
عزوفنا منفردين حزانا حيارى و لو كان سكون الصحاري رمز لصمودها كي
تثبت للطبيعة أنهامفعمةٌ بعشق الحياة على عواهنها، فلعله يكون ذاك الهدوءٌ الذي
عادةً ما يسبق هبوب عواصف تململها جراءَ مجافاة المطر. لذا، نريد انسلاخاً تاماً
و نهائياً من فروة لباس الجوع والخوفالذي يسكننا نا من مجاهيلَ خفيةٍ ..و خوفنا حتى
من طموحات نفوسنا المتحرگةالتي لا تعرف القرار على مبدأ و لا الثباتعلى ر
صيف للعابرين.أظن و إن بعض الظن يرشق رمل التفاؤل فى نفوس
اليائسين
# فكم هي مُحكمة تماماً دوائر دهشتنا التي نوغل
فيها برفقٍ حتى يصعب علينا إيجاد مخرجٍ لطوارئ
الخروج منها سالمين كما ولدتنا أمهاتنا أحراراً .
# فلكم االتحايا ولتجلة وقُبلات الحياة مني و الشكر مجدداً مثنى
فثلاث ورباع ،لأن للأبجدية عندكم اندياحً سهلٍ و لكنه ممتنعٍ بحيثُ
كلما أوغلت في عينيه يغتالني ظمؤ السنين .. و أظن و لإنيكن بعض
الظن وليس كلُّ الظن إثماً ، فالبعض منه حق.. أنكم لكبراوناالذين تعكفون
على تعليمنا سحر بيان اللباقة و اللَّياقة و الحصافة والقيافة. و كفى.