Quote: وجدت هذا البوست المملوء بجميل الكلام وبديت اقرأ بأنفاس متلاحقة مبهورة كلام يتدفق عذوبة ....لكن تفتكر من شب على سماع الدرر هل يصبح باطنة ناشرللضرر أشك . المثل البيقول من شبعلى شئ شاب عليه مااااا ظنيت و جه من فراغ . وحقاً لا يحتاج لأى عذر ولا مبرر.....كتابتك هذه تريح تخرج االوقيعة من العين و الشوكة من الحلق. التوقيع/...
|
45)
[} تربتْ يداي و يسلم لي يراعكم يا صواحب الجلال
و السمو العاطفي علىعروش مملكة النحليا "هجرة عصافير
الخريف..فى موسم الشوق الحلوهيج رحيلا مع الغروب إحساس
غلبنى اتحملو؟ قد طال علينا فراقكم و الله يا غايبينقدرما ننسى العلينا
برضو مشتاقين لننشر الحُسْنِ يا منعهدناكم حضوراً قابضين معنا على
جمر البقاء هنا،فقولوا لي بربك مَنْ هداكم لسوق الخطى إلى حيث وكرنا
المهجورهنا و هو يشكو قلة فئرانه، و قد باتت رضابنا عورةً مكشوفةًٌ لكل
غاشي و ماشي، و بضاعتنا مزجاةٌ بائرةً في بيادر واقعةٍ خارج التقويم الزمني
لناموس الحياة ! فلعلكم تعلموَن أن لسان حال بعضنا ليس بأمثلٍمنحال بعضِ.
لكننا آثرنا صراع البقاء هنا على النفاد بفروة جلودنا.لقناعتنا بأننا ما امتطينا
صحوة العمر إلى غايةٍ (دونَها خرطُ القتادِ ) إلا لينفد منا إن عاجلاً أم آجلاً،
و لمنرَ منه إلا ما يسمح به ثقب بابٍ من شرفةٍ لا تطل إلا على خرابٍ!
# نموت كلَّ يومٍ ألفَ ميتةٍ قهراً و ضجراً ، ثم حَشَفاً و سوء كيلةٍ.لكأننا
قطيعٌ ضباعٍ يسوقنا سرب صقورٍ لا تحسن الذبح فلا تُريحُ الذبيحة و تنخر
عظامنا نخراً و هي رميمٌ ، و قد حُشِرَتْ كرامتنا في قماقمَ فارغةٍ إلا من نزعةٍ
صلفٍ و غرورٍ، و جلد ذاتٍ و سب دهرٍ و لعنعشيرٍ، و طعنٍ زنديقٍ حقيرٍ في
أسفل علات الوجود! تظل رقابناموثوقةً على مقاصل الإعدام رجماً حتى آخر
حجرٍ، و مشدودةٌ أحاسيسنا بأوهنَ من خيط عنكبوت على حافةٍ سكة وتر.
# أعداؤنا محصّنة قُراهُم ضِدَّنا و بأسنا بيننا شديدٌ، فيما نوثّق للعالم فراغ
كنانتنا من سهام و قنا ، و يباب جعبتنا من أي شيء ذا قيــمةٍ مضافةٍ تُذكر لكي
يُقتنى! و لسنا أهلاً لنمارس حقاً لِكَرِيم حياةٍ ةٍ فوق أديم الأرض أو حتى تحتها!
إذ
غدا شعارنا المرفوع عالياً أن(عُضَّ قَلْبِي و إياك ، لا تقربنًّفتهبش
خبزرغيفي)!همومنا لم تعدْ تُعْنَى بأمرٍ أكثر مما يسد لنا الرمق، لذا؛ فقد
باتقدرنا لا يزن شيئاً أكثرمما تطرح (مخرجات حوار) البطون! حناجرنا
باتت مكبراتأ أصواتٍ زاعقاتٍ،بينما تداهمنا حِمَمُ نيرانٍ صديقةٍ تلعلعفي كبد
سمائنا الدنيا! و نحن لا هناك و لا هنا مثلنا كَمَثَلِ من يدافع أخبثين، أو كبالع
شفرة موسٍ حلاقةٍ على حدين. أو كمن يسعى عبثاً لينتل بكلتا خفي حُنينٍ .
لكن لا يغرنك تقلبُ جلادي شعبنا في البلاد . فمثلهم كصانع سّمٍّ زُعافٍ .
علماً بأن مصير"صانع الترياق،فإنه لا بدّ ولامُحَالةَ ذات يومٍ، ذائقه "
* ود الحيشان التلاتة ،،،،