Quote: مواساة من أخونا Abdelazim يا دفع الله خليها علي ربك بس .
|
(25)
● يا عظمة ، هي أصلن ما ليها غير ربك يا حبيب.
و لكن حلاوة الدنيا، حين تغدو شريطاً نجتره من الذكريات
تسكبها الحنايا فوق ذراع لحظاتٍ باقياتٍ .. و تشرع ذراعيها
لتحتوينا بدفء و نحن ما بين لحظات الحضور و سنينالغياب.
نفسح لها براحاتٍ من الصبرٍ الجميل؛ فننصب لها مناكبنا و أكتافنا
ازوم الاحتمالٍ .. و آفاقاً أوسع للترقب و قاعات للانتظارٍ .. رغم
إصرار الزمن إنو يغير ملاحمنا و إنو نحنا بقينا ذاتنا ما نحنا !
♤ لست أدري يا الحبيب، إذ أناجيكم
مشرئباً لبريق آمالٍ عراضٍٍ، إذ طفرت مني
قطراتُ دمعٍ فاضحاتٌ، طالماً أطبقت عليها رموش
تماسكي؛ ربما في حالةٍ هي أقرب لاشتهاء لحظات
عناقٍ فارطةٍ و نحن نغوص عبر أضيق مسامات
(الجراح و الابتسامة و كل حرمان اليتامى )
♤ و أنت تعلم إن جرثومة دائنا
لا ترياق لها سوى همسات بوحنا و بلابل
دوحنا تشدو للحظة ميلاد لتشرع نوافذ قلوبنا لعشم
الأماني السندسية ..لعلها تهطل يوماً لتروي جدب أيامنا
حالكة السواد. فلتدعنا أيها الصاحب نضرب أطناب خيمتنا
لنقيم هنا حرفاً سلسبيلاً .. فلقد سئمنا عناء أسفارنا عبر بوابات
الأيافبر لعشق ااثرثرات بالبوح المباح حتى انبلاج أنفاس
الصباح . (أثقلتْ كَفِّي الضراعات) و أرهقتني دوزنة
الحروف ؛ نغزل ضفائرها من خيوط شعاع حنابل
المطر في عز العتمة ما بين طيات الغمام.
☆ ود الأصيل