♧ الكتابةُ سَلْوايَ .. دَيْدَني..و مَلَاذي£

《14》
♧ كلا ، بل كانت صادقةً كأقرب ما تكون إلى
كذبةٍ إبريليةٍ سخيفةً غبشاءَ ..و باردةٍ كأعتى ما يشتعل
فتيلُ بركانٍ ! كانت رقراقاٌ في بوابة عشتارٍ لحصني الحصين،
أنفذ منها لأبعثر أجزائي في دوامة توحدي كبغلةٍ عالقةٍ في عنق
إبريقٍ رحيق و بندلق الرحيق! لا، بل كانت ك(غاغ غرابٍ)تمردت على
أوزان الخليل بن أحمد الفراهيديو أرهقت تلميذه سيبويه . بل كانت
كصرخات التائهين في قاعات انتظارٍ للعابرين على رصيف الأمنيات
المتلكئة. بل كانت كاحتضار شموعٍ في صحن دموعٍ .. لا بل قد كانت
كنسيمٍ صباحيٍّ حين يمر حاملاً ًعلى كتفيه روائح أجسادٍ تتحرق شوقاً
للقاءٍ .. فعناقٍ و بكاءٍ .. فنُواحٍ و نحيبٍ. بل كانت أتعسَ من حزنٍ في يوم
رحيلٍ لعزيزٍ ، و حفيفٍ نخيلٍ و هدير مياهٍ ، و ق ن و طٍ رجاءٍ من عشم بقاءٍ
على قيد حياةٍ ؛ لا ، بل كانت أوراق رواية ٍ انتظرت طويلاً كي لا تٌكتب ،
حتى تُنحت بإزميل فدياسَ مبدعٍ على صفحة قرطاسٍ ممزوقٍ؛ بل
كانت أرجوزة أعيادٍ و دهشة أطفالٍ ، و رجفة آمالٍ؛ و سيرة و زفة
بي طبالينادو السمحة ست الخال .. بل كانت بل كانت بل كانت
ياما و ياما كانت عدة أشياءٍ و أمورٍ.. لوصف
الدهشة بالكلمات محال تتقال!!
*******$$$$$********
و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ