Quote: ودالبادية،،،الدخول عندك ..يحعل الواحد منا يتحسس قلمه .. لان المتعة عندك هي قلم وليس مفاتيححبيب الروح |
《13》
《13》
●لعَمرُك ود يس ، إذ تدعوني بأحب أسمائي، تجعلني أتحسس
قسمات وجهي لأناجي مرأتي بندائي إلى مجهول هوى هوية! ربما
لم يتخلق بعــد في رحم العدم! مدخلي إلى تفسي قبل نفوسكل الحرارى
مثلي و و المتفائلين عل حدٍّ سواء: أنَّ ( وداعاً ) هذهبحد ذاتها ربماً تشكل
لقاءاً موعوداً بيننا و لو بعد حينٍ! لم تكن حكايتيذات يومٍ مجرد قصاصةٍ نُقشت
على ورقةٍ توتٍ يابسةٍ ثم انطوت فيسِفْرِ النسيان .. لم تكن سيرةً ذاتي باهتةً.. أو
مجرد مغامرةٍ مضت لم تكن سيرًذاتي باهتةً.. أو مجرد مغامرةٍ مرتٍْخاطفةً لتخلف
نُدْبةَ ذكرى فاقدة الملامح في لجة ضبابات زمانٍ رتيبٍ. و إنما هي دمعةٌ حُزنسُكبت
فوق ذراعي في أحلك أوقاتٍ ، كصوت طبقٍ طائرٍ على متن بساط ريح أحلامٍ
كانت فارغةً، فضفاضةً حين وضعتها نصب عيني. كرفاةٍ و عظامٍ نخرةٍ من
نعش مستقبلي العبثي الموعود بفردوسٍ أعلى مفقودٍ في قِبَلٍ أربعٍلم تزل
و سوف لن تزول..كانت أسهل من كل أبجدياتي السخيفة،لدرجة
بأوهن خيط عنكبوت تنقاد. و لكن أحياناًممتنعةً
كذلك بحيث تقطع سلاسل الحداد.
*********^^^^^********
و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ