Quote:
يا سلااااام يا ابو الدفاع شفت البوست ده ..لكن بأمانه انا مابدخل بوست تكون كاتبو انت إلا وانا شارب كباية شاي (ساموطي) عشان عارفك عندك مابين السطور سطور. فخلينا نشوف رؤيتك الاقرب للنقدية دي حدها وين ..وانت بتسرد وفي نفس الوقت بتحلل وبرضو بتعمل على التحفيز. تحياتي.
|
《8》
● و لك السلام شيخي و تجلتي و تساؤلي عن طقوس تل{ Set~Up }
بتاع قعدة الشاي لازم ضل نيمة مرشوشة و تي شيرت و شافعة بتفلي ليك
في راسك و ماتنسى برضو شعراء الفصحى بهناك لسة ما انفض سامرهم .
● فهيا بنا لسردية محطات الأندلس لنتناواها بشيءٍ من النقد و التفكيك و
الجرح و التعدي ؛و لو أنها مادة مسلمات تاريخية لا تقبل القسمة على اثنتين.
ومع ذلك لك أن تقرأ ماةخلف سطوري، شيخي يا قاري ظنوني..حكو ليكا حكاية
و لا كنتا معابا..و لا شفت الصورة الشايلاها عبوني و لا يبقى أكيد حاكاكا غُنايا"
1》زرياب تلميذ إسحق الموصلي (789-857م) (173-243 هـ). هو أبو الحسن
علي بن نافع الموصلي ، موسيقار و ملحن و مطرب كردي عذب الصوت من بلاد
الرافدين عاصر الخليفة العباسي هارون الرَّشيد.و كانت له إسهاماتٌ كبيرةٌ و عديدةٌ
و بصماتٌ بارزةٌ في الموسيقى العربية و الشرقية . لُقِّب بـزرياب لعذوبة صوته و طلاقة
لسانه و لون بشرته القاتم ، و هو اسم لطائرٍ أسود اللون ذرب اللسان يعرف بالشحرور .
● عبقري الموشحات متعدد المواهب "زرياب"، و مبتكر فن الذوق العام في أناقة الهندام
و مآدب الطعام ما بعرف بـ “الإتيكيت”،و الذي مثَّل حلقة وصلٍ هامة في نقل مظاهر الحضارة
الشرقية إلى الأندلس و منها إلى أوروبا و من ثَمَّةَ إلى بلاد العالم أجمع. شغل"ستار أكاديمي".
● كذلك أدخل الشطرنج إلى الأندلس ومنها إلى أوروبا، و(الشاه مات/ شيخ مات)
بالعربية ما زالت مستخدمة في أوروبا والعالم إلى اليوم. يعتبر زرياب هو السبب في
اختراع الموشح لأنه عمم طريقة الغناء على أصول النوبة، وكانت هذه الطريقة هي
السبب في اختراع الموشح . و قد أدخل زرياب على فن الغناء والموسيقى في الأندلس
تحسينات كثيرة، كالزيادة في أوتار عوده وتراً خامساً اختراعاً منه، مع صديقه بن نعيمة
حيث إذ لم يزل العودُ بأربعة أوتار على الصنعة القديمة ، فزاد عليها وتراً آخر متوسطاً ،
فأكتسب به عوده لطَفَاً في فن التطريب معنى و كمالاً رخامة النغمات الموسيقية.
● بنى الخليفة في قرطبة داراً خاصة سمّاها دار المدنيات فكانت أول معهد للموسيقى
في الأندلس، عميده زرياب ، وقد اتخذ من أبنائه وبناته وجواريه أساتذة لمساعدته على
تطور فن الموسيقى والأداء. وكان المنهاج الدراسي لهذا المعهد يشمل تعليم مختلف أنواع
العزف، والغناء، والتلحين، والشعر بسائر عروضه، والرقص -وكان الإقبال عليه عظيما-يقصده
الطلاب من كل فج، العرب وغير العرب، من الأندلس وخارجها. مما كان ذا أثرٍ عظيمٍ بالنهوض
بفنون الموسيقى و الشعر في تلك البلاد التي امتد الكثير من فنها إلى أوروبا؛ و ما قابل كل
ذلك من انحسارٍ في منسوب همم أولئك الرجال و أهدافهم البعيدة من غزو الأندلس!!