لمن يحاولون قتل فرحة الشعب السوداني بخروجه من الإرهاب أقول...

Quote: قائمة الارهاب : وحكاية الكونغرس وال 45 يوما ! توضيح : بعض الاصوات تحاول ان تقتل فرحة الشعب السوداني برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ، وذلك بالحديث عن الكونغرس و45 يوما لاجازة القرار ، وكلها احاديث غير صحيحة او دقيقة وتحتوي علي تشويش في المعلومات . الحقائق كالاتي :_ اولا : قرار ضم السودان للقائمة امر تنفيذي من صلاحيات الرئاسة واصدره الرئيس كلنتون عام 1996م بامر تنفيذي ، واليوم بذات صلاحيات الرئيس تم رفع اسم السودان من القائمة . ثانيا : صحيح ان الرئيس ملزم باخطار الكونغرس ، الاخطار فقط وليس انتظار تصويت ، لان القرار لا يحتاج الي تصويت من الكونغرس . ثالثا :في فترة 45 يوما من بدء سريان القرار من حق الكونغرس مراجعة القرار ، ولكنه يحتاج الي عقد جلسة مشتركة مجلسي الشيوخ والنواب واصدار قرار (فيتو) ضد قرار الرئيس ، هذه ال 45 يوما مهلة للكونغرس لو اراد المراجعة وليس العكس ، بمعني قرار شطب السودان تم فعليا بمجرد صدور قرار الرئيس وايداع مبلغ التعويض . رابعا : كل السوابق السياسية الامريكية تجعل من الصعب ان لم يكن مستحيلا دعوة مجلسي النواب والشيوخ لجلسة خاصة في فترة 45 يوما لابطال القرار ، خاصة وأن امريكا ستكون منشغلة بنتائج الانتخابات الامريكية وتداعياتها والمرحلة الرئاسية الجديدة . ختاما : علينا ان نفرق بين السودان (الوطن) والسودان (النظام الحاكم) وان تؤيد او تعارض هذه الحكومة هذه حرية سياسية وشخصية ، ولكن الثوابت الوطنية تفرض علينا ان نبارك للسودان الخروج من هذه (الحفرة) حفرة الارهاب التي افقرت البلاد والعباد .

Quote: *بيان توضيحي هام من الدكتور نور الدين ساتي سفير السودان في واشنطن ، حول كل ما له علاقة باجراءات ازالة اسم السودان من قائمة الارهاب .* السلام عليكم الاخوة الكرام ... 1) الاتفاق الثنائي بين البلدين توصل لتسوية الدعاوي ضد السودان امام المحاكم الامريكية بموجب قوانين الارهاب مقابل إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتغريدة ترامب هي صفارة البداية لمصفوفة إجراءات متفق عليها بين الطرفين وصولاً لإصدار الأمر التنفيذي بإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإخطار الكونغرس وإخطار المسجل العام ثم الإعلان عن حزمة مساعدات اقتصادية . 2) السياسة الخارجية مسؤولية الرئيس الامريكي ولا يتطلب موافقة الكونغرس علي أوامره التنفيذية ولكن وكما هو الحال في كل الاوامر التنفيذية فإنه يمكن للكونغرس التصويت علي رفضها ولن تنطبق هذه الحالة علي القرار التنفيذي الخاص بالسودان لأنه يحظي بإجماع الحزبين الجمهوري والديموقراطي حيث تم التواصل مع قياداتهم في مجلسي النواب والشيوخ وتأكدت موافقتهم علي إزالة السودان من القائمة . 3) تتركز الاعتراضات والشواغل علي قانون ال legal peace وتنحصر في (السيناتور شومار) عن ولاية نيويورك وتتمثل أهميته في انه زعيم الأقلية الديموقراطية بمجلس الشيوخ بالاضافة (للسيناتور مينانديز) عن ولاية نيوجيرسي اللذان يركزان علي ضرورة منح ضحايا سبتمبر استثناء يتيح لهم الاستمرار في مقاضاة السودان بموجب قوانين الارهاب وذلك الأمر الذي نرفضه ونناهضه بشدة ولعله من الضروري الاشارة لأنهما لم يستطيعا كسب اصوات من الاعضاء الديموقراطيين في مجلس الشيوخ حتي الآن لا سيما ان مشروع القانون نفسه يقدمه للكونغرس (السيناتور كريس كونز) وهو أحد قيادات الحزب الديموقراطي وبذلك نؤكد ان الموضوع ليس خلافا بين الحزبين علي بنود التشريع بل نؤكد ان التوصيف الصحيح هو محاولة من اثنين من الاعضاء توظيف نفوذهما داخل المجلس لصالح ناخبيهم لان ضحايا سبتمبر يتوزعون بين ولايتي نيويورك ونيوجيرسي . 4) مبلغ التعويضات جاهز منذ أكثر من شهرين وسيتم تحويله إلي حساب مشترك Escrow Account في بنك بدولة ثالثة وفقاً لإتفاقية تحدد الغرض من فتح الحساب وتفصل شروط السحب منه وتتضمن شروط السودان الواضحة بألا يتم الإفراج عن المبلغ للجانب الأمريكي إلا بموجب شرطين علي النحو التالي : أ) صدور الأمر التنفيذي بإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ودخول القرار حيز التنفيذ بنشره في المسجل العام (وذلك يشمل فترة اخطار الكونغرس وقدرها ٤٥ يوما) . ب) إجازة تشريع ال.legal peace وفقاً للنص المتفق عليه بين الطرفين ويحقق للسودان ما يصبو إليه من سحب كل القضايا من أمام المحاكم الأمريكية واستعادة حصانة السودان فلا يتم قبول قضايا ضده بموجب قوانين الإرهاب . 5) تسير الترتيبات بشكل جيد ونثق أنها ستبلغ مأملها بصدور الأمر التنفيذي في وقت قريب بإذن الله وبعدها سيتم التوافق علي الصيغة النهائية للتشريع لتتم إجازتها ضمن حزمة القوانين الخاصة بالمخصصات المالية للدفاع والتي سيبدأ الكونغرس مناقشتها في الاسبوع الثاني من نوفمبر (أي بعد الانتخابات) . لا تسمعوا لمن يدعي بهتانا بأن الكونغرس لن ينعقد الا في يناير ٢٠٢١ ، الصحيح ان مجلس الشيوخ عاد من عطلته للعمل اليوم والكونغرس بغرفتيه سيواصل عمله في نوفمبر عقب الانتخابات وعليه إجازة قوانين مهمة مرتبطة بتوقيتات ملزمة وتجري الترتيبات ليكون التشريع الخاص بالسودان من ضمنها .