|
Re: أين الكيزان؟ (Re: Asim Ali)
|
صعاليك الحركة الإسلامية وشبابها يا عاصم هم أحد سقوط البشير.. شيوخ الحركة وقيادات المؤتمر الوطني هم من كان يجعجع ويهدد ايام الثورة ويظنون ان شبابهم وجهاز أمنهم جاهز الحسم.. وفي الوقت الذي كان يجتمع فيه الشباب ليعلن عن تخليهم عن البشير، كان قوش يبيعه بثمن بخس وينتقم لنفسه الإمارة بالسلطة وكان الجيش الذي مل من تهميش البشير له منذ إنقلاب الرابع من رمضان هو مفتاح سر سقوط النظام.. في اعتقادي ان شباب الحركة الإسلامية مازالوا في موقفهم الرافض لعودة الإسلاميين للسلطة خاصة وأن سقوط البشير أراح عنهم هم ثقيل وعبء كبير كانوا يبذلونه في التطبيل بالباطل.. ولعل كيزان المنبر هم الأكثر راحة واشد استجماما خلال العام والنصف الأخيرة.. أما عموم الكيزان ففيهم من يترقب ويراقب سقوط قحت واليسار في مصيدة الحكم الانتقالي وخبثائهم هم من ينتظر الغنيمة باياب لايبذلون فيه جهدا ولا مشقة.. مجرد تخطيط عميق وإدارة الأزمات بالريموت كنترول.. وفي كل الأحوال حايضيع الوطن وأركان الحكم السوي فيه ، والشعب الذي يمثل أكثر من ٩٠٪ عدا أحزاب قحت والكيزان هم الأكثر تضررا وألما..
|
|
|
|
|
|
|
|
|