ما رشح من اخبار افاد الإتفاق على إنفاذ اتفاقية جوبا بكل مسارتها وصادف في نفس اليوم إقالة والي ولاية كسلا صالح عمار الذي اختارته الادارة السياسية في ظل التحول الديمقراطي وإستحقاقات الثورة وممثلا لحاضنة قحت السياسية وبعيد عن اي دور لاي مكون قبلي او اهلي في اختياره واليا لكسلا ولكن للاسفة تم اقالته تحت ضغط قبلي رافضا الوالي والمكون القبلي الذي ينتمي اليه وهذا الاتجاه تضج به جنبات الميديا صوتا وصورة وقلم. والسؤال الاهم هو هل سيكون هذا اخر ضغط استخدمته الجهات التي سعت لإقالة الوالي وقد اجلبت خليلها ورجلها في سبيل تحقيق هذه الغاية بعد قيامها بإغلاق الطريق القومي وإعاقة الحركة في مواني البلاد ام يا ترى ستتوالى المطالبات والتي ربما تجعل المركز على المحك في مقبل الايام في حال كان سيجعله ذلك يقدم مزيداً من التنازلات. عموما ستُبْدي لكَ الأيّامُ ما كنتَ جاهلاً ويأتِيكَ بالأخبارِ مَن لم تُزَوِّدِ وان غدا لناظره لقريب نعم الاستقرار والامان مطلب اعلى قيمة من المماحكة حول والِ يجي أو والِ يذهب ولكن اذا كان الامر ابتداءاً قراراً انفردت به الجهات صاحبة القرار من تلقاء نفسها، اما وان ما يبدو للمتابع فأن ثمة ضغوط مورثت ادت في النهاية الى الوضع الحالي فمعنى هذا ستسخدم نفس الضغوط وبصور اكبر مستقبلا في تمرير طلبات اخرى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة