قيامه السودان –الحكم و السلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2020, 06:27 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قيامه السودان –الحكم و السلام

    06:27 PM October, 10 2020

    سودانيز اون لاين
    Asim Ali-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    قيامه السودان –الحكم و السلام
    السودان والازمات المزمنه معاناه بين الحروب والديكتاتوريات وتدهور اقتصادى وتردى واستقطاب اجتماعى كمحصله تراكميه منذ الاستقلال تصاعدت حدتها بعد مصالحه نميرى – الكيزان واكتساب مشروعهم شرعيه التمدد فى الدوله والمجتمع وتطوره .ورغم الترايخ الثورى فى مواجهه الديكتاتوريات لكن لم نتعلم ونطور قراءه الواقع بابعاده حتى تكون ثوره مستوعبه للحاضر وملبيه لتطلعات المستقبل. لكن مايؤسف له محاوله استنساخ تجارب تاريخيه وتجارب حاضر وقاعها لايشبه واقعنا (الحريق العربى). فثورتنا غير المكتمله لم تشهد شرعيه ثوريه ناجزه تطيح بالنظام القديم ودولته العميقه ولاوضعت اليد على وريد بقاء هذا التنظيم – المؤسسات الاقتصاديه والاجتماعيه والاعلاميه – واعاقته لمسار الثوره واما السلام بدلا عن مشروع وطنى يكون متفق عليه فى اطار الحاضنه السياسيه –المفترض تماسكها بمياق غليظ هو اعلان الحريه والتغيير- الا ان الكلمه-كلمه كيانات سياسيه وحركات مسلحه - تفرقت بتفرق الاهواء والمطامع والشهوات واصبح الاعلان حبر على ورق وتحول موضوع السلام الى حوارصدقت فيه مقوله المتنبى (فيك الخصام وانت الخصم والحكم) فظلال حكام الامس اصبحو هم حكم اليوم فى شان السلام وادعاء كاذب بالقبام بالثوره وشراكه مع مكوناتها فى التغيير.اما المواطن فقد استنفذ اغراض الاستعانه به واصبح فى زاويه بعيده لاينظر احد فى حلب هداله الامس المفقوده او ومعالجه معاناه الحاضر او سماع صوت تطلعاته للغذ الواعد.
    قضيتين يجب النقاش حولهما فى الشان السودان هما قضيه السلام وقضيه الحكم.ووساتناولهما بشكل بسيط ومختصر ومن هنا كان العنوان قيامه السودان (من دون تحميل العنوان اى معانى او اشارات دينيه ) وكل المقصود جانب تشبيه فقط هو ان القيامه فاصل بين واقعين واقع ماقبل (امتحان ومعاناه) وواقع مابعد (اما نعيم او جحيم). القيامه –منطقه العبوروالانتقال- يوم ياتى الناس كما ولدتهم امهاتهم متساويين والمصائر فرديه لكن فى موضوعنا المصير واحد هو مصير السودان هل اقبلنا على قيامه السودان كما ولدتنا امهاتنا بفطره الولاء للوطن السودان دون اى استقطابات وعصبيات او اى اثقال واحمال ؟ حتى نحمل الوطن على عاتقنا ونعبر به الصراط بسلام دون عائق من اجمال تعيق عبور الصراط سوى حمل الوطن السودان.
    الحديث عن سلام لا يعنى المواطن فى شىء فهو يين اطراف تتفاوض بالعض على الاصابع والشعب/المواطن خارج الحسبه تماما .ليس من حق مكونات ان تتحدث باسم جميع المواطنين.لكن بدلا عن اتحاد كل القوى فى حاضنه سياسيه واحده ومرتكزه الى ظهير شعبى واسع من قواعدها فى وجه اى قوى تحاول التمسح فى تراب الثوره بدعوى الشراكه فى التغيير وهم ليسو الا اذرع النظام القديم وحراس مصالحه وعرابى انتاج نسخته الجديده.ونتساءل هل مايحدث الان بعنى المواطن فى شىء ؟ ام هى قسمه بين اقوياء - من يملكون بعض من سلطه وثروه وسلاح- والشعب فى مدرجات المتفرجين. نسب مناصب ونسب وظائف لن تذهب الى كفاءات من شباب الشعب وانما غالبا لمحاسيب الجهات –المتسالمه – وتكرار مشاهد تجاوزات التمكين وكنتيجه طبيعيه توقع فساد يزكم الانوف ومجلس تشريعى (قد) يصبح موقع للشجار اكثر منه هيئه يدرك اعضائها و تحمل على عاتقها مسئوليه جسيمه هى الانتقال بوطن متنوع الى مستقبل مستقر سياسيا واقتصاديا ومتماسك اجتماعيا.
    ناتى الى قضيه الحكم وقضيه الحكم قضيه ينقص فيها السياسيين والشعب الاداراك لمعنى حكم فى عهد ديمقراطى يجب ان يتحمل الجميع مسئولياتهم فالجميع كما له حقوق عليه واجبات وعلى الجميع العمل على احداث توازن طرفى المعادله فكما لك حقوق عليك واجبات بمقدار علمك ومعرفتك وخبراتك و قدراتك. ولا مكان للجلوس فى منصات النقد وانتظار غيث الانجاز من الدوله وانت جزء من الة الدوله –تجيد عملك وتعبر عن نفسك وتطلعاتك بشكل حضارى عبر قنوات التعبيرالديمقراطيه دون حمل اثقال واعباء الانتماءات الادنى سودانى وبس – قطعا عندما تسود روح وسلوك بهذا الشكل تثرى التجربه الديمقراطيه وتفتح مسارات تطورها .
    جانب اخر فى مساله الحكم هو الفصل بين مستوى الحكم السياسى (الاتحادى) ومستوى الحكم الادارى (ولائى /اقليمى..) فمستوى الحكم الاتحادى مستوى تعاطى من مهامه التعاطى السياسى مع الاطر السياسيه خارجيه وداخليه ولكن يبقى مستوى الحكم الادارى مستوى همه فى المقام الاول حركه الحياه اليوميه للمواطن وهذا ضرورى لجميع الاطراف حتى لايصبح الجميع يغرقو فى بحر السياسه وينهار كل مايتعلق يحركه المواطن وحياته اليوميه ويعى معها المواطن الفصل بين الحق السياسى والحقوق الاخرى المرتبطه بالدوله كالخدمات وترقيه وعيه وسلوكه بمسئوليته وشراكته بشكل او اخر فى اداره مايليه ومايلى مجتمعه ضمن حركه الحياه اليوميه ولو بمشئوليتك عن اهتمامك بواجهه بيتك وسلامه البيئه فى منزلك وحرم بيتك وعدم التغول على مرفق عام مصرف مياه او اشغال طريق ..الخ
    حاولت البحث عن فهم لدى السياسيين او لدى الشعب عامه بمفهوم التجرد الا من الولاء للوطن فوجدت ان الانتماء الضيق قيد على تعبير وحركه وعطاء الكثير منهم .اضق الى ذلك الفهم المشوه للحقوق والواجبات وعدم خلق حاله توازن بينهم واقول الحقوق والواجبات كحقوق وواجبات فرديه لاتتعلق بحقوق وواجبات تقيدها انتماءات ضيقه تؤثر على مصلحه الوطن والمواطن .
    من المهم جدا الايكون همنا استنساخ وتقليد تجارب الغير فى سياسه او اقتصاد فجميع مانراه من حولنا نتاج تراكم تجارب حقق بعضها نجاح واصبح نماذج وهنا التساؤل لماذا لانجتهد فى العمل على تجارب تقدم نموذج سودانى خالص نابع من واقع تنوعه سواء من جانب ثقافى او جانب موارد طبيعيه نعكس الجوانب الايجابيه المرتبطه بالتنميه والتطور ومواكبه العالم فى نمائه وازذهاره وتجاوز الجوانب السالبه المرتبطه بالصراعات التى لاطائل من دونها الا ضياع الزمن والجهد والعوده بالوطن الى العصر الحجري.لذلك يجب ان يكون همنا تقديم نماذج سودانيه خالصه تستلهم النماذج والتجارب الاخرى لا ان تقلدها كليا او جزيئا.
    التجرد والوعى هم اساس عبور صراط قيامه السودان الى نعيم التنميه والازدهار وخلاف ذلك ليس امامنا الا جحيم الاختلاف والانقسام والحروب والفقر






                  

10-11-2020, 11:13 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيامه السودان –الحكم و السلام (Re: Asim Ali)

    الاحزاب السياسيه فى السودان بعضها تحف تستحق الالحاق بمتحف التاريخ وبعضها صنيعه المؤامرات الاستخباريه الدوليه او حتى المحليه (اجهزه الاحزاب بخلفيه عقائديه) حتى تحولت لاورام سرطانيه تسمم الحياه السودانيه وتعطل وظائف اعضاء/مكونات الدوله.
    هذه الاحزاب لا تشبه سودان (بكره) لاكما ولا كيفا ويجب على هذه الاحزاب ان تعيد صياغه كل مايتعلق بالفكر والرؤيه والممارسه الديمقراطيه الداخليه (اولا)على اساس لايرتكز على عقائديه او طائفيه او جهويه او اى شكل من اشكال التمييز والتكتل المتغول على مبداء المساواه بين افراد الشعب كسودانيين-المواطنه - اضافه الى اندماج الاحزاب المتقاربه .
    السودان وطن متنوع جغرافيا واثنيا نعم لكن يجب ان ينعكس الهذا التنوع فى الجانب الثقافى واستغلال تنوع الموارد الطبيعيه ولايمكن استغلال التنوع لتحقيق مطامع ومكاسب ضيقه-سلطه/ثروه- تميز البعض على البعض الاخر.
    اما معيار التميز يجب ان يكون العمل الحقيقى القائم على امكانات كل مواطن وصندوق الانتخابات
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de