|
Re: السودان في خطر .. القحاتة نائمين في العسل! (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
الأخ الفاضل / محمد نجيب عبدا لرحيم التحيات لكم وللإخوة القراء الأفاضل
أولاُ : أثابكم الله خيراً على تلك التفاصيل المسهبة التي تجسد أحوال الشعب السوداني في هذه الأيام العصيبة .. وكل حرف في مقالكم ذلك يقول الحقيقة دون افتراء أو تأليف .. ويكفيك فخراُ أن الصدق يلازمك بذلك القدر الكبير في كل جملة وإشارة .. ومهما يراوغ المراوغون فإن تلك الحكومة المؤقتة الحالية هي المسئولة أولاً وأخيراً عن ذلك التردي في الأحوال ،، وعن ذلك الإفلات في الأمن والأمان داخل البلاد .. وبالمختصر المفيد فإن الأحوال في البلاد قد أصبحت مستحيلة لا تطاق إطلاقاً .
ثانياً : هذه ( المداخلة ) هنا موجهة بطريقة خاصة لمجموعة معينة من أبناء وبنات السودان .. وهي تلك المجموعة من أبناء السودان الذي كانوا يتحدثون باسم المعارضة السودانية في وقت من الأوقات .. وقد نامت أصواتهم نهائياً في هذه الأيام !! .. وتلك المجموعة من أبناء وبنات السودان قد خاضوا تلك المعارك الكلامية الشرسة العنيفة طوال الثلاثين عاماً لحكم الإنقاذ البائد .. وكانت تلك المجموعة دائما وأبداً تطالب من الشعب السوداني بأن ينتفض فوراً ضد ذلك النظام البائد الفاسد المفسد وإسقاطه ،، وكان الشعب السوداني يستمع لتلك النداءات الملحة ثم لا يجيب ولا يلبي .. وكأن ذلك الشعب السوداني لا يتحمس لفكرة الانتفاضة الفورية والإسقاط إطلاقاً ،، وذلك رغم أن الشعب السوداني كان يقر ويعترف بفساد ذلك النظام البائد منذ السنوات الأولى .. وذلك الشعب السوداني كان دائماً وأبدا يردد عبارات ( لا يوجد في السودان ذلك البديل الذي يحكم البلاد ) .. وقد استمر ذلك السجال بين الشعب السوداني وبين هؤلاء المعارضين لسنوات طويلة .. مما أطال عمر ذلك النظام في حكم البلاد .
وسبحان الله ألف مرة ،، فإن ذلك الشعب السوداني الذكي اللبيب بالفطرة قد أجاد ذلك التكهن ,, وهو ذلك الشعب الذي كان يخشى بشدة أن تتورط البلاد في تلك الظروف والأحوال التي تجري حالياً في البلاد بعد الإسقاط !! .. وتلك المماطلة التي كان يبديها الشعب السودان لم تكن حباً في نظام الإنقاذ البائد الفاسد .. ولكن تجنباً لتلك الأحوال المتردية القاسية الكئيبة التي تعيشها البلاد في هذه الأيام .. وتلك المجموعات في المعارضة السودانية والتي كانت تنادي بإسقاط ذلك النظام فوراً قد اختفوا كلياً عن الساحات في هذه الأيام !! .. فهؤلاء مع الأسف الشديد لا يجيدون إطلاقاً ذلك النوع من التكهنات ،، وكذلك لا يجيدون إطلاقاً تلك المواجهات البطولية التي تعالج وتغطي حاجة البلاد من هؤلاء ( البدلاء ) الأكفاء ،، وذلك حتى ولو من قبيل القول : ( ذاك هو البطل البديل !! ) .. وقد اختفوا عن الساحات كلياً لأنهم بحق وحقيقة لا يملكون ذلك البديل الذي يخرج البلاد من عنق الزجاج ., وهي تلك النقطة الحساسة التي كان يخشى منها الشعب السوداني حين كان يماطل ولا يتعجل بالإسقاط .
وفي الختام لكم خالص التحيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان في خطر .. القحاتة نائمين في العسل! (Re: عمر عيسى محمد أحمد)
|
Quote: الأخ الفاضل / محمد نجيب عبدا لرحيم التحيات لكم وللإخوة القراء الأفاضل
أولاُ : أثابكم الله خيراً على تلك التفاصيل المسهبة التي تجسد أحوال الشعب السوداني في هذه الأيام العصيبة .. وكل حرف في مقالكم ذلك يقول الحقيقة دون افتراء أو تأليف .. ويكفيك فخراُ أن الصدق يلازمك بذلك القدر الكبير في كل جملة وإشارة .. ومهما يراوغ المراوغون فإن تلك الحكومة المؤقتة الحالية هي المسئولة أولاً وأخيراً عن ذلك التردي في الأحوال ،، وعن ذلك الإفلات في الأمن والأمان داخل البلاد .. وبالمختصر المفيد فإن الأحوال في البلاد قد أصبحت مستحيلة لا تطاق إطلاقاً .
ثانياً : هذه ( المداخلة ) هنا موجهة بطريقة خاصة لمجموعة معينة من أبناء وبنات السودان .. وهي تلك المجموعة من أبناء السودان الذي كانوا يتحدثون باسم المعارضة السودانية في وقت من الأوقات .. وقد نامت أصواتهم نهائياً في هذه الأيام !! .. وتلك المجموعة من أبناء وبنات السودان قد خاضوا تلك المعارك الكلامية الشرسة العنيفة طوال الثلاثين عاماً لحكم الإنقاذ البائد .. وكانت تلك المجموعة دائما وأبداً تطالب من الشعب السوداني بأن ينتفض فوراً ضد ذلك النظام البائد الفاسد المفسد وإسقاطه ،، وكان الشعب السوداني يستمع لتلك النداءات الملحة ثم لا يجيب ولا يلبي .. وكأن ذلك الشعب السوداني لا يتحمس لفكرة الانتفاضة الفورية والإسقاط إطلاقاً ،، وذلك رغم أن الشعب السوداني كان يقر ويعترف بفساد ذلك النظام البائد منذ السنوات الأولى .. وذلك الشعب السوداني كان دائماً وأبدا يردد عبارات ( لا يوجد في السودان ذلك البديل الذي يحكم البلاد ) .. وقد استمر ذلك السجال بين الشعب السوداني وبين هؤلاء المعارضين لسنوات طويلة .. مما أطال عمر ذلك النظام في حكم البلاد .
وسبحان الله ألف مرة ،، فإن ذلك الشعب السوداني الذكي اللبيب بالفطرة قد أجاد ذلك التكهن ,, وهو ذلك الشعب الذي كان يخشى بشدة أن تتورط البلاد في تلك الظروف والأحوال التي تجري حالياً في البلاد بعد الإسقاط !! .. وتلك المماطلة التي كان يبديها الشعب السودان لم تكن حباً في نظام الإنقاذ البائد الفاسد .. ولكن تجنباً لتلك الأحوال المتردية القاسية الكئيبة التي تعيشها البلاد في هذه الأيام .. وتلك المجموعات في المعارضة السودانية والتي كانت تنادي بإسقاط ذلك النظام فوراً قد اختفوا كلياً عن الساحات في هذه الأيام !! .. فهؤلاء مع الأسف الشديد لا يجيدون إطلاقاً ذلك النوع من التكهنات ،، وكذلك لا يجيدون إطلاقاً تلك المواجهات البطولية التي تعالج وتغطي حاجة البلاد من هؤلاء ( البدلاء ) الأكفاء ،، وذلك حتى ولو من قبيل القول : ( ذاك هو البطل البديل !! ) .. وقد اختفوا عن الساحات كلياً لأنهم بحق وحقيقة لا يملكون ذلك البديل الذي يخرج البلاد من عنق الزجاج ., وهي تلك النقطة الحساسة التي كان يخشى منها الشعب السوداني حين كان يماطل ولا يتعجل بالإسقاط .
وفي الختام لكم خالص التحيات
|
شكرا الأخ عمر عيسى على الإهتمام والمتابعة للأحداث المتأسفة والضائقة المعيشية المريرة التي يعيشها الشعب السوداني أصبت كبد الحقيقة... أشكرك على التحليل المنطقي المتميز والعقلية المتفتحة تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|