|
Re: قيادة ثوره وادارة التغيير - الرقص مع الذئا (Re: Asim Ali)
|
قضيه وجود السودان ضمن قائمه الدول الداعمه للارهاب ومساعى ازالته من القائمه والضغوط وممارسه الابتزاز مره بدعوى التعويضات ضحايا جرائم نظام الكيزان واخرها فرض التطبيع مع اسرائيل ونركزعلى دعم الارهاب وقائمته المزعومه والمعايير المزدوجه فتركيا الان تمارس دعم واضح للعيان فى سوريا والعراق من دعم للارهاب وشبهه رعايهداعش ومؤخرا نقل الحديث عن نقل مرتزقع سوريين لليبيا تنضم الى عصابات السراج بل ومابرز من اراسلها لمرتزقه سوريين الى اذربيجان. وشبهات كثيره لاذرع تركيا وقطر فى انشطه مريبه حول العالم خاصه افريقيا واسيا. لكن يبدو ان الحبر قد جف من قلم قائمه دعم الارهاب . فى ما مضى من ثورات على السودان كانت كتله الحراك المعارض ورموزه داخل السودان بشكل اساسى سواء كانت تحت الارض او فى المعتقلات لكن المستجد ان ثوره ديسمبر ومع ثوره الاتصالات وانتشار قطاع من السودانيين حول العالم قطاع كبير منهم من معارضى نظام الكيزان .والان وبدلا عن اجتثاث حقيقى لدوله التمكين فى السودان بواسطه الشرعيه الثوريه والثوار وحكومتهم زادتنا حكومه الثوره المكونه بشكل اساس من المنشرين خارجا ويرون ان حلول قضايانا تبدا من الخارج وزادونا تورطا فى رمال العقوبات المتحركه بتعويضات عن جرائم الشعب برىء منها براءه الذئب من دم ابن يعقوب عوضا عن الشجاعه والوضوح بمواجهه المجتمع الدولى وامريكا بان المجرمين داعمى الارهاب تعرفونهم باستخباراتكم ووثائقكم التى قادت الى اتخاذ القرار خلال وجود هذه الجماعه فى الحكم والان بذهاب الجماعه بعد ان دفع الشعب ثمنا غاليا تطهير عرقى وتهجير ومجازر ضمنها مجزره القياده وليس امام امريكا والغرب الا يضع يده على المجرمين بالاسم وعلى ممتلكاتهم ويدع الشعب السودانى يضع اولى خطواته فى بناء سودان جديد ديمقراطى ولانريد من هذه الحكومات قروض او هبات غفط يرفعو ايديهم عنا نحتار علاقاتنا وصلاتنا الخارجيه بحريه وعلى كل سودانى سياسى او مناشط يظن انه قد يقدم شيئا حريص على مصلحه الوطن الا يدفع بالوطن والشعب فى وحل ومستنقع الاملاءات الخارجيه وفتح البلاد لتنهب مواردها باسم التطبيع والعلاقات والاستثمار فيكفينا ماسرقه الكيزتان ونظامهم وضع مزرى يعجز فيه الانسان حتى عن التعبير الهادىء بسبب ما ال ايه حال البلد والمخاطر المحدقه به وسياسيين وناشطين لايعرفون الا لغه اركان النقاش والهتافمن تقديم طرح عميق يخدم الوطن ويحفظ كرامته
|
|
|
|
|
|
|
|
|