قياده ثوره واداره التغيير - الرقص مع الذئاب تعامل من ادارو ثوره ديسمبر 2018 بمفهوم عتيق وكانهم يستخدمون (manual) الثورات من دون ابداع او عمق فى التخطيط واتت كنبات عشب النيل لاجذور ضاربه عمحموله على سطح الماء. فالثوره ليست (فقط)خروج الجماهير الى الشوارع والضغط حتى ذهاب الجالسين على الكراسى هاربين او قابعين فى معتقلات خاضعين لمحاكمات. او النسخه المحدثه للثورات فى الالفيه الثالثه بالوصول الى الاعتصام كنقطه ضغط قصوى كما حدث فى ثورات الحريق -اقصد - الربيع العربى كما وحاله الاعتصام التى تحولت الى مايشابه (اعتصام بارتى) كما عبر الفن وبشر بهذا الشكل فى فيلم (رامى الاعتصامى) فى 2008 وغاب عن الجميع تحويل الاعتصام لمركز قياده للثوره الوليده . قامت الثوره بعد ثلاثين عام من حكم الاخوان من دون وجود دراسات جاده خلال العقود الثلاثه تعد برامج لما الثوره وسقوط نظام الكيزان.تعالج قضايا السودان الاساسيه برؤيه واضحه. قامت الثوره ولم تستوعب المتغيرات المتوقعه المؤثره على نجاح الثوره ووصولها الى غاياتها بوضع اسس تغيير وقيام نظام حكم ديمقراطى عبر انتخابات حره ونزيه. اول نقاط الضعف هى ماكنا ننادى به من قبل الثوره ان نقرا ونتعامل مع نظام حكم الكيزان ابتداء على اساس فكره واستيعاب تطوراته وتحولاته وتعقيدات علاقاته التنظيميه والعلاقه مع الاخر وكون الدوله اصبحت ضمن ممتلكات التنظيم (القطرى بضم القاف).واصرارنا على اختزال الامور فى الاشخاص وفى فساد اطلق العنان له ليغطى على امور اسوء واعقد كتجنيس (اخوانهم فى الله) من جنسيات اخرى وتمليك قيادات منهم جوازات دبلوماسيه -فهم ينكرو الوطنيه ويؤمنو بالامميه- وتحت ستار فساد اسره افراد من اسره البشير كما يدور فى الاعلام لكن لم يتم التدقيق فى طبيعه من حملو الجوازات وخلفيه تمويل اعمالهم التجاريه والصناعيه من ورائها كالسوريين الهاربين من الحرب. من نقاط الضعف قراءه ورصد التغيير الحاصل فى اربعه عقود من تمكين الكيزان - منذ المصالحه مع نميرى- وما احدثه الكيزان من ضرب للنسيج الاجتماعى-من اخطر العوامل لاستقرار الثوره ونفاذ التغيير- والاساليب التى استخدمها لذلك وكيفيه المعالجه من ايام الثوره الاولى من نقاط الضعف عدم استيعاب المتغيرات الاقليميه والدوليه والاستعداد للتعامل معها بحيث لاتؤثر على استقلال قرار الثوره او اعاقه مسار التغيير. وهنا ومن ذكر الحقائق نذكر الكيزان عندما فتحو قنوات اتصال مع الصبن -وفد الجبهه الاسلاميه - ايام حكومه الصادق مما اربك حكومه الصادق وتجارت فى زياره مشابهه اضف الى ذلك ان انقلاب الانقاذ من اول خطواته كان اخماد نقاط الاشتعال من حوله بحسم التوترات الاقليميه (دول الجوار) لصالح اطراف غض النظر عن التوافق معهم سياسيا وفكريا ام لا وخطوه كهذه لا احسبها كانت تتم الا باعداد سبق قيام الانقلاب وعلاقات مهدت لما بعد الانقلاب وخطوه الدعم وحسم الصراعات اضافه لامكان اعتباره فاتوره دين يطلب مقابله لاحقا وتفرغت بعده حكومه الكيزان لحرب الجنوب.ومن اخطر هذه المتغيرات وضع التنظيم الدولى للاخوان كقوه دوليه تدير مليشيات وتحكم دول وتعمل بتناسق وتنسيق ولمستنكرى قولى هذا لماذ وضع اسم السودان فى قائمه دم الارهاب السوداء ؟؟ (غاب عن طابور الصباح هههههه)؟ ام ان حكامه انذاك وفروا الماوى والدعم لقيادات ارهابيه ووفروا التدريب والدعم لجماعات ارهابيه لااظن كل هذا يحدث من فراغ وانما لحدوق ارتباط وتنسيق تنظيمى دولى وتوزيع ادوار قائم على خطط. فى حين لم نستوعب هذا الجانب ونتعامل مع الامر بالهتافيه والادعاء ان مجردذهاب رموزهم عن كراسى الحكم هو ذهاب لهم وهم مازالو اقوى اسباب اعاقه مسار الثوره اقتصاديا واعلاميا وسياسيا وبوجودهم فى الحكم باسم الشراكه الاصيله فى الثوره والتغيير من نقاط الضعف الاخرى كان جانب الكادر البشرى والبرنامج لاسناد وتثبيت اركان الانقلاب فى مرحلته الاولى اما بالنسبه للثوار ربما الكادر مدرب على مرحله المواجهه على الارض ومايصاحبها من ادوات كالاعلام والتامين ... الخ لكن لم يكن اعداد للثوار وعلى راسهم لجان المقاومه بابجديات الاداره والتنظيم حتى يكونو واقع ملموس ومنظم -بعيدا عن ادارته عبر اطلاق النداؤات والاعلام م عبر الوسائط - مثلا لحمله حنبنيهو او مسيره او وقفه والافتقاد لهيكل تنظيمى صاعد يفرض وجوده ضمن ادوات اداره الدوله خدميا ورقابيا فحتى الان لجان التغيير والخدمات تعمل بشكل مغلول اليد فى وقت تجد جهات اخرى تاريخها سيىء مازالت يدها مطلقه . ونذكر من نقاط الضعف اهم ان قياده الثوره كانت ضمن تحالف عريض ومتناقض لايوجد برنامج حد حقيقى يجمع بين كياناته ويبعث على الثقه بهم كقوى موحده الخطاب والبرنامج وعاليه التنسيق على المستوى القاعدى الجاهيرى والفئوى زربما كان نجاح الثوره اذا كانت بيد كيان سياسى واحد استطاع قياده الجماهير ببرنامج واضح وقياده وطنيه محنكه تستطيع اداره التغيير وممارسه الشرعيه الثوريه بخطى ثابته مسنوده بقاعده جماهيريه عريضه لا ثغرات او ثقوب فى نسيجها ومن اخطر هذهالثقوب جانب الاعلام الرسمى والجماهيرى (الوسائط). . نواصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة