رسم عدد من المزارعين صورة قاتمة لمستقبل الزراعة بالبلاد وذلك بسبب اعسار آلالف من المزارعين بالولايات المختلفة بجانب كثرة الجبايات المتعددة ، وفي غضون ذلك اكد المزارع أحمد عبد الرحيم بمنطقة الفشقة الكبرى بأن هناك عدداً كبيراً لايمكن حصره للمزارعين المعسرين ، وأرجع ذلك بسبب ضعف الإنتاج والتكلفة العالية ، بجانب الأسعار متدنية للمحاصيل إضافةً الى الجبايات والرسوم المتعددة ، مما انعكست بصورة كبيرة على المزارع ، وقال أحمد في حديثه لـ(الإنتباهة ) أمس هذا العام الاسوأ بالنسبة للزراعة وأردف للأسف لاتوجد حكومة ، ولفت إلى تقديم عدد كبير من المزارعين لديوان الزكاة بالولاية وقال هذا الأمر سوف ينعكس على مستقبل الزراعة ، واستدرك قائلاً : خروج عدد من المزارعين لديهم خبرات بهذه الطريقة أمر محزن واضاف بذلك يفقدون مقومات الإنتاج ، وقال حالياً في نهاية الحصاد وبداية الموسم الجديد ولكن توجد رغبة أو امكانية لدى المزارعين ، وأردف ( أن المزارعين الآن يعملون خطوات تنظيم ) وتردد عدد كبير منهم لجهة أن مستقبل الزراعة غير واضح وحاليا الرؤية مظلمة ، رغم محاولاتهم في إزالة العديد من العقبات الا أنه لا توجد استجابة من الجهات المعنية .
الأمن الغذائي فيما قالت وزارة المالية ان السودان تم تصنيفه كواحد من أكبر أربع دول في العالم تتوفر له الفرص ويقدم ألأمن الغذائي للاقليم ودول العالم اجمع ، بعد اكتفاء مواطنيه ، وأضافت هذا يضع السودان امام تحد كبير ، لجهة أن الموارد متاحة والخبرات موجودة والتحدي هو تحويل الموارد لمنتجات يمكن ان تصل للاسواق العالمية بفوائد كبيرة للمنتج ، وشدد الوزارة في تعميم صحفي امس على ضرورة الاهتمام بتمويل المشروعات الولائية المهمة في المجال الزراعي لإسهامها في عملية الامن الغذائي للسودان والعالم العربي واهمية تعزيز دور القطاع الخاص وتطوير قدراته وتوفير فرص أوسع له في انشاء المشروعات بالولايات ومعالجة القضايا الحقيقية المتعلقة بحياة الانسان ،مشيرا الى الاهتمام بالمنتج والمنتجين وتوفير الفرص لهم وتطوير القطاع الزراعي،ولكن واقع الحال غير ذلك لجهة ان الشكاوى من قبل المزارعين كثيرة وإهمال الدولة للمشاريع يؤكد فشل التنبوءات بتحقيق الأمن الغذائي.
الوضع الراهن لم يكن حديث المزارع اعلاه بعيداً عن المزارع غالب هارون بمنطقة القضارف الذي تحدث لـ( الإنتباهة ) قائلاً : حالة اسواق الولاية تشهد انعداما للتسويق والبيع خاصة الذرة واضاف ان الحكومة لم تتدخل لشراء المحاصيل للمخزون الاستراتيجي مما ادى الى انهيار الاسعار خاصة محصول القطن هناك عزوف من المشترين وهذا يترتب عليه مشاكل مركبة للمزارعين باعتبار ان المزارعين عليهم مديونية منذ العام الماضي وبذلك فان الوضع يؤكد بأن مصير المزارع مجهول بولاية القضارف ، وكشف غالب في حديثه لـ(الإنتباهة ) امس ان السجون مليئة بشيكات المزارعين الذين دخلوا السوق وذلك بسبب عزوف البنك الزراعي عن تمويلهم للموسم الزراعي العام الماضي ، بيد انه ذكر ان البنك تدخل فقط في منتصف شهر أغسطس بتمويل ضعيف جدا لا يتجاوز 10% ، وبالتالي فان عملية الزراعة مهددة بالتوقف ، وجزم بالقول عدم وجود حكومة تهتم بالعملية الزراعية اصبح المزارع في حيرة من امره ، ونبه الى عرض كثير منهم لبيع اصوله بسبب الركود الحالي وعدم وجود مشترين للذرة موضحا أن اردب الذرة بلغ ٤٥ الف جنيه .
مناشدة وقال المزارع غالب لانعرف نناشد من ؟ ولكن لمن يهمه الأمر والاهتمام بالمزارعين والزراعة عليهم الاهتمام بالزراعة باعتبارها العمود الفقري للبلاد ويجب أن يدركوا أمرها قبل فوات الأوان .
نسبة إعسار عالية فيما كشف امين ديوان الزكاة بولاية القضارف عن ارتفاع نسبة الاعسار والمعسرين بالولاية للعام الماضي والحالي مبينا ان الديوان نظر عدد 1382 حالة اعسار منهم عدد 967 حالة في المحليات بجانب 415 حالة في الأمانة العامة وذلك عبر لجان الاعسار المتخصصة والتي تضم الاجهزة العدلية والقضائية ودافعي الزكاة واضاف بشير ان جملة سداد الاعسار بلغت 603 مليارات جنيه بنسبة بلغت 108% من جملة المخصصة للموازنة في الاعسار 408 مليارات جنيه وكشف الامين بأن لجنة الاعسار المخصصة في المحليات والولاية واصلت عملها للعام الجديد حيث تم النظر والسداد لحالة 31 حالة اسعار لشهر يناير الماضي بكلفة بلغت 191 مليار واضاف بان لجان تلقت اكثر من 70 طلب اعسار من المزارعين تخص المصارف والبنوك في الولاية واضاف امين الزكاة بأن اللجان تعقد جلساتها بين 8الى 10 جلسات في الشهر. من جهته كشف عوض الكريم رزيق مدير الجباية والزروع عن ارتفاع نسبة الجباية والربط للعام الماضي بنسبة 107% من المقدر حيث بلغ حجم التحصيل 21 مليارا من المقدر ب 20 مليارا مبينا بأن وعاء الزروع يمثل اكثر من 90% من الجباية بولاية القضارف وأعلن رزيق حرص الزكاة على الجباية والتحصيل بعد التوصل الى تفاهمات وشراكات مع مزارعي القضارف حول زكاة القطن بالتحصيل داخل الحقول والمحالج والعمل على خصم كلفة المزارعين فيما يلي العتالة والخيش و الكبس والترحيل واضاف بان كلفة زكاة القطن للقنطار بلغت 45 الف جنيه تشمل خصم نصيب المزارع.
03-15-2023, 04:37 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37012
القردة تلهو في السوق ودولة الراعي والرعية والريع والرعاع انتقلت من ال البشير لي ال دقلو وبازنقر حفتر والسراج ويبدوو في دهب السودان بدل يدعمو المزارعين والرعاة في السودان بي احدث وسائل الانتاج والطاقة الشمسية هل شفت قرد واحد من قرود الفترة الانتقالية وسلام جوبا والوثيقةالدستورية المخستكة مشا الصين ؟؟؟ قحت لمة بلا مشروع والجنجويد والبازنقر يخدمون الخارج المجرم والمفضوح والجيش السوداني خرج ولم يعد 1989 ونحن منتظرين المهدية الثالثة تحررنا من الوغش ده وزارة المالية والتخطيط دي كوكا كبيرة \ يفصل المالية من التخطيط ويدمج التخطيط في وزارة جديدة وزارة التخطيط والتعاون الدولي فقط وتلغى وزارة الاسحمار سئية الذكر دي البداية بدل نلهث ونشتم ساكت https://www.0zz0.com
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
adil amin
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست