https://top4top.io/ متضامنون مع فيصل آدم في الخرطوم يطالبون بالكشف عن مصيره .. الاثنين 21 سبتمبر 2020
الخرطوم 22 سبتمبر 2020 – طالب عشرات السودانيين حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد النور بالكشف عن مصير احد قادة التنظيم بعد تواتر تقارير حوله اغتياله تحت وطأة تعذيب شديد اثر اتهامات اثر اتهامه بالتعامل مع فصيل منشق.
ولا يزال الغموض يكتنف مصير القيادي بحركة جيش تحرير السودان، فيصل آدم علي، وتقول أسرته انها تجهل مكان تواجده وبعد انقطاع أخباره عنها منذ أكثر من 4 أشهر.
ونظم عشرات السودانيين الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر النيابة العامة بالعاصمة الخرطوم، للضغط على حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور للكشف عن مصير فيصل آدم. .
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "ضد الاختفاء القسري" و"الكشف عن مصير فيصل أو "لا للخطف والتعذيب".
ونشرت مؤخرا على الوسائط الاجتماعية تسجيلات لاستجواب وتعذيب شخص يزعم انه فيصل ادم حصل عليها فصيل منشق بعد معارك في جبل مره مع أنصار زعيم الحركة الذي يعيش في خارج السودان.
وأثارت تسجيلات صوتية مسربة، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي ونظم ناشطون حملة بعنوان "فيصل وين؟"، للمطالبة بأدلة وبراهين تكذب صحة التسجيلات على الإنترنت.
وسبق أن أصدرت الحركة بيانا وصفت فيه التسجيلات بالمفبركة ووصفت ناشريها على وسائط التواصل بالمتساقطين.
وأصدر الناطق العسكري باسم الحركة، وليد تونجو، بيانا نفى أنباء التعذيب والتصفيات ولكن عند سؤاله عن مصير فيصل، تحجج بسوء الاتصال وقال إنه لم يسمع السؤال.
كما صرح المتحدث باسم الحركة محمد عبد الرحمن الناير لـ(السوداني) في وقت سابق: بان قيادة الحركة وجهت بتشكيل لجان تحقيق حول كافة المزاعم والاتهامات حول ما تم تداوله عن تصفية فيصل آدم علي.
وتقول الحركة ان هذه التسجيلات جزء من حملة تنظمها الفصائل الموقعة على اتفاق السلام مع الحكومة للضغط عليها.
ونشط فيصل سابقا في الذراع الطلابي للحركة، ورابطة أبناء دارفور بالجامعات والمعاهد العليا، ثم التحق بجيش الحركة وتدرج فيها حتى أصبح أحد قياداتها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة