أحد أعظم شعراء السودان وواحد من أنفار قليلين جداً على طول السودان وعرضه متصالحين مع نفسهم لم تغره الدبابير في زمن كانت تعني الكثير يفعل ما يؤمن به وبعد داك البتجي من السما بتحملا الواطا سافر بعدها لمصر ودرس الجامعة هناك وإلتحق بوزارة الخارجية عينوه ملحق ثقافي في سفارة السودان في القاهرة وبقى بها 4 سنوات أيام حكم النميري ثم رجع للعمل في وزارة الخارجية في الخرطوم ولكنه فصل من الوزارة بحجة أن طريقته في اللبس لا تتماشي مع وظيفته في زارة الخارجية قد تكون الشرطة محقة في فصله حسب قوانينها والخارجية محقة في فصله حسب قوانينها لكنه كان يعيش نفسه وليس القوانين ولا الأعراف الإجتماعية كانت نظرته للحياة مشبعة بالزهد فيها وكان ساخراً جداً وكثيراً ما أحرج مذيعاً من أؤلئك الذين يتجملون ويصورون الواقع زاهياً وهو غير ذلك كان متفرداً في كل شيء ولا يشبهه أحد من قصائد التي تغنى بها الفنانون سال من شعرها الذهب نحن ما ناسك بنحب من بلدنا ما من برّا البلد سودانية تهوى عاشق ود بلد يأخذ عليه البعض توجهاته الناصرية لكنه عاش في فترة كانت الناصرية في أوجها ورسمت أحلام تحرر براقة أخذت قلوب الشباب في وقتها توفي هذا البجاوي الجميل في عام 2006 وتخيم على البلاد وقتها عصابة البؤس الكيزاني.
العنوان
الكاتب
Date
ضابط الشرطة الهدندوي أبوآمنة حامد فصل لمشاركته في المظاهرات بزي الشرطة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة