إن فوكس نجيب عبدالرحيم أبوأحمد mailto:[email protected]@hitmail.com هل يمكن تأدية الإمتحانات عن بعد؟ في ظل أزمة كورونا معظم دول العالم أعلنت إغلاق المؤسسات التعليمية والانتقال إلى التعلّم والتعليم عن بعد، باستخدام التعلّم الإلكتروني بواسطة الإنترنت والوسائل التنقية المتعددة من أجل الحفاظ على سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وكل العاملين في المؤسسات التعليمية وإلغاء الفصول الدراسية الحضورية كحل مؤقت بسبب جائحة كوفيد19 (COVID-19) . الأزمات المتلاحقة التي يمر بها الشعب السوداني وسط تحديات كثيرة أزمة الاقتصادية ماراثون مفاوضات السلام في جوبا الذي استمر قرابة العالم ومواكب الزواحف غلاء الأسعار الصفوف الثلاثية فرفرة الزواحف وأخيراً كارثة الأمطار والسيول التي هدمت مئات الآلاف من منازل المواطنين واصبحوا بلا مأوى وفقدوا كل ممتلكاتهم وحفاظاً على سلامة المواطنين أعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني عن حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر واعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية وتشكيل لجنة عليا لدرء ومعالجة آثار السيول والفيضانات، التي دمرت مئات آلاف المنازل وقتلت المئات من المواطنين إضافة إلى البعوض والذباب والتماسيح التي حلت مكان الضفادع وخلط مياه الصرف الصحي مع مياه الأمطار. الظروف الحالية غير مواتية لتأدية الإمتحانات ومن المتوقع أن يزداد الوضع سوءًا خلال الأسابيع المقبلة ومن المتوقع هطول أمطار حتى نهاية سبتمبر وإنهيار بعض المدارس في بعض الولايات والطلاب في حالة استنفار ومتحزمين مع أهاليهم للمشاركة في جهود مواجهة الفيضانات ودرء آثارها مما يجعل جلوسهم للامتحانات في الوقت الحالي أمراً بالغ الصعوبة وأيضا عدم قدرتهم على توفير الأدوات اللازمة للدارسة من مواصلات وملابس وكتب وجبات فطور وغيرها من الاحتياجات الضرورية ولذا يجب على وزارة التربية والتعليم أن تبحث عن حلول . هل تستطيع الوزارة إلغاء الفصول الدراسية الحضورية والانتقال لتأدية الامتحانات عن بعد باستخدام التعلّم الإلكتروني بواسطة الإنترنت والوسائل التنقية المتعددة من أجل الحفاظ على سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين. يا ناس التعليم لو (ما قرينا بارينا) وعلى قول المثل ولو (ما متنا شقينا المقابر ) السودان يمر بأزمة اقتصادية طاحنة وغلاء في الأسعار في ظل استمرار الاحتجاجات يسبب العجز والقصور والفشل من أداء معظم الوزراء الذين تم تعيينهم من قبل القحاتة عن طريق المحاصصة الحزبية في الحكومة الإنتقالية وتجاهل الكفاءات والخبرات العلمية ومن هنا نقول للقحاتة (ارجعوا البصر كرتين) فالوضع لا يحتمل والقادم أصعب وللصبر حدود. تخريمة: الطالب الذي يريد التعليم الآن يجب عليه أن يتعلم السباحة والبناء والسباكة والحدادة والنجارة وأن يكون حاوي لإكمال تعليمه. إنتهى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة