|
|
 Re: سذاجة حلول مدير عام الشرطة في ولاية كسلا (Re: عبدالماجد موسى)
|
سلام أخي عبدالماجد،
وشكراً جزيلاً على هذا العرض التنويري الكبير والله، وبأمانة، لقد استفزّني عنوان البوست فأتيتُ لأعرف الحاصل مغلّباً أن في البوست تعدٍّ على السيد/ مديرعام الشرطة؛ والحال، أن هذا المدير قد خلَبَ ألبابنا بذهابه إلى كسلا ليوقِف ما اعتراها من احترابٍ أهلي نشأ مباشرةً - من جانب كبير من شعب الولاية الكسلاوية - ضد قرار مجلس الوزراء بتعيين الوالي المدني، الأخ صالح عمّار. فزيارة وإقامة وتحرّك مدير عام الشرطة، تلبية لنداء الواجب في ولاية كسلا، جاءت فريدة في نهجها، وغير مسبوقة حتى! كذلك فنتائج هذه الزيارة والإقامة والتحركات، سريعاً ما أنجزت هدوءً - ولو كان حَذِرا - وبذلك يُحمَــد للحكومة الانتقالية أنها ابتعثته؛ لكنه على أي حال، ليس بالحمد الصُّراح في شأن حكومتنا الانتقالية إذا ما قيس بجمودها واستمساكها بالوالي عمار، برغم شدة المصاب الكسلاوي برفضه! وعلى الرغم من خفوت صوت " قوى الحرية والتغيير بكسلا " المتبنية لقرار ولايته للولاية، حيث لم تستطع إقناع الرافضين للوالي بأحقّية له في تولّي أمورهم. وإذاً، اتفق معاك تماماً بأن مدير عام الشرطة، برغم كريم عمله وأداء واجبه في تأمين كسلا ممّا حاق بها، إلّا أن بعض تصرفاته وتهديداته آل-هــُراء، كان فيها من السذاجة الكتير، وكان بها من " حركات المستبدين البائدين" جانباً عظيما ربما تلبّسه بالطبع والتطبّع!!.
الأمل ممدود، إن شاء الله تعالى، أن يستفيد مدير عام الشرطة بما وُجّه له من نقد، وأن يضبط حماسه الشرطوي الزائد عن الحاجة..! فالبلد الآن تعلو فيه رايات ال حرية .. سلام .. و عدالة ..
مع وافر المُنى الطيّب..
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
محمد أبوجودة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست