♧ عَليكَِ أن ، و ألَّا تَفْعَل(ي) £

♧ يلا دي أحلى نصيحة ع الطاير كدا من واحد بكاي£
《 المؤنسات_الغاليات》
● قال: أريد أن أهمس في أذن كل أب رزقه الله فتاةً ،
أو شابٍّ رزقه الله أختاً. الأنثى كائن عاطفي ، باذخ العاطفة ،
عاطفته تغلب عقله، و هذه صفة كمالٍ و ليست صفة نقاصٍ ،
ذلك على الآباء الانتباه لهذه النقطة جيداً ، و لابد أن يعملوا
على إشباع هذه العاطفة ، و إلا فالندم سيكون حليفهم.

● نحن قومٌ غالب عندنا جدية العلاقة الأسرية ، و الخجل
من البوح بمشاعر الحب الأبوي أو الأخوي ، نادراً ما تسمع الفتاة
من أبيها كلمة أحبك ، و أكاد أجزم أن بعض الفتيات حتى زواجهن
لم يسمعن هذه الكلمة من آبائهن ، الفتاة تحتاج من أبيها أن يضمها
إلى صدره ، أن يمسح على رأسها ، أن يربت على كتفها، أجل ،هكذا
و بدون أية مناسبةٍ ، فقط حباً و مودةً، أما إذا دعا الداعي لذلك
فالأمر وقتها يكون أوجب ، كنجاحها أو انجازها لعملٍ عظيم في
نظرها ، أو فقدها لعزيزٍ ، أو لأي سبب كان مبهجاً أو محزناً.

● أيها الأب أعلن حبك لفتاتك ، ضم ابنتك إلى صدرك ، قبلها
على خدها و على جبينها و على يدها ، حتى و إن كبر سنها و
شبت عن طوقها. غلتكن قدوتك في ذلك رسول الله صلى الله
عليه وسلم؛ إذ كانت إذا دخلت عليه فاطمة ، يقوم لها متهللاً
من مجلسه ، و يقبلها بين عينيها ، يعني في جبينها ، و يبسط
لها رداءه ، هذا و هي متزوجة رضي الله عنها. والمتزوجة تجد
عند زوجها شيئاً من العاطفة ، شحَّت أم فاضت ، و مع ذلك كان
نبينا الكريم صلوات الله عليه وسلامه ، يغدق عليها بعطفته
الجياش ، فمن باب أولى أن نفعلها لفتيايتنا غير المتزوجات.

● لكن، للأسف الشديد كثيرٌ منا ممكن يشوف أنو الحاجة دي
إما ترفاً يُشتهى و إما قلة شغلة حتى لا نذهب إلة قلة حياء!!
أو كلام مسلسلات ، وممكن يشوفو زي كلام فارغ وعدم مروة.
و بعضٌ آخرُ قد يدرك أهمية الأمر ، و لكنه ما على تربى كده ،و
فاقد الحنان لا يعطيه؛ فما قادر يعمل كده والحاجة دي تقيلة
عليه ، خاصة لو بنته كبرت و ما ضاقت منو اي حاجة زي دي .

● الزول الشايف ده كلام فارغ ، بنقول ليه: دي تركيبة النفس
البشرية كده ، تحتاج إلى أن تحس بهذه المشاعر، بهذا التحنان ،
بهذا الاهتمام ، بل تطرب لكلمات المحبة و إن لم تطرب لها أذناها
داخل بيتها ، فقد تذهب لتنشدها خارجه ، و أنت صاحب الخيار.

● و أما الزول المدرك لأهمية الموضوع و خجلان أو ماهو قادر ،
أو شايف إنو الزمن فات ، بنقول ليهو: ما تقع على وشك ، هههه ، أبدأ
حبة حبة ، اتونس ، امزح ، أضحك ، و ممكن تعبر لأولادك كلهم تعبير
جماعي ، و تقول ليهم أنا بحبكم و انتو سندي في الدنيا دي و كلام من
النوع ااعفوي البسيط البدغدغ المشاعر، و شوية شوية تحكي ليهم عن
معاملة النبي صلى الله عليه و سلم لأبنائه و بناته ، و تعودهم وانت طالع
تسلم عليهم و تقبلهم في راسهم و انت داخل حاول ادخل بيتك بي بهجة
و سلم عليهم بصوت عاااااالي بابتسامة فرح السلااااام عليكم أنا جييت،
صدقني ح يجوك أولادك جارين فللي ؛ ضمهم عليك و هكذا و بعدها
انداح معاهم. يا جماعة عمروا خراب بيوتكم بلمسات حنان محاني
سلكوها برحمة و مودةً ، أشيعوا روح الحب في بيوتكم ، ما تخلوا
بيوتكم كئيبة زي المقابر و كأعشاش الدبابير و بيوت الأشباح
، ولا جامدة جافة زي الوحدات العسكرية كلها صفاً و انتباهاً.

● أخي الشاب ، لو في البيت أبوك من النوع الصعب و صارم داك
كحد السيف المهند داك و عندك أخوات ، لازم إنت تقوم تكون رفيقاً
بالقوارير كنغمة الناي الهندي. لتقوم بالدور ده ، لازم تشبع أختك وداً و
عطفاً وتقرب منها ، ما تخليها فريسةً للشارع ، ما تخليهانهباً لذئابٍ بشريةٍ
بجلود حملان ، معسولة الكلام لئيمة الفعال.جفاف ألسنتكم يذبل ورودكم.

● شقائق اانعمان لديكم ، أخواتكم هم وردو البيت ، فلتتعاهدوا هذه الورود
بالسقيا بعذب الحديث ، و لطيف الابتسام. وده حسن الخلق كله و هنَّ أولى
الناس به ، و هل حسن الخلق إلا كلام لين و تعامل هين ؟الواحد من الشباب
برة البيت كلامه قااو قطعةقلنا أخلى و أنضر ، وجوه البيت أمر من الحنظل.

● الكلام أعلاه ده ينطبق بالمقابل على الزوجة والأولاد الذكور أيضاً ،
برضو لازم أولادك يجدوا حظهم من الحب و العاطفة ، وخصصت البنات
بالذكر لأنهن أحوج ، و لأن الولد في الغالب ميال لأمه و البنت ميالة لأبيه.

● فيا أيها الآباء الله الله في بناتكم .و يا أيها الشباب الله الله في أخواتكم
واعملوا حسابكم ما تخلوا التلفونات تسرقكم من بيوتكم.الموضوع ده أهميته
زيها وزي ترفير لقمة العيش و حق المدرسة و حق الجامعة.الناس ما تستهين
بيهو.معليش الكلام طويل ، وما رتبته كويس ، لكن عليكم الله ابقوا عشرة.

● أها الخلاني أكتب الكلام ده ، قبيل جيت ماري في صالة البيت كده ، بنتي
حبيبتي و فردتي كانت قاعدة في الكنبة ، عاينت لي مساااااافة كده ، و فجأة
قالت لي يا أبوي إنت بتشبه المهدي المنتظر ، ذهلت كده من كلامها ، و فجأة
أسمع ضحكةً إبليسيةً جبيثةً من خلفي ، فإذا هي أمها ، قالت لي دي عويرة
ساي، شكلها قاصدة ليك التاني "تقصد المسيح الدجال ، شفتو حقارتا" المهم ،
عاينت لي بنتي مستفسراً ، طوالي ردت قالت لي المسيح الدجال؟ داك
أعور ، أنا قاصدة المهدي المنتظر قريت صفاته يشبهك كده يا بابا.

● طبعاً المهدي المنتطر شكلو وجيه و وسيم حسب صفاته أما
المسيح الدجال كلكم عارفنه ،و أكيد أمها قالت كده لحاجةٍ محسكنة
ليها في نفسيعقوباية تريد قضاءها أنا ما بفسر و إنتو ما تقصروا .


😂😂😂😂😂😂😂😂😂

● الشاهد: البنوتاية أدتني ليك بوماستك من بوهبات
المهندس من الصباح رفعت لي معنوياتي في السماء ،
رغم إنها لم تُفلح لم تفلح في نزع فتائل ألغام أمها
المستميتة لرف كثافتي. هذا و دمتم دمتم سالمين.

😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂